النفيعي، سلمى محسن محمد

في وقتنا الحالي يعتبر لیزر الحالة الصلبة حجر الزاوية للعديد من التطبيقات الصناعية مثل: اللحام، التثقيب الدقيق، تقطيع المعادن. ولذا فإنه من الضروري السعي لإيجاد حلول لمشكلة العدسة الحرارية التي تؤدي بدورها إلى سوء جودة شعاع الليزر. حيث تنحصر التأثيرات الحرارية - الضوئية على أداء الليزر في: عدم استقرار المرنان الليزری ، وسوء جودة شعاع الليزر . الحلول المقترحة في الأبحاث السابقة لتعويض العدسة الحرارية باستخدام مرآه محدبة أو عدسة سالبة عند نهاية الوسط الفعال وتكون صالحة عند قدرة ضخ ثابتة ووحيدة. فالمشكلة الأساسية لتعويض العدسة الحرارية تكمن في القدرة على التكيف باختلاف قدرة العدسة المتولدة في الوسط الفعال؛ حيث أن قوة العدسة الحرارية المتولدة داخل قضيب الليزر تتغير بتغير قدرة الضخ الضوئي، فلابد إذن للتعويض المقترح أن يتكيف مع هذه التغيرات. وفي هذا البحث نقترح قضيب الوسط الفعال الليزري المكون من وسيط مصنوع من YAG: Nd يتم ضخه بواسطة ليزر دایود بشك مستعرض من مصدر خارجي ، يتوسط قضيبين مصنوعين من الزجاج GL -810، (dn/dt) له سالب ، في الفصل الثالث يتم ضخه ضوئيا من لیزر دایود من مصادر خارجي ، وفي الفصل الرابع يتم تسخينهما عن طريق التوصيل الحراري المباشر بوسط الليزر الفعال دون الحاجة إلى امتصاص قدرة الضخ الضوئي وأيضا نقترح قضيب الوسط الفعال الليزرى مادة ذات معامل انكسار حراري مزدوج Nd: YLF يتم ضخه بواسطة ليزر دایود بشكل مستعرض بالإضافة إلى قضيب مصنوع من الزجاج SK2 ، (dn/dT) له موجب ، يتم تسخينه عن طريق امتصاص الطاقة الداخلية الدورانية في المرنان ، وبهذه التصاميم المقترحة فإن العدسة الحرارية المتولدة في الوسط الفعال يتم تعويضها بالعدسة / العدسات المتولدة في قطع الزجاج . وفي الفصل الأخير تم تعويض العدسية في لیزر Nd:YLF النبضي.

الجودي، منصور حسن حسين

أجريت هذه الدراسة للتعرف على الديدان الأسطوانية التي تصيب الدجاج البلدي domesticus Gallus gallus والحمام الصخري palastinae Columba livia والتي تم جمعها على التوالي من المنازل وآبار المياه بمحافظة الطائف بالمملكة العربية السعودية . وتم فحص 105 دجاجات منزلية و 115 حمامة صخرية لتحديد الإصابة بالديدان الخيطية، وقد تم التعرف على نوعين من الديدان الخيطية عُزلت من الدجاج البلدي هما Ascaridia galli ، Subulaura brumpti وعلى نوع واحد غزل من الحمام الصخري هو Ascaridia columbine . وبلغت نسبة الإصابة بديدان S. brumpti (19.4%) بينما بلغت نسبة الإصابة بديدان A. galli (4.7%) وأما نسبة الإصابة بديدان columbae . A فقد بلغت (5.2%). كما تم وصف الأنواع الثلاثة التي سجلت باستخدام كلا من المجهر الضوئي والمجهر الإلكتروني الماسح مما مكن الباحث من تسجيل وتوثيق صفات جديدة للشكل الظاهري لكل نوع من الديدان الخيطية التي تم عزلها، حيث أن التفريق بين الديدان الخيطية من جنس Ascaridia شكل صعوبة منذ فترة طويلة ومثل مشكلة تصنيفية واجهت علماء تصنيف الطفيليات. وقدّم العمل الحالي بعض المميزات والصفات التي يمكن الاعتماد عليها في وصف الشكل الظاهري، واستخدامها في التفريق بين نوعي جنس Ascaridia اللذين تم عزلهما وهما A. columnbae ، A.galli ومن ثم تم إجراء مقارنة بين هذين النوعين لتوضيح أوجه الشبه والاختلاف بينهما ، وشملت الاختلافات تركيب وشكل الأسنان ، ووجود أو غياب الأجنحة العنقية ، والشكل الظاهري للشفاه ، سطح الجليد في ذيل الذكر ، والأشواك السفادية . كما قدم العمل الحالي وصفا للشكل الظاهري للديدان الخيطية من النوع S.brumpti ، وشمل الوصف الأسنان ، والممص قبل المجمع ، وسطح الجسم الجليدي .

البقمي،محمد بن مسحل

تعتبر ليزرات أشباه الموصلات من أكثر الليزرات كفاءة وفعالية نظراً لصغر أحجامها ورخص أثمانها وحاجتها قدرة أقل من الطاقة . لهذه الليزرات تطبيقات جمة من أبرزها استخدامها في تقنية الاتصالات عن طريق ما يعرف بالألياف البصرية التي تعد أحدث ما توصل إليه العلم في عالم الاتصالات . واستخدام ليزرات أشباه الموصلات لم يتوقف عند الاتصالات التقليدي بل تعدى ذلك إلى استخدامها الناجح في عمليات تشفير الاتصالات ونقل المعلومات عن طريق الحقن الضوئي لهذلم الليزرات . وفي هذه التقنية تم حقن الخرق الضوئي لليزر في قلب ليزر آخر مما يحدث سيناريوهات مشوشة خاضعة للسيطرة المعملية . هذا التشويش القابل للتحكم والسيطرة يمكن استخدامه بكفاءة في العديد من التطبيقات العملية كتوسيع نطاق الاتصالات والتشفير المعقد . في هذا البحث تمت دراسة سلوكيات ليزر أشباه موصلات (ذي التغذية الراجعة الموزعة ) عندما يخضع للحقن الضوئي المضاعف( ليزرين ) , وعند مستويات قدرة عالية نسبياً , حيث تم أولاً توصيف كافة معاملات الليزر, ثم تم حقن الليزر بليزر أحادي عند مستويات قدرة عالية , قبل أن يخضع الليزر للحقن المضاعف عند مستويات القدرة العالية أيضاً . وقد توصلنا من خلال هذه الدراسة إلى أن حقن الليزر بأكثر من إشارة ضوئية عند مستويات حقن عالية يعمل كأداة جيدة للتحكم في خريطة الاستقرارية لليزر إذ تؤدي هذه العملية إلى زيادة الفوضى في النظام الليزري وذلك يفيد كثيراً في عملية التشفير في مجال الاتصالات . وقد درسنا أيضاً تأثير تغير درجة الحرارة وتغير شدة التيار على أداء الليزر الخاضع للحقن الضوئي المضاعف , فوجدنا أن الليزر حساس جداً لهذين العاملين وخلصنا إلى أن درجة الحرارة المنخفضة هي المفضلة للحصول على خريطة الاستقرارية المناسبة لدراسة السلوكيات المرغوبة وأن زيادة التيار هي المناسبة لذلك مع زيادة الفوضى واتساع منطقة الحبس بزيادة شدة التيار.