الشهري , سلمى بنت سعد بن عوضه

كان الهدف من هذا البحث هو : تصميم برنامج حاسوبي يهدف إلى تشخيص صعوبات تعلم العلوم التي تواجه طالبات المرحلة المتوسطة ، ولتحقيق هذا الهدف قامت الباحثة بإعداد وتصميم البرنامج الحاسوبي المقترح ، وكذلك قامت الباحثة بإعداد اختبارات تشخيصية لمفاهيم المادة والمخاليط والتحاليل من كتاب العلوم للصف الثاني متوسط ، ثم حساب الصدق والثبات لهذه الاختبارات ، ومن ثم التطبيق على عينة قوامها ۲۹۳ طالبات الصف الثالث متوسط . ولقد استخدمت الباحثة لكل منها : التكرارات والنسب المئوية ، واختبار المقارنة الطرفية اختبار Z - Test . وتوصل البحث إلى عدة نتائج لعل من أهمها : امكانية استخدام البرنامج الحاسوبي المقترح في تحديد وتشخيش أنماط صعوبات تعلم العلوم لدى طالبات المرحلة المتوسطة العاديات وذوات صعوبات تعلم العلوم . وقد قدمت الباحثة عدد من التوصيات لعل من أهمها : ضرورة الاهتمام بالكشف المبكر عن الصعوبات التي تواجه الطالبات أثناء تعلمهن ، استخدام تقنية الحاسوب وبرامجه في عملية التشخيص والكشف بشكل دوري تصميم اختبارات تشخيصية مقننة ترفق مع كتاب المعلمة في كل مادة ، ليسهل على المعلمات تطبيق مثل هذه الاختبارات على الطالبات . : الكلمات المفتاحية : الإختبار التشخيصي - صعوبات تعلم العلوم - التقويم بالحاسب .

الشهري ، سلمى سعد عوظه

المعلوي , هدی محمد ضيف الله

هدف البحث تعزف فاعلية برنامج مقترح للتنشئة العلمية لإكساب المفاهيم العلمية والوعي الاستهلاكي لدى أطفال الروضة ( المستوى الثاني ) ، ولتحقيق أهداف البحث ثم استخدام المنهج التجريبي القام على التصميم شبه التجريبي المتمثل في وجود مجموعتين ( تجريبية وضابطة ) كما تم بناء وإعداد البرنامج المقترح وإعداد دليل المعلمة وبناء الاختبار التحصيلي ومقياس الوعي الاستهلاكي ، وتم التحقق من صدق وثبات أدوات البحث ثم تطبيقها على مجموعتي البحث والتي بلغت ( نه ۵۰ ) طفلا وطفلة بواقع ( ۲۰ ) طفلا وطفلة في المجموعة التجريبية ، و ( ۲۰ ) طفلا وطفلة في المجموعة الضابطة ، وقد تم استخدام اختبار ( 1 ) لاختبار فروش البحث . النتائج : أشارت النتائج إلى فاعلية البرنامج المقترح في التنشئة العلمية في إكساب المفاهيم العلمية وإكسابهم الوعي الاستهلاكي ، حيث وجد فرق دال إحصائية بين متوسطات درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للاختبار التحصيلي و مقياس الوعي الاستهلاكي وذلك لصالح المجموعة التجريبية ، وفي ضوء النتائج تم صياغة عدد من التوصيات منها : ضرورة تضمين أهداف التنشئة العلمية في برامج رياض الأطفال ، وأيضا ضرورة اهتمام معلمات رياض الأطفال بتنمية السلوكيات الاستهلاكية الايجابية والسليمة لدى الأطفال ، واقتراح إجراء دراسات منها قياس مستوى فهم معلمات رياض الأطفال للتنشئة العلمية وتحديد مدى تضمين برامج رياض الأطفال الأهداف التنشئة العلمية

المطيري ، أماني معز سعد

الذويبي , دلال بنت هديان بن حسين

هدفت الدراسة الحالية التعرف على أساليب التفكير المفضلة لدى عينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، والكشف عن بروفيل التفكير السائد لديهم إلى جانب التعرف على الفروق في كل من أساليب التفكير ومهارات ما وراء المعرفة التي تعزى لمتغيري الجنس والتخصص، والكشف عن العلاقة بين أساليب التفكير ومهارات ما وراء المعرفة لدى أفراد عينة الدراسة. واستخدمت الدراسة الحالية المنهج الوصفي بشقيه الإرتباطي والمقارن. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تطبيق مقياس أساليب التفكير لــ Harrison & Bramson1982 ومقياس مهارات ما وراء المعرفة من إعداد الباحثة على عينة مكونة من (430) طالب وطالبة. وبمعالجة البيانات إحصائياً أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: أن أسلوب التفكير المفضل لدى عينة الدراسة هو الأسلوب التحليلي ويليه الأسلوب المثالي. وبروفيل التفكير السائد لدى عينة الدراسة هو بروفيل التفكير الأحادي ويليه بروفيل التفكير الثنائي. عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية تعود إلى متغير الجنس (ذكور/ إناث) في أساليب التفكير الخمسة. وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعود إلى متغير التخصص (علمي/أدبي) في أسلوب التفكير المثالي في اتجاه التخصص الأدبي. توجد فروق ذات دلالة احصائية تعود الى التفاعل بين الجنس(ذكور/إناث) والتخصص (علمي/أدبي) في أسلوب التفكير الواقعي لصالح الإناث. عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية تعود إلى متغير الجنس(ذكور/إناث) في مهارات ما وراء المعرفة. وجود فروق ذات دلالة احصائية تعود إلى متغير التخصص (علمي/أدبي) في مهارة الوعي ومهارة المراقبة والتحكم في اتجاه التخصص العلمي. وجود فروق ذات دلالة احصائية تعود إلى التفاعل بين الجنس(ذكور/إناث) والتخصص (علمي/أدبي) في مهارة الوعي ومهارة التخطيط ومهارة التنظيم ومهارة التقويم لصالح الذكور. وجدت علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين الأسلوب العملي ومهارة المراقبة والتحكم، وبين الأسلوب العملي ومهارة التقويم، وبين الأسلوب التحليلي ومهارة التقويم، بينما لم توجد علاقة دالة احصائياً بين أساليب التفكير(التركيبي، المثالي، الواقعي) ومهارات ما وراء المعرفة (الوعي، التخطيط، التنظيم، المراقبة والتحكم، التقويم).

العبادي، مخلد محمد عوض

استهدفت الدراسة التعرف على مدى إسهام الضغوط النفسية الأكاديمية، والثقة بالنفس، ودافعية الإنجاز الأكاديمية، والقلق الأكاديمي، ومستوى الطموح الأكاديمي في التنبؤ بفاعلية الذات الأكاديمية، والعلاقة بينها وفاعلية الذات الأكاديمية، ومعرفة التفاعل بين التخصص والجنس في فاعلية الذات الأكاديمية لدى عينة من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والشرعي. وتكونت عينة الدراسة من (6۷۰) طالبا وطالبة بلغ عدد الطلاب (۳۱۹) وعدد الطالبات (۳5۱)، من طالبات المرحلة الثانوية في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1432-1431هـ ، واتبع الباحث المنهج الوصفي، واستخدم الباحث مقياس فاعلية الذات الأكاديمية، ومقياس الضغوط النفسية الأكاديمية، ومقیاس دافعية الإنجاز الأكاديمية، ومقياس القلق الأكاديمي، ومقياس مستوى الطموح الأكاديمي من إعداده، ومقياس والثقة بالنفس من إعداد الديب وباشا (۲۰۰۰)، واستخدم الباحث الأساليب الإحصائية ( معامل ارتباط بيرسون ، وتحليل التباين الأحادي ۲۸۲ ، وتحليل الانحدار المتعدد ) لمعالجة فروض الدراسة. نتائج الدراسة: 1- توجد علاقة سالبة بين أبعاد كل من (الضغوط النفسية الأكاديمية، الثقة بالنفس، القلق | الأكاديمي) وفاعلية الذات الأكاديمية. 2- توجد علاقة موجبة بين أبعاد كل من (دافعية الإنجاز الأكاديمية، مستوى الطموح الأكاديمي) وفاعلية الذات الأكاديمية. 3- عدم وجود فروق دالة بين المجموعتين وفقا للتخصص والجنس في فاعلية الذات الأكاديمية. 4- تسهم كل من (دافعية الإنجاز الأكاديمية، والقلق الأكاديمي، ومستوى الطموح الأكاديمي) في التنبؤ بفاعلية الذات الأكاديمية.

الزايدي، عبدالرحمن طاهر مرزوق

مستخلص الدراسة عنوان الدراسة: " بعض القيم والمهارات الاجتماعية وعلاقتهما بالضغوط النفسية لدى معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف ". أهداف الدراسة: تمثل الهدف الرئيس للدراسة في التعرف على القيم والمهارات الاجتماعية التي لها علاقة بالضغوط النفسية لدى معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف، وتفسير دور القيم والمهارات الاجتماعية في التقليل من الضغوط النفسية التي يتعرض لها المعلمين. منهج الدراسة: تم استخدام المنهج الوصفي، حيث يتناسب مع أهداف الدراسة. عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة النهائية من (۳۱6) معلم ومعلمة بالمدارس الثانوية للبنين والبنات بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف للعام الدراسي 1430-1431هـ. أدوات الدراسة: تم استخدام مقاييس الضغوط النفسية واختبار القيم، ومقياس المهارات الاجتماعية. المعالجات الإحصائية: للتحقق من فروض الدراسة استخدم الباحث تحليل التباين الثلاثي ومعامل ارتباط بيرسون واختبار (ت)، ومعامل الانحدار. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أهمها: 1. يوجد أثر دال لمتغيرات الجنس (ذكور /إناث)، ونوع التعليم (حكومي أهلي)، وعدد سنوات الخبرة في تباين درجات أفراد العينة على مقياس الضغوط النفسية. ۲. توجد علاقة ارتباطيه بين درجات الشعور بالضغوط النفسية لدى معلمات المرحلة الثانوية ودرجاتهن على القيم الدينية والاجتماعية من اختبار القيم. ٣. توجد علاقة ارتباطه بين الشعور بالضغوط النفسية لدى أفراد عينة الدراسة معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والأهلية ودرجاتهم على مقياس المهارات الاجتماعية. 4. توجد فروق دالة إحصائية بين مرتفعي ومنخفضي المهارات الاجتماعية في درجة الشعور بالضغوط النفسية لدى أفراد عينة الدراسة معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف. 5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مرتفعي ومنخفضي القيم الدينية والاجتماعية في درجة الشعور بالضغوط. 6. يمكن التنبؤ بالشعور بالضغوط النفسية لدى معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف من درجاتهم على مقياس المهارات الاجتماعية. ۷. يمكن التنبؤ بدرجة بعض أبعاد الضغوط النفسية لدى معلمي ومعلمات المرحلة الثانوية من درجاتهم على القيم الدينية والاجتماعية والنظرية فقط بينما باقي القيم لم تكن دالة.

المطيري , منى عبدالله مصلح

استهدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين بعض عادات العقل (المثابرة , إدارة التحكم في الإندفاع , التساؤل وطرح المشكلات والحلول , تطبيق المعرفة الماضية في مواقف جديدة , التفكير التبادلي ) وفاعلية الذات لدى عينة من المواهب والعاديات على مقياس عادات العقل , ومقياس فاعلية الذات . وتكونت عينة الدراسة من (300 ) طالبة بلغ عدد الموهوبات (156) وعدد العاديات (144) , من طالبات المرحلة المتوسطة في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1431-1432 هــ , واتبعت الباحثة المنهج الوصفي , واستخدمت الباحثة مقياس عادات العقل الذى أعدته , ومقياس فاعلية الذات إعداد العدل (2001) , واستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية ( معامل ارتباط بيرسون , اختبار "ت" ) لمعالجة فروض الدراسة . نتائج الدراسة : 1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات الموهوبات والعاديات لصالح الطالبات الموهوبات على مقياس عادات العقل ومقياس فاعلية الذات . 2- توجد علاقة بين أبعاد مقياس عادات العقل ( المثابرة , إدارة ( التحكم ) في الإندفاع , التساؤل وطرح المشكلات والحلول , تطبيق المعرفة الماضية في مواقف جديدة ) وفاعلية الذات لدى الموهوبات . ولاتوجد علاقة بين عادة التفكير التبادلي وفاعلية الذات لدى الموهوبات . 3- لاتوجد علاقة بين أبعاد مقياس عادات العقل ( المثابرة , إدارة ( التحكم ) في الإندفاع , التساؤل وطرح المشكلات والحلول , تطبيق المعرفة الماضية في مواقف جديدة , التفكير التبادلي ) وفاعلية الذات لدى العاديات .

الطلحي ، عفاف عطا الله جزاء

الطلحي، فوزية مطير حميد .

يتحدث هذا البحث وعنوانه (بنية الاغتراب في شعر أسامة بن منقذ بين الرؤية الفكرية والتشكيل الجمالي) عن الشاعر ومفهوم الاغتراب ، كما يتناول عدة قضايا منها : دواعــي الاغتـــراب في شعــره ، وأنمـــاط الاغتراب ، والمنهج التعويضي ، وعناصر التشكيل الجمالي ممثلة في : المعجم الشعري ، وبناء الصورة والإيقاع ، ثم نتائج الدراسة وقائمة الفهارس ، في محاولة لفهم اشكالية الاغتــراب في قصــائده ، وكشــف المسكوت عنه ، وإبراز المكامن الإبداعية والتشكيل الجمالي في شعره.

الرقيب ، أشواق بنت فهد بن جابر

يقوم هذا البحث على دراسة الرحلة كنوع أدبي نثري في الأدب العربي بطريقة مغايرة للدراسات الأخرى ،حيث يتخذ من نظرية الأنواع الأدبية والمنهج البنيوي سبيلا لهذه الدراسة . . وقد تحدد مجال البحث بست رحلات حجازية مختارة لتمثل القديم والحديث، والرحالة العرب والأوربيين. وبدأ البحث بتمهيد عن أدب الرحلة قديما وحديثا، والرحلة الحجازية تحديدا، ثم جاء الفصل الأول ليدور حول إشكالية النوع الأدبي بين السيرة الذاتية والسرد، وبين الواقع والخيال، وبين اللغة العادية والانزياح. ثم دار الفصل الثاني حول تعددية خطاب الرحلة بين التاريخي والاجتماعي، والجغرافي المكاني، والديني الفكري. وجاء الفصل الثالث حول بنية السرد، بين السارد، والمسرود ، والمسرود له ، ليختم البحث بأهم النتائج التي توصل إليها,، وقائمة بالمصادر والمراجع.

القرني ، فاطمة جاري عايض

يدور هذا البحث حول بنية العلامات في أدب الأطفال عند أحمد فضل شبلول. وينقسم إلى تمهيد وقسمين كبيرين.. يتناول التمهيد السيمولوجيا وأدب الطفل٬ ثم يعرف بالشاعر وخصوصية أدب الطفل عنده. ثم يأتي الفصل الأول بعنوان وظيفة العلامات في ثلاثة مباحث، يدور الأول منها حول العلامات اللغوية: التربوية ، والتعليمية، والدينية الأخلاقية، والوطنية، والطبيعة ، يعقبه المبحث الثاني الذي يدور حول العلامات غير اللغوية: الإشارية ، والأيقونية ، والحركية ، والصوتية، والملابس بألوانها، والإلكترونية، ويختتم هذا الفصل بالمبحث الثالث الذي تتعانق فيها العلامات اللغوية وغير اللغوية حيث تكتمل وظيفة العلامة ببيان إحصائي بالعلامات الوظيفية وتحليل هذا البيان. أما الفصل الثاني فيدور حول بنية العلامات ليبدأ بمبحث عن العلامات اللغوية في تركيب النص، وسمات القصيدة، وبنية القص الشعري، والتناص في العلامة اللغوية من ديني ، وشعري ، وتراثي ، وطبيعي. يعقبه المبحث الثاني عن العلامات غير اللغوية: الإظهاريه ، والأيقونية ، واللونية ، والرمز، والشعار، والعلامات الفنية حيث الصورة والموسيقى والغناء، والعلامات الحركية حيث السير والرقص وتكامل الأداء. ويتوج هذا الفصل بالمبحث الثالث الذي تتعانق فيه العلامات في سبيل علامة أدبية واحدة تثبت تكامل شعرية النص، ليختتم ببيان إحصائي بتكامل العلامات في بنيتها بين المبحثين السابقين ، وتحليل هذه العلامات النصية: اللغوية وغير اللغوية. وتأتي الخاتمة لتقدم النتائج والتوصيات.

الثبيتي ، تركية عواض أحمد

العتيبي ، هدى شجاع سعيد

الرواية إحدى الفنون الأدبية، التي استطاعت أن تفرض وجودها على باقي الفنون، حيث استطاعت أن تستوعب مشكلات الإنسان وعصره، وأن تكون نوعاً من الإبداع الأدبي الذي يجذب القارئ وصفها هيكلاً وبناءً فنياً متنامياً من العنوان إلى آخر المقطع السردي، ونجدها من أكثر الأنواع الأدبية غزارةً من حيث توظيفها للعديد من التقنيات السردية، كما لقي مصطلح ( الفضاء الروائي) الاهتمام الكبير في مجال الدراسات النقدية والأدبية ، سواء من طرف النقاد الغربيين أو العرب ، لكونه مصطلحاٍ نقدياً حديث النشأة، ومايزال رهن اجتهاد النقاد نظراً لعدم اتضاح معالمه، وعدم الاتفاق بين النقاد ولد لنا مصطلحات يشوبها التعميم والغموض، فكل ناقد أو باحث ينظر إليه من زاوية خاصة به، فالفضاء يقصد به كل ما يحيط بنا، فلا نستطيع تصور أي لحظة في الوجود دون وصفها داخل سياق فضائي ما، وهذا الشمول عادة ما يولد إشكالاً فلسفياً ونقدياً ومعرفيا، لأنه مصطلح بالغ الاتساع يستحضر مكونات أخرى تمتلك في أغلب الأحيان قاسماً مشتركاً.

المالكي , عايض خلف عبيس

تتناول هذه الدراسة بنية المقطعة في شعر أحمد بن يوسف دراسة نقدية بوصفه شاعراً كاتباً، تحتل المقطعة في ديوانه مكانة عالية ومساحة واسعة بين صفحاته، كما يحمل شعره سماتٍ فنيةٍ خاصةٍ وعناصر إبداعيةٍ تميزه في شكل المقطعة ومضمونها وما يدور فيها من موضوعات تتصل بشكل أو بآخر بعصره، وظروفه السياسية، والاجتماعية، فهو شاعر من شعراء القرن الثالث للهجرة, فهو أحمد بن يوسف بن القاسم بن صبيح المعروف بالكاتب وأصله من الكوفة ويكنى أبا جعفر، وقد يختلط الأمر حين يذكر اسم أحمد بن يوسف في مصادر الأدب والتاريخ كثيراً وينسب إلى فنونٍ متنوعةٍ, ولكن صفة الكاتب هي الفارق الذي يعرف به أحمد بن يوسف بين عشرات من الذين يحملون ذات الاسم ويضيف الدكتور شوقي ضيف أهم ما جعل أحمد بن يوسف كاتباً مشهوراً هو تأديبه على يد أبيه وتوجيهه إلى اتقان فنون صناعة الكتابة الديوانية فقد عني الأب بتأديب ابنه عناية واسعة, وعليه تأتي أهمية هذه الدراسة التي تتناول المقطعة في شعره للكشف عن بنيتها ومفهومها ومناقشة أراء النقاد القدامى والمحدثين في الفرق بينها وبين القصيدة ومناقشة بعض الآراء التي ذهبت إلى أن شعر أحمد بن يوسف وغيره من الكتاب والشعراء كان شعرهم مكملاً لجوانب أدبهم وثقافتهم وإبداعهم, ومن هنا تأتي أهمية موضوع دراسة المقطعة وتسليط الضوء عليها وتحليلها تحليلاً نقدياً يكشف عن جوانبها الإبداعية إضافة إلى أن هذه الدراسة تهدف إلى الربط بين أصالة النص, والمناهج النقدية المعاصرة التي سيعتمد عليها الباحث في تحليل النص ونقده, وسيتحدث الباحث في الفصل الأول عن البنية أو المفهوم النقدي للمقطعة, وفي الفصل الثاني عن الأغراض الشعرية, وفي الفصل الثالث الصورة الفنية, وفي الفصل الرابع المعجم الشعري, ثم في الفصل الخامس الإيقاع بعد ذلك يضع الباحث خاتمة بنتائج البحث, ثم ثبت بأهم المصادر والمراجع.