الزهراني ، حسن عبدالله الأحمدي

Message sections: The thesis includes: an introduction that includes: research limits, reasons for selecting a topic, previous studies, research methodology, research plan, and then four chapters: The preface includes: Introducing Imam al-Mardawi, his books al'iinsaf and tashih alfurue, and the statement of the concept of weak say, and methods of knowledge and the legal opinion of work by it, and dealt in the first chapter: the jurisprudence says that the scholars of Hanbala in the section of of the Living with women, and the book of the Dislocation. The second chapter deals with the jurisprudential says of the Hanbali scholars in the book of divorce. The third chapter dealt with: the jurisprudential says that the scholars of Hanbalis have weakened in the section of the Return, and the iilaa, the Zahar, and the lliean . As discussed in the fourth chapter The jurisprudential sayings that the Hanbali scholars have weakened in the book of periods after divorce And the book of alimonies, And then the conclusion, which presented the main Results of the research and recommendations.

الذويبي ، فاتن حسن حسين

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين . فمن المعروف أن للفقهاء في حكمهم على الأقوال الفقهية مراتب ومنازل ، ومن ذلك الحكم على بعض الأقوال بالضعف أو الصحة أو الشذوذ . وهذه الرسالة تناولت جزءا من الأقوال الضعيفة عند الحنابلة ، وقد اعتمدت في جمعها على كتابي الانصاف وتصحيح الفروع للمرداوي ، وهذه الدراسة اشتملت على الأقوال الضعيفة من أول باب الضمان إلى آخر باب الجعالة (دراسة فقهية مقارنة) وقد اعتمدت في معرفة الضعيف من الأقوال على ما ذكره العلامة بكر أبو زيد في كتابه المدخل المفصل من ألفاظ أصطلح عليها الحنابلة ودلت على التضعيف عندهم . وتهدف هذه الدراسة إلى : ١. الإسهام في خدمة الفقه الإسلامي عامة والفقه الحنبلي خاصة . ٢. معرفة الأقوال الفقهية الضعيفة من غيرها لأن ذلك يعد من أهم الضوابط التي ينبغي على الفقيه مراعاتها عند الترجيح في المسائل المختلف فيها . ٣. أنها تساعد على بيان الحق وإيضاحه ، وترك التقليد دون إتباع الدليل . ٤. بيان طرق معرفة القول الضعيف ، وألفاظ الحنابلة المصطلح عليها في التضعيف . منهج البحث : أولا : بعد جمع المسائل الضعيفة وفقا للضوابط المذكورة في حدود البحث أقوم بدراستها ، ويتلخص منهج البحث في دراستها فيما يلي : أ- وضع عنوان للمسألة ، بحيث يكون دالا على صورة المسألة ، وقريبا من عبارة المرداوي بقدر الإمكان . ب - إثبات عبارة المرداوي في المسألة ، وتوثيقها من كتاب الإنصاف أو تصحيح الفروع أو كليهما . ت- إذا نقل المرداوي تضعيف المسألة عن غيره ، فلا بد من توثيقها أيضا من مصدرها الذي أحال عليه ، إلا إذا كان الكتاب مفقودا فيكتفى بنقل المرداوي ، فإذا كان مفقودا أو مخطوطا أكتفي بالإشارة إلى ذلك عند أول مره يتم فيها ذكر اسم الكتاب ، وكذا الحال إن كان مخطوطا فحقق جزء منه لا يتضمن المسألة المدروسة . ث- دراسة المسألة دراسة فقهية مقارنة . ثانيا : مراعاة أصول ومناهج البحث العلمية من صفات الأصالة ، واستقامة المنهج الموضوعية ، وعزو الآيات القرآنية وتخريج الأحاديث والآثار ، والحكم عليها إن لم تكن في الصحيحين ، والتعريف بالمصطلحات التي تحتاج إلى ذلك من مصادرها ، والتعريف بالأعلام غير المشهورين الواردين في البحث ، وكذلك الفرق والأماكن والقبائل ، والأشعار ونحو ذلك ، ومراعاة قواعد اللغة العربية ، والإملاء ، وعلامات الترقيم . ثم في نهاية البحث تكون الخاتمة التي تحتوي على أهم النتائج ، ثم الفهارس العلمية .

البركاتي ، داليه حامد

هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الإنتاجية العلمية والالتزام التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى من وجهة نظرهم وتحديد درجة الإنتاجية العلمية والالتزام التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى ، إلى جانب التحقق من وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ) حول درجة الإنتاجية العلمية ، وحول الالتزام التنظيمي لديهم ، والتي تعزى إلى متغيرات : ( الجنس ، الدرجة العلمية ، التخصص الأكاديمي ، عدد سنوات الخبرة ) ، ولتحقيق هذه الأهداف تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي ، وتألفت عينة الدراسة من عينة عشوائية بسيطة مكونة من ( 500 ) عضواً وعضوة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة أم القرى ، بما يمثل (20.1%) من إجمالي مجتمع الدراسة ، وتم الاعتماد على استبانة مكونة من محورين في جمع البيانات ، تعلق المحور الأول منها بالإنتاجية العلمية ، وانطوى على بعدين هما : ( مؤشرات الإنتاجية العلمية ) ، و ( العوامل المؤثرة في الإنتاجية العلمية ) ، في حين تعلق المحور الثاني بقياس الالتزام التنظيمي . وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج ، من أبرزها : 1- أن درجة الإنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى جاءت ( عالية ) ، بمتوسط حسابي (3.72) ، في حين جاءت مؤشرات الإنتاجية العلمية لديهم ( بدرجة عالية ) ، وبمتوسط حسابي (3.66) بينما حصلت العوامل المؤثرة في الإنتاجية العلمية على استجابة ( بدرجة عالية ) ، وبمتوسط حسابي (3.78) . 2- أن درجة الالتزام التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى جاءت ( بدرجة عالية ) وبمتوسط حسابي (3.92) . 3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ) حول درجة الإنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى ، تعزى إلى متغيرات ( الجنس ، الدرجة العلمية ، عدد سنوات الخبرة ) ، في حين وجدت فروق تعزى إلى متغير ( التخصص الأكاديمي ) ، ولصالح ذوي التخصص الأكاديمي ( كليات نظرية ) . 4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) حول درجة الالتزام التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى ، تعزى إلى متغير ( الجنس ، والتخصص الأكاديمي ) ، في وجدت فروق تعزى إلى متغير : ( الدرجة العلمية ) لصالح ذوي الدرجة العلمية ( أستاذ ) ولمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح ذوي الدرجة العلمية ( أستاذ ) ولمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح ذوي عدد سنوات الخبرة ( 14 سنة فأكثر ) . 5- وجود علاقة ارتباطية طردية ( موجبة ) عند مستوى دلالة ( 0.05) بين درجة الإنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى ، وفق بعديها الأول ( مؤشرات الإنتاجية العلمية ) ، والثاني ( العوامل المؤثرة على الإنتاجية العلمية ) من جهة ، وبين درجة الالتزام التنظيمي لديهم من جهة أخرى ، حيث بلغت معاملات ارتباط بيرسون بينهم (0.425 ) و ( 0.274) على التوالي . وتورد الرسالة العديد من التوصيات أهمها : زيادة الاهتمام بالعوامل المؤثرة في الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس ، والتي يجيء في مقدمتها تسهيل تعقيدات الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية ، وتخفيف النصاب التدريسي والساعات الإدارية التي تقع على عاتق أعضاء هيئة التدريس ، وذلك بما يسهم في تحسين مستوى إنتاجيتهم العلمية إلى جانب تعزيز العوامل التنظيمية ، والشخصية ، والأكاديمية المختلفة التي تسهم في تعزيز درجة الالتزام التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس ، بما يؤدي إلى رفع درجة إنتاجيتهم العلمية .

العتيبي ، العنود صمدان هميجان

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأنشطة التربوية وعلاقتها بتنمية القيم لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف ، والكشف عن درجة اختلاف وجهات النظر باختلاف متغيرات الدراسة (الصف - التخصص – المكتب التعليمي). استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي والمقارن ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم بناء استبانة مكونة من (٣٥) فقرة، تغطي خمسة مجالات ( الديني ،العلمي، الثقافي ، الاجتماعي، الفني) وتم التحقق من صدقها وثباتها وبلغت عينة الدراسة (٤٢٣) طالبة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تمثلت في ما يلي : - علاقة الأنشطة التربوية بتنمية القيم لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، كانت بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (2.82) حيث جاء في المرتبة الأولى التركيز على تنمية قيم المجال (الاجتماعي) وبدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (2.96) ثم قيم المجال (الثقافي) بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (2.88) ثم قيم المجال (الفني) بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (2.80) ثم يأتي الاهتمام بتنمية قيم المجال (الديني) بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (2.78)، وقيم المجال (العلمي) بعد ذلك بدرجة (متوسطة) و بمتوسط حسابي (٦٥. ٢). - لا توجد فروق احصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05 ) بين متوسطات درجات عينة الدراسة حول علاقة الأنشطة التربوية بتنمية القيم لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف حسب متغير الصف الدراسي - توجد فروق احصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات عينة الدراسة حول علاقة الأنشطة التربوية بتنمية القيم في المجال (العلمي - الثقافي - الاجتماعي - الدرجة الكلية) لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، حسب متغير التخصص الدراسي، وكانت الفروق لصالح التخصص العلمي. - توجد فروق احصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات عينة الدراسة حول علاقة الأنشطة التربوية بتنمية القيم في جميع المجالات (الديني - العلمي - الثقافي - الاجتماعي - الفني - الدرجة الكلية) لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف حسب متغير مكتب التعليم. فقد كانت الفروق بين مكتب تعليم الشرق بمتوسط حسابي (3.02) ومكتب تعليم الحوية بمتوسط حسابي (2.61) ومكتب تعليم الغرب بمتوسط حسابي (2.74) ، والفروق كانت لصالح مكتب تعليم الشرق.

الحارثي،بدر مسعود سعد

هدفت‌ الدراسة‌ إلى ‌التعرف‌ على ‌الأنماط ‌القيادية ‌السائدة ‌‌ومستوى ‌العدالة ‌التنظيمية ‌لدى ‌القادة‌ التربويين ‌في‌ المدارس ‌الابتدائية‌ بمدينة‌ الطائف ‌من وجهة ‌نظر ‌المعلمين ‌‌‌ والكشف ‌عفن العلاقة ‌ذات‌ الدلالة ‌الإحصائية‌ بين الأنماط‌ القيادية ‌لدى القادة ‌التربويين ‌ومستوى العدالة التنظيمية‌ من ‌وجهة‌ نظر ‌المعلمين ‌في ‌المدارس ‌الابتدائية ‌بمدينة‌ الطائف .‌ اتبعت ‌الدراسة‌ المنهج‌ الوصفي‌ التحليلي , ‌وطبقت ‌مقياسي‌ الأنماط‌ القيادية ,‌والعدالة ‌التنظيمية,‌ وبلغت ‌عينة‌ الدراسة‌(349) ‌معلماً. ‌‌وأظهرت‌ النتائج‌ أن ‌النمط‌ الديمقراطي ‌(الشوري)‌ جاء ‌النمط ‌السائد ‌لدى القادة ‌التربويين من ‌بين ‌أنماط ‌القيادية ‌وبدْرّجّة‌ عالية, ‌تلاه ‌النمط ‌الأوتوقراطي‌ (الاستبدادي) ‌وبدرجة‌ متوسطة, ‌وأخيراً ‌‌جاء‌ النمط ‌الترسلي (الفوضوي) وبدرجة ‌متوسطة ‌,‌ و عدـ‌م وجود ‌فروق ‌ذات ‌دلالة ‌احصائية‌ عند‌ مستوى الدلالة‌ (0.05 α≤) ‌بين ‌المتوسطات ‌الحسابية ‌لاستجابات ‌المشاركين ‌في ‌الدراسة ‌للأنماط‌ القيادية‌ السائدة ‌لدى القادة ‌التربويين (النمط ‌الأوتوقراطي‌) (الاستبدادي) ‌النمط‌ الديمقراطي‌(الشورى) ‌النمط‌ الترسلي (الفوضوي) ,‌الدرجة ‌الكلية) ‌تبعاً ‌لمتغير ‌(سنوات ‌الخبرة, ‌المؤهل العلمي ,‌التخصص ,‌عدد ‌الدورات‌ التدريبية) ,‌كما ‌أظهرت ‌نتائج‌ الدراسة‌ أن ‌العدالة ‌التنظيمية ‌في ‌المدارس ‌الابتدائية ‌بمدينة‌ الطائف ‌من ‌وجهة‌ نظر ‌المعلمين ‌جاءت ‌بدرجة‌(متوسطة) ‌حيث‌ حازت ‌على ‌متوسط ‌حسابي‌ (303572 ) ، وجاء ‌بعد (العدالة ‌التفاعلية‌) عدالة ‌التعامل))‌ في‌ الترتيب ‌الأول ‌وبدرجة ‌عالية ,‌تلتها‌ العدالة ‌الإجرائية‌ وبدرجة‌ متوسِطة ,‌وأخيراً ‌جاءت ‌العدالة‌ التوزيعية ‌وبدرجة ‌متوسطة ,‌‌ وعدـ‌م وجود ‌فروق ‌ذات ‌دلالة‌ احصائية‌ عند ‌مستوى ‌الدالة‌(0.05 α≤) بين المتوسطات ‌الحسابية ‌لاستجابات‌ المشاركين ‌في ‌الدراسة ‌لمستوى ‌العدالة‌ التنظيمية‌(العدالة‌ التوزيعية, ‌العدالة‌ الإجرائية ،‌العدالة‌ التفاعلية ‌ (عدالة‌ التعامل),‌الدرجة ‌الكلية ) تبعاً ‌لمتغير(سنوات ‌الخبرة ,‌المؤهل‌ العلمي , ‌التخصص ,‌عدد ‌الدورات ‌التدريبية) ,‌وبينت ‌النتائج ‌وجود‌ علاقة‌ ارتباط‌ سالبة ‌وقوية‌ وذات ‌دلالة‌ إحصائية ‌بين ‌متوسطات ‌النمط‌ الأوتوقراطي(الاستبدادي) ‌وبين ‌متوسطات‌ لعدالة‌ التنظيمية‌(العدالة‌ التوزيعية , ‌العدالة‌ الإجرائية ,‌ العدالة‌ التفاعلية , ‌الدرجة‌ الكلية). كما ‌وجدت‌ علاقة‌ ارتباط‌ موجبة ‌وقوية ‌ ذات ‌دلالة ‌إحصائية ‌بين ‌متوسطات‌ النمط ‌الديمقراطي‌(الشوري) وبين ‌متوسطات ‌العدالة‌ التنظيمية‌) العدالة ‌التوزيعية ,‌العدالة ‌الإجرائية ,‌العدالة ‌التفاعلية, ‌الدرجة ‌الكلية ),‌‌ووجود ‌علاقة ‌ارتباط ‌سالبة ‌وقوية‌ وذات ‌دلالة‌ إحصائية‌ عند‌ مستوى ‌الدلالة(01.0 =(α‌ بين ‌متوسطات ‌النمط‌ الترسلي‌ (الفوضوي) ‌وبين ‌متوسطات ‌العدالة‌ التنظيمية‌(العدالة ‌التوزيعية ,‌العدالة‌ الإجرائية ,‌ العدالة‌ التفاعلية ,‌ الدرجة ‌الكلية), ‌‌وعدـ‌م وجود ‌علاقة‌ ارتباط‌ ذات‌ دلالة ‌إحصائية ‌بين ‌متوسطات ‌الدرجة ‌الكلية‌(لأنماط ‌القيادية) ‌وبين ‌متوسطات ‌العدالة‌ التنظيمية‌) العدالة ‌التوزيعية, ‌العدالة ‌الإجرائية ,‌العدالة ‌التفاعلية, ‌الدرجة ‌الكلية) . و‌‌‌‌جاءت ‌أبرز ‌توصيات ‌الدراسة ‌بالدعوة ‌إلى‌ تطبيق ‌وممارسة‌ النمط ‌الديمقراطي ‌(الشورى ) لدى القادة ‌التربويين ‌من ‌أجل ‌تحقيق ‌العدالة‌ التنظيمية‌ لدى المعلمين ,‌‌ كزيادة‌ وعي ‌العاملين ‌كافة‌ وبمختلف ‌مستوياتها الوظيفية ‌بالعدالة‌ التنظيمية ‌وبيان أهميتها‌ في‌ الأداء ‌باعتبارها مكو‌ًناً ‌رئيساً من ‌‌مكونات ‌الثقافة ‌الوظيفية ‌والتي‌ تحدد‌ الإطار ‌السلوكي‌ والأخلاقي ‌والضابطة ‌لسلوكيات ‌المعلمين ‌‌,وأن ‌يحرص ‌القادة‌ التربويين على ‌العدالة‌ التنظيمية‌ وتنميتها‌ حتى‌ تصبح ‌سلوكًا حياتياً و أسلوباً ‌خلاقاً وتنظيماً أصيلاً من,‌‌أجل تنمية ‌القدرات ‌الإبداعية للقادة‌ التربويين ‌و المعلميين على ‌حد ‌سواء ,‌‌وتبنى ‌العدالة ‌التنظيمية ‌على ‌أسس ‌وضوابط ‌واضحة ‌توازن ‌بين ‌المتطلبات ‌التنظيمية ,‌وصولاً‌ً ‌إلى ‌نقطة‌ التوازن ‌المفروضة.

عواجي ، نهى يحيى هادي

تتضح أهداف الدارسة من أسئلة الدارسة التالية: س/ما واقع الإهمال التعليمي لطالبات المرحلة الابتدائية ومظاهره من وجهة نظر المعلمات ؟, س/ما أسباب وآثار الإهمال التعليمي لطالبات المرحلة الابتدائية بمدينة الطائف من وجهة نظر المعلمات؟, س/ما حقوق الطفل المتعلقة بالجانب التعليمي في الاسلام والمواثيق الدولية ؟, س/ما سبل مواجهة الاهمال التعليمي لطالبات المرحلة الابتدائية من وجهة نظر التربية الاسلامية ؟, س/هل توجد فروق ذات دلالة احصائية لواقع الاهمال التعليمي من وجهة نظر المعلمات في ضوء متغيرات الدارسة ( التخصص- سنوات الخبرة- مكان المدرسة)؟. وللإجابة عن هذه الأسئلة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي, حيث اختيرت عينة عشوائية من معلمات المرحلة الابتدائية بمدينة الطائف, واستخدمت الباحثة في هذه الدارسة الاستبانة, وقد توصلت الدارسة إلى النتائج التالية أن هناك مظاهر للإهمال التعليمي تمت ملاحظتها من قبل أفراد عينة الدارسة في مدارسهم ,كما أن هناك عوامل مسببة للإهمال التعليمي من وجهة ل نظرهم منها عوامل تتعلق بالتلميذة والأسرة ,واتضح أيضا أن للإهمال التعليمي آثار سلبية على التلميذة والأسرة والمجتمع من وجهة نظر عينة الدارسة, كما أرت الدارسة أن مواجهة هذه المشكلة يكون عن طريق الأسرة, ويتمثل في توعية الأسرة بأهمية دورها التعليمي وممارستها الفعلية له, وترى عينة الدارسة أن للمدرسة دور في مواجهة هذه المشكلة ويتمثل ذلك في دور مديرة المدرسة, ودور المعلمة, والمرشدة الطلابية, النشاط الطلابي.

الشهراني،سعيد ظافر سعيد

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي الإعاقة العقلية ومعلمي الإعاقة السمعية وعلاقته ببعض سمات الشخصية بمحافظة الطائف، وتكوَّنت عينة الدراسة من (140) معلم إعاقة عقلية، و(44) معلم إعاقة سمعية، يعملون في معاهد وبرامج التربية الخاصة التابعة لوازرة التعليم بمحافظة الطائف، وتمَّ تطبيق مقياسي الاحتراق النفسي وسمات الشخصية على أفراد عينة الدراسة، وأظهرت النتائج أنَّ مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي الإعاقة العقلية ومعلمي الإعاقة السمعية بمحافظة الطائف جاء بدرجة متوسطة ،وكان أبرزه لمجال تبلد المشاعر، تلاه مجال نقص الشعور بالإنجازوأدناه لمجال الإجهاد الانفعالي، وجميعها جاءت بدرجة متوسطة. كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الاحتراق النفسي لدى معلمي الإعاقة العقلية وبعض سمات الشخصية مثل الثقة بالنفس والإجهاد الانفعالي، وعلاقة ارتباطية سالبة بين تبلد المشاعر والاتزان الانفعالي، ووجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الاحتراق النفسي لدى معلمي الإعاقة السمعية وبعض سمات الشخصية مثل نقص الشعور بالإنجاز والاتزان العاطفي، ووجود علاقة ارتباطية سالبة بين الإجهاد الانفعالي والدرجة الكلية للسمات الشخصية، وتوصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد مقياس الاحتراق النفسي تبعا لمتغير التخصص، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع أبعاد مقياس الاحتراق النفسي والمقياس ككل تبعا لمتغير الخبرة لصالح الخبرة أكثر من (10) سنوات باستثناء بعد نقص الشعور بالإنجاز حيث لم تظهر فروق في هذا البعد تبعا للخبرة، وفي ضوء نتائج الدراسة قدَّم الباحث مجموعة من التوصيات.

الجعيد , تهاني بنت عتيق مبارك

ملخص الدراسة تهدف هذه الدراسة إلى توضيح العلاقة بين الاحتراق النفسي وفاعلية الذات, وتحديد الفروق في مستوى الاحتراق النفسي تبعاً لنوع عقد العمل والمرحلة التعليمية , ومدى تأثير التفاعل بين مكان الإقامة والحالة الاجتماعية على مستوى الاحتراق النفسي , ومدى تأثير التفاعل بين مكان الإقامة والخبرة على مستوى فاعلية الذات. وتم استخدام الأدوات الآتية : مقياس الاحتراق النفسي إعداد : (Maslach & Jackson,1981) تعريب البتال (2000), ومقياس فاعلية الذات للمعلمة, إعداد: الباحثة, وطبقت الدراسة على (258) معلمة من معلمات القرى, حسب مكاتب الإشراف التابعة لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف, واستُخدم المنهج الوصفي الارتباطي والمقارن, حيث أظهرت الدراسة النتائج الإحصائية الآتية: 1- توجد علاقة سالبة دالة بين درجات الاحتراق النفسي ودرجات فاعلية الذات لدى معلمات القرى. 2- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المعلمات في الاحتراق النفسي, تبعاً لنوع عقد العمل (مرسمة- متعاقدة), في اتجاه المعلمات المرسمات. 3- لا توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المعلمات في الاحتراق النفسي تبعاً للمرحلة التعليمية (ابتدائي- متوسط –ثانوي). 4- لا يوجد تأثير دال للتفاعل الثنائي بين مكان الإقامة ( داخل القرية- خارج القرية) والحالة الاجتماعية ( متزوجة– مطلقة أو أرملة– غير متزوجة ) على مستوى الاحتراق النفسي للمعلمات. 5- لا يوجد تأثير دال للتفاعل الثنائي بين مكان الإقامة(داخل القرية- خارج القرية) وسنوات الخبرة (أربع سنوات فأقل- خمس سنوات وأكثر) على مستوى فاعلية الذات.

المطيري ، منيرة غازي

The study aimed to identifying the training needs of Islamic education teachers at the secondary stage from the perspective of Islamic teachers and supervisors. The study adopted by using a descriptive analytical method. A questionnaire survey was designed as a tool for data collection using a sample of (160) teachers and (19) supervisors. The most significant results of the study were: identify the level of needs of training for the Islamic teachers that is related to cognitive aspects, class management, teaching strategies and learning methods, information technology and modern education techniques. The evaluation from the Islamic teachers’ perspective and their supervisors was ranged between high and very high, that indicates high training need to meet the requirements. There was a discrepancy between the estimation of training needs dimensions between teachers and supervisors in the overall degree, where the estimate of teachers for training needs was high while it was very high from the perspective of their supervisors. There were statistically significant differences at the level of significance (α≤0.05) between the average of ranks of teacher responses and supervisors attributable to the job title in the class management dimension only in favor of supervisors. However, there were not differences in the estimation of training needs due to the qualification, years of experience, and training courses in all dimensions and the overall degree. Based on the study results, the study recommends: provide several training courses for Islamic education teachers in terms of knowledge, class management, teaching strategies, learning methods, information technology, modern education techniques, and evaluation

النفيعي ، بندر مهدي

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد فإن هذه الرسالة تدور حول اختبارات الشيخ / عبدا لله البسام رحمه الله في كتابي الزكاة والصيام وهي على النحو التالي: 1- مقدمة وتشمل على ما يلي - أهمية الموضوع . - أسباب اختيار الموضوع . - منهج البحث . - خطة البحث . 2- التمهيد وفيه ترجمة مختصرة للشيخ عبد الله البسام اشتملت على ما يلي : سنه ونسبه وكنيته – مولده ونشأته – بداية طلبه للعلم – شيوخه وتلاميذه -وظائفه وأعماله – مؤلفاته – نشاطه في الدعوة إلى الله – منهجه العلمي الذي سار عليه -وفاته 3- بابين وهي كالتالي : الباب الأول / اختبارات الشيخ البسام في كتاب الزكاة وتشتمل على ثلاث فصول . الفصل الأول : زكاة الأموال وتعجيلها وتأجيلها ومواضع وجوبها . الفصل الثاني :في مصارف الزكاة . الفصل الثالث : في زكاة الفطر ومقدارها وكيفية صرفها إلى مستحقيها . الباب الثاني: اختبارات الشيخ البسام في كتاب الصيام وتشتمل على ثلاث فصول . الفصل الأول : في ثبوت رمضان وشروطه . الفصل الثاني : في مايفسد الصوم وما لا يفسده . الفصل الثالث : الرخصة في الصيام ومتفقات أخرى . 4- الخاتمة : ذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث . والله أسأل أن يوفقني لما فيه الخير والصلاح ويعلمني ما ينفعني وينفعني بما علمني والصلاة بعد السلام على نبينا محمد .

العتيبي ، مناجي فيحان

الحمدُ للهِ وكفى والصلاةُ والسلامُ على المصطفى وبعد فهذهِ الرسالةُ مقدمةٌ لنيلِ درجةِ الماجستيرِ في الفقهِ بعنوان: الاختياراتُ الفقهيةُ للشيخِ عبد الله البسام رحمَهُ اللهُ في كتابِ الصلاةِ من أولهِ إلى بابِ المرورِ بين يدي المصلي. وقد اشتملتْ على مقدمةٍ وأربعةِ مباحثَ وخاتمةٍ، أما المقدمةُ فقد ذكرتُ فيها أهميةَ الموضوعِ وسببَ اختياره ومنهجي في البحث وخطةِ البحثِ التي سرتُ عليها، وأما المباحثُ فهي أربعةَ: المبحثُ الأولُ في مواقيتِ الصلاةِ وفيه خمسةُ مطالبَ، والمبحثُ الثاني في صلاة الجماعةِ وفيه تسعةُ مطالبَ، والمبحثُ الثالثُ في الأذانِ والإقامةِ وفيه سبعةُ مطالبَ، والمبحثُ الرابعُ في صفةِ الصلاةِ وفيه ستةَ عشرَ مطلباً، وأما الخاتمةُ فقد اشتملتْ على أهمِّ النتائجِ التي توصلتُ إليها من البحثِ، ثم ختمتُ الرسالةَ بالفهارسِ.

الزير , أحمد بن صالح

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد : فهذه رسالة "الاختيارات الفقهية للشيخ عبدالله البسام – رحمه الله – في كتاب الحج" وقد قمت فيها بما يلي : 1- قمت بجمع اختيارات الشيخ – رحمه الله – من كتبه الثلاثة، ، توضيح الأحكام ، وتيسير العلام، ونيل المآرب . 2- رتبت المسائل حسب ترتيب الشيخ في كتابه توضيح الأحكام . 3- قسمت بحثي إلى مقدمة وتمهيد ، وأربعة فصول، وتحت كل فصل عدة مسائل يكون للشيخ فيها رأي، ثم خاتمة . 4- أبدأ بذكر رأي الشيخ – رحمه الله – في المسألة . 5- أذكر سبب الخلاف في المسألة إن وجد . 6- أذكر أقوال الفقهاء في المسألة ، مع ذكر أبرز أدلتهم، وتخريجها من كتب أهل الحديث. 7- أناقش الأدلة، ثم أورد منزع الشيخ – رحمه الله – في اختياره ، ثم أذكر القول الراجح، مبيّناً سبب الترجيح . 8- ختمت البحث ببيان أبرز النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث. والله أسأل أن ينفع بهذه الرسالة كاتبها ، وكل من يقرؤها، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

الزير، بدرية صالح

الزير، وائل صالح

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فهذه رسالة "الاختيارات الفقهية للشيخ عبدالله البسام - رحمه الله - من كتاب البيوع من باب الحجر إلى آخر کتاب البيوع " وقد قمت فيها بما يلي: 1- جمعت اختيارات الشيخ – رحمه الله - من كتبه الثلاثة، توضيح الأحكام، وتيسير العلام، ونیل المآرب. 2- رتبت المسائل حسب ترتيب الشيخ في كتابه توضيح الأحكام. 3- قسمت بحثي إلى مقدمة وتمهيد، وأربعة فصول، ثم خاتمة. 4- أذكر التعريف الاصطلاحي للمذهب عند ذكر باب جديد. 5- أبدأ بذكر اختيار الشيخ - رحمه الله - في المسألة. 6- أذكر سبب الخلاف في المسألة إن وجد. 7- أذكر أقوال الفقهاء في المسألة، مع ذكر أبرز أدلتهم، وتخريجها من كتب أهل الحديث. 8- أناقش أدلة كل فريق، ثم أذكر القول الراجح، مبينا سبب الترجيح. 9- - ختمت البحث ببيان أبرز النتائج التي توصلت إليها من خلال هذا البحث. والله أسأل أن ينفع بهذه الرسالة كاتبها، وكل من يقرؤها، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى وآله وصحبه أجمعين.

السليماني ، أسماء هاني عبد الله

الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين. عنوان الرسالة: (الاستحسان المصلحي في المعاملات عند الحنفية) دراسة تأصيلية تطبيقية على كتاب (بدائع الصنائع ). أهمية الدراسة وأسباب اختيار الموضوع: 1-تعلقي الشديد بعلم أصول الفقه ومقاصد الشريعة؛ دفعني إلى البحث في الاستحسان المصلحي عند الحنفية ، يضاف إلى ذلك رغبتي في التزود من الفقه الإسلامي؛ لمعرفة أصول استدلال الفقهاء ومناهجهم في الاستنباط، للاستفادة منها في تخريج أحكام المسائل الجديدة. 2-لفت انتباهي مؤلف كتاب بدائع الصنائع بما يتميز به من مكانة علمية، فقد اشتهر بملك العلماء، و هذا دليل على علمه الغزير وأخلاقه الحسنة، وهو من العلماء الذين نبغوا في علوم كثيرة كالحديث، و الفقه، والتفسير وغيرها. 3-كثرة الفروع المخرجة على الاستحسان المصلحي في كتاب بدائع الصنائع كانت سبباً رئيسياً في اختياري لهذا الموضوع. 4-عدم وجود دراسة سابقة تناولت موضوع الاستحسان المصلحي عند الحنفية (على حد علمي). 5-لدراسة هذا الموضوع أثر علمي كبير على الباحثة يجعل لديها المقدرة على كيفية تخريج الفروع على الأصول. بحسب طبيعة الموضوع تم تقسيمه إلى: مقدمة، وقسمين : (نظري وتطبيقي)، والخاتمة، والفهارس العلمية المتنوعة. المقدمة: وفيها أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث المُتبع، والخطوات المتبعة في كتابة هذه الدراسة، وخطة الدراسة. التمهيد: وفيه القسم الدراسي (النظري) ويشتمل على فصلين: الفصل الأول:حياة الإمام الكاساني صاحب كتاب بدائع الصنائع. الفصل الثاني : حقيقة الاستحسان المصلحي. القسم التطبيقي : ويشتمل على فصول: الفصل الأول: الاستحسان المصلحي في البيوع والسلَم والإجارة . الفصل الثاني: الاستحسان المصلحي في الشركة والمضاربة والهبة . الفصل الثالث: الاستحسان المصلحي في الرهن والعارية والقسمة . الخاتمه متبوعة بفهارس متنوعة.