الثقفي . نورا عيظة أحمد

"تعد هذه الدراسة الموسومة بــ " سيمائية الفضاء في شعر ياسر الأطرش " تجريبية لاستجلاء مصطلحات السرد في شعره ، خاصة أن شعر الأطرش يحمل في بناءاته الفضائية سمات سردية ، تتشكل من خلالها جماليات النص . فقد جاءت هذه الدراسة في مقدمة ومدخل تنظيري وثلاثة فصول وخاتمة، فالمدخل يحتوي على التعريف بالشاعر ، ومعرفة نتاجه الشعري، وذكر لأهم مصطلحات البحث كالسيمائية والفضاء والمكان . والفصل الأول تناول أنواع المكان المفتوح والمغلق والمعادي والأليف . وتناول الفصل الثاني سيمائية الفضاء الزماني في شعر الأطرش من خلال دراسة بنى متعددة وهي : الاسترجاع والاستباق مع ذكر الأنواع والوظائف ، والحذف . وتناول الفصل الأخير العتبات النصية في شعر الأطرش في مباحث متعددة وهي النص الموازي ، وتقسيم العتبات إلى خارجية منها : الغلاف والعنوان واللون ، وعتيات داخلية منها : العناوين الداخلية والهوامش والفهارس ، أما المبحث الأخير فقد تناول التشكيل البصري من خلال علامات بصرية متمثلة في شكل الكتابة ، والبياض والسواد ، وعلامات الترقيم .ثم أعقبه خاتمة ذكرت فيها أبرز نتائج البحث . وفي نهاية هذا البحث أود الإشارة إلى أن الجهد المبذول كان محاولة لدراسة الفضاء في شعر الأطرش، فهو جهد مقلّ لا يدعي الكمال أو الشمولية في الإحاطة بموضوع الدراسة ، فما كان فيه صواب فمن الله ، وما كان فيه من نقص وخلل فمن نفسي والشيطان . فالله أسأل أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم .

الحارثي ، فايزة أحمد محمد

الزهراني،وفاء بنت علي بن عيسى

العنوان : (شعر التمرد في ديوان الأحنف العكبري ، دوافعه واتجاهاته وخصائصه) . كان (الأحنف العكبري) أحد الشعراء المشهورين في العصر العباسي الثاني، إلا أن ضياع ديوانه لعقود طويلة جعله في عداد المغمورين ، ومما يثير العجب ابتعاد الدراسات الأدبية الأكاديمية وغيرها عن إبداعه الشعري ؛ لذا كان التصميم على خوض غمار دراسة ظاهرة تجلت في إبداعه الشعري ، تمثلت في كثرة شعر التمرد في ديوانه ، حيث يظهر هذا التمرد جليا بأنواعه المتباينة ، ولسير أغوار هذا الموضوع تم التخطيط له على نحو يكفل دراسة كل ما يتصل بهذه الظاهرة في الديوان ، وذلك من خلال مقدمة ، وتمهيد ، وأربعة فصول ، وخاتمة ، وما يلزم من فهارس. أما التمهيد فلإلقاء الضوء على العصر الذي عاش فيه (الأحنف) ، وأما الفصل الأول فهو للتعريف ب(الأحنف) وشعره ، واما الفصل الثاني فهو لرصد دوافع التمرد عنده ، وقد حصص الفصل الثالث لدراسة اتجاهات تمرده ، أما الفصل الرابع والأخير فقد سلت الضوء فيه على بعض خصائص شعر التمرد في ديوانه ، وأما الخاتمة فهي لأبرز النتائج والتوصيات .

أندجاني، نسرين حبيب الله هرباي

الثبيتي، فهد بن مطر بن خلف

يتناول هذا البحث بالدراسة التحليلية الجانبين القيمي والفني في شعر بني سعد بن بكر بن هوازن من العصر الجاهلي إلى نهاية القرن الثالث الهجري، فيتناول في الجانب القيمي: القيم الأخلاقية كالعفة، والوفاء، والكرامة والشرف، والقيم الاجتماعية كالكرم والشجاعة والجرأة، والقيم الجمالية للمرأة كالوضاءة والخير، وضمور البطن والرشاقة، والثغر والرضا والأسنان. وقد تتبع تلك القيم في نصوص شعراء بني سعير بن بكر، التي شكلتها بواعث من أهنيها الفطرة والبيئة، ورصدت الشواهد الدالة عليها من بين تلك النصوص التي وصلت إلينا. ويتناول البحث في الجانب الفني: اللغة والأسلوب، ومطالع القصائد، والصورة، والموسيقا الخارجية والداخلية. كما أنني بعد هذا البحث الذي اشتمل على سبعة مباحث في فصليين، عمدت إلى إضافة بعض الملاحق التي تتناول بشكل موجز نسب بني سعير بن بكر بن هوازن ومكانتهم وفروعهم، وديارهم، وأعلامهم، وأخبارهم في الجاهلية وصدر الإسلام

القثامي ، نفلا ضاوي

القرشي ، مريم محمد سليم

يتناول البحث شعر واحد من الشعراء الروّاد في المملكة العربية السعودية ، وهو الشاعر عبد الله بن إدريس . وينبني البحثُ على ملاحظة التناقض في آراء النقاد حوله بين نسبته إلى المحافظة تارةً ونسبته إلى التجديد تارةً أخرى ؛ ومن ثمّ يسعى البحثُ إلى دراسة شعره ، وتَبَيّن ملامح المحافظة و التجديد فيه ، وتحديد منهج القصيدة عنده ، وما انطوت عليه من خصائص يتنازعها الجانبان. وجاءت هذه الدراسة في مقدمة تناولت مُسوّغات البحث ومنهجه ، ثم تمهيد يُعرّ ف في إيجاز بحياة الشاعر وإنتاجه الأدبي بوجه عام ، ثم يعرض الاتجاهيين: المحافظ والتجديدي في الشعر السعودي على عهد الشاعر . ويعقب التمهيد فصلان ، الفصل الأول عن بنية القصيدة بين المحافظة والتجديد، وفيه مبحثان ، الأول : المضمون، أما المبحث الثاني فتناول الشكل . وجاء الفصل الثاني في مبحثين ، تناول الأول السمات الفنية في شعره ، بينما تطرق الثاني في إلى بعض القضايا و الظواهر الفنية والمعنوية في شعره . ثم أعقب ذلك خاتم رُصد فيها أبرز النتائج التي خلصت إليها الدراسة ، وأعقب ذلك قائمة بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة.

البقمي ، لطيفة مشعل هلال

العرابي ، أمواج عائض سراج

الثقفي , منال بنت عبدالله بن محسن

ﳛﺎول ﻫﺬا اﻟﺒﺤﺚ ﺗﻘ ﺪﻳﻢ رؤﻳﺎ ﻓﻨﻴﺔ وﻓﻜﺮﻳﺔ ﻋﻦ ﺷﻌﺮ ﳏﻤﺪ ﺟﱪ اﳊﺮﰊ ,واﻟﺬي ﻳﻌـﺪ ﺷـﻌﺮه ﻣﺮآة ﻋﺎﻛﺴﺔ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ وﻃﻨﻪ وﳎﺘﻤﻌﻪ ,ﻛﲈ ﺷﻤﻠﺖ ﻗﺼﺎﺋﺪه وﻃﻨﻪ اﻟﻌـﺮﰊ ﺑـﻞ واﻹﻧـﺴﺎن ﰲ أي ﻣﻜـﺎن , ﻛﲈ ﺣﺎوﻟﺖ اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﺪﺧﻮل إﱃ ﻋﺎﱂ اﻟﻔﻦ اﻟﺸﻌﺮي ﻋﻨﺪه. ﻗﺴﻢ اﻟﺒﺤﺚ إﱃ أرﺑﻌﺔ ﻓﺼﻮل وزﻋﺖ ﺑﲔ ﺟﺎﻧﺒﻲ اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻔﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ. ﻋﺎﻟﺞ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول (اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﰲ ﺷﻌﺮ اﳊﺮﰊ ) ,ﻓﺘﻨﺎول أﻫﻢ اﳉﻮاﻧﺐ اﻟﻔﻜﺮﻳـﺔ اﻟﺘـﻲ دارت ﰲ ﺷﻌﺮ ه ;ﺣﻴﺚ ﺿﻢ ﻣﺒﺤﺚ اﻻﲡﺎه اﻹﻧﺴﺎﲏ أﻫﻢ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻧـﺴﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ واﻟﻌﺎﳌﻴـﺔ اﻟﺘـﻲ ﺗﻨﺎوﳍﺎ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﰲ ﻗﺼﺎﺋﺪه. وأﻣﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜـﺎﲏ ﻓﻘـﺪ ﺟـﺎء ﻋﻨﻮاﻧـﻪ (اﻟـﺼﻮرة اﻟﻔﻨﻴـﺔ ﰲ ﺷـﻌﺮ اﳊـﺮﰊ ) وﻫـﻮ ﻣـﺸﺘﻤﻞ ﻋـﲆ ﻣﺪﺧﻞ ﺗﻨﺎول أﻫﻢ ﻣﻔـﺎﻫﻴﻢ اﻟـﺼﻮرة اﻟﻔﻨﻴـﺔ ,وأﻧﻮاﻋﻬـﺎ ,ﺛـﻢ أﻋﻘـﺐ اﳌـﺪﺧﻞ ﺑﻤﺒﺤﺜـﲔ ﺗﻨـﺎول اﻷول ﻣــﺼﺎدر اﻟــﺼﻮرة اﻟﻔﻨﻴــﺔ ﻋﻨــﺪ اﻟــﺸﺎﻋﺮ ,واﻫــﺘﻢ اﻟﺜــﺎﲏ ﺑﺄﻧﻮاﻋﻬــﺎ اﳌﺘﻌــﺪدة واﻟﺘــﻲ ﺣﺎوﻟﻨــﺎ ﺣــﴫﻫﺎ ﰲ (اﻟﺼﻮرة اﻟﺘﺠﺴﻴﻤﻴﺔ ,اﻟﺼﻮرة اﻹﳛﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮاﻣﺰة ,واﻟﺼﻮرة اﳊﺴﻴﺔ). ﻛﲈ ﻋﺎﻟﺞ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ( ﺑﻨﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺸﻌﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻨﺎص واﳌﻌﺠﻢ) . ﻓﺎﳌﺒﺤــﺚ اﻷول (اﻟﺘﻨــﺎص) ,ﻗــﺴﻢ إﱃ: اﻟــﺪﻳﻨﻲ ,واﳌــﻮروث ,واﻟﺘﻨــﺎص ﻣــﻊ اﻟــﺸﻌﺮ اﻟﻌــﺮﰊ اﳊــﺪﻳﺚ ,ﻛــﲈ اﻫــﺘﻢ اﳌﺒﺤــﺚ اﻟﺜــﺎﲏ (ﺑــﺎﳌﻌﺠﻢ) , ﻓﻜــﺎن ﻣﻘــﺴﲈ إﱃ ﻣﻌﺠــﻢ اﳌــﻮت ,واﳌﻌﺠــﻢ اﻟــﺪﻳﻨﻲ وأﺧﲑا ﻣﻌﺠﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ وﻟﻘﺪ اﺗﺒﻊ ﻛﻞ ﻣﻌﺠﻢ ﺑﺠﺪاول إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ;ﻟﺒﻴﺎن ﻣﻔﺮدات ﻛﻞ نوع. ﻛﲈ ﺗﻨــﺎول اﻟﻔــﺼﻞ اﻟﺮاﺑــﻊ واﻷﺧــﲑ(اﻹﻳﻘــﺎع اﳋــﺎرﺟﻲ) واﻟــﺬي أﺗﺒــﻊ ﺑﺠــﺪاول إﺣــﺼﺎﺋﻴﺔ وﺿﺤﺖ أﻫﻢ اﻟﺒﺤﻮر اﻟـﺸﻌﺮﻳﺔ ﺛـﻢ (اﻟـﺪاﺧﲇ ) وقد ﺗﻨـﺎول أﻫـﻢ ﺧـﺼﺎﺋﺺ اﻹﻳﻘـﺎع اﻟـﺪاﺧﲇ ﻋﻨـﺪ اﻟﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻇﺎﻫﺮة اﻟﺘﻜﺮار ,واﳉﻨﺎس, واﻟﻄﺒﺎق. ﺧﻠﺺ اﻟﺒﺤﺚ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﱃ ﺧﺎﲤﺔ ﺿﻤﻨﺖ أﻫﻢ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺻﻞ ﳍﺎ اﻟﺒﺤﺚ. وﻗﺪ اﺧﱰت ﳍﺬه اﻟﺪراﺳﺔ اﳌﻨﻬﺞ اﻟﺘﺤﻠﻴﲇ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘـﻲ اﻟـﺬي ﻋـﲈده اﻟـﻨﺺ اﻟـﺸﻌﺮي وﻗﺮاءﺗـﻪ اﻟﻘﺮاءة اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﳍﺎ ﲢﺪﻳﺪ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺷﻌﺮ (اﳊﺮﰊ ) اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ .

العدواني ، سمية عابد

العدواني , سمية عابد محمد

تهدف هذه الدراسة إلى دراسة صورة المرأة في شعر تميم بن المعز وذلك لاستجلاء الأنساق الثقافية الموجهة في شعره إلى المرأة . قامت هذه الدراسة على المنهج الاستقرائي التحليلي من خلال خطة تتكون من ثلاثة فصول : الفصل الأول يتحدث عن صورة المرأة في الأنساق الثقافية و الفصل الثاني يشير إلى صورة المرأة وبنية النسق اللغوية أما الفصل الثالث فيتحدث عن جدلية الأنساق الثقافية من حيث النسق العامي والبدوي والحضري هذا وقد تم تذييل البحث بالنتائج التي تحصلت عليها من خلال البحث وهي تتمثل في واقعية أشعاره وارتباطها بالتراث ، وجاءت التوصيات من أهمها ضرورة دراسة شعر تميم بن المعز ودراسة أنساقها الثقافية من خلال بعض المظاهر الأخرى التي اشتمل عليها شعره.

الحارثي ، ندى دخيل الله حميدان

هدفت الدارسة إلى التعرف على صيغ ألفاظ الوعد والوعيد في القرآن الكريم والكشف عن دلالاتها المعجميّة والسياقية ، وقد تمثلت أسئلة الدارسة فيما يلي: س/ هل اتفق العلماء في بيان دلالة صيغة الوعد والوعيد في سياقاتها المتنوعة في القرآن الكريم ؟ س /هل يؤثر تغيّر الصيغة الصرفية في دلالة ألفاظ الوعد والوعيد في القرآن الكريم؟ س / ما دور السياق في اختلاف دلالة ألفاظ الوعد والوعيد في القرآن الكريم ؟ وللإجابة عن أسئلة الدارسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي معتمدة على التحليل والإحصاء, وقد توصلت الدارسة إلى اختلاف العلماء في بيان دلالة صيغة الوعد والوعيد في بعض سياقاتها المتنوعة في القرآن الكريم كذلك رصدت الدراسة أثر تغيّر الصيغة الصرفية في دلالة ألفاظ الوعد والوعيد في القرآن الكريم , ووجدت الباحثة أن الدلالة المعجميّة للألفاظ المذكورة محدودة , بينما تتعدد وتتنوّع الدلالات السياقية وفقاً لاختلاف السياق القرآني .

المطيري ، زينب سليمان دخيل الله ي

الرسالة في مجملها تدور حول الشاعر " علي بن العباس بن جر يج " المعروف ب " ابن الرومي " الذي ولد ب " بغداد " سنة ( 221 ) ، وتوفي فيها سنة (283 هـ ). كان حاد المزاج معتل الطبع , لم يشعر بشيء من الفرحة في حياته ، فانقلب ساخطًا على كل من حوله . تنوعت أشعاره بين : المدح , والهجاء ,والوصف , والرثاء , والعتاب . قال عنه " ابن رشيق القرواني " : " وهو أولى الناس باسم شاعر لكثرة اختراعه وحسن افتنانه " . تناولته دراسات كثيرة ، ولكنها لم تتناول تقلبه من المديح إلى الهجاء . له ديوان مطبوع عدة طبعات , أفضلها طبعة د. "حسين نصار " ، وهي المعتمدة في البحث لدقتها وشموليتها .وشخصية " ابن الروم " متقلبة المزاج، ما مدح إنسانًا حتى عاد ليذمّه، وفعل هذا مع كثيرين منهم: " إسماعيل بن بلبل " ، و " إبراهيم بن المدبر " وغيرهما . ولم يكن هذا التقلب عبثًا منه، وإنما كانت له دوافعه ومبرراته , فالمؤثرات الإجتماعية ، والسياسية ، والنفسية لعبت دورًا كبيراً في ذلك التقلب المزاجي . والسبب ف اختيار الموضوع أنّه يكشف عن ظاهرة لها دواخلها النفسية في ذوات الشعراء . وتكمن أهمية البحث في أن موضوعه لم دٌرس من قبل ، بالإضافة إلى كشفه عن ظاهرة تضاف إلى الظواهر الأدبية ، فضلاً عن كشفه عن أسباب هذه الظاهرة . وقد ارتكز البحث على المنهج التكاملي . اقتضى موضوع البحث تقسيمه بعد المقدمة والتمهيد إلى ثلاثة أبواب , كل باب يضم ثلاثة فصول، خُصص الباب الأول لدراسة الظاهرة , وخُصص الباب الثاني لدراسة أصداء التقلب في المضمون الشعري عند ابن الروم ي، وخُصص الباب الثالث لدراسة أصداء التقلب في التشكيل الجمالي في شعره , ثم الخاتمة وبها نتائج البحث، ثم قائمة المصادر والمراجع , وفهرس الموضوعات . ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في رسالتها مايلي : - أنّ ظاهرة التقلب موجودة فعلياً في العصور السابقة لعصر ابن الرومي ، حيث تميّزت باتِّساعها ابتداءً من العصر الجاهل ومرورًا بعصر ابن الرومي وهو القرن الثالث الهجري ، مع استمرار بقاء هذا الظاهرة في العصور التالية له ، ولوحظ أنَّ هذه الظاهرة قليلة الوجود في العصر الجاهلي ، لأنَّ الهجاء ف الغالب كان لغرض الدفاع والتعصُّب القبلي، ولم يكن التكسُّب من سماته التي عُرفت فيما بعده من العصور , وأمَّا ف العصور التالية للعصر الجاهلي فإنَّها تز دٌ نسبتها إلى أن نشهد كثرتها المفرطة في العصر العبَّاسي بصفةخاصة . - أنّ هذا التقلّب كان له أثره البارز في إحداث الثراء الفنّي والموضوعي في كل جوانبه ، سواءً في فيا يتعلق بمضامين ابن الرومي الشعرية ، أم فيما يتعلق بالتشكيل الجمالي لشعره ، حيث يلمس الكثير من الإبداع في قصائده المديح والهجاء على السواء، فالبراعة موجودة هنا وهناك، وهذا مايثري بدوره الشعر ويزيده قوة وجمالاً، بغض النظر عن موازين الصدق والكذب فيهما .

الربيعي ، نوير عبيد مطر

هدفت الدراسة إلى الكشف عن أكثر عادات العقل شيوعاً ، كذلك أكثر مراحل القدرة على اتخاذ القرار شيوعاً لدى طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة الطائف ، والكشف عن الفروق في كلاً من عادات العقل ، والقدرة على اتخاذ القرار تبعاً لاختلاف ( الجنس – الصف الدراسي ) ، لدى عينة الدراسة ، والتعرف على العلاقة الارتباطية بين درجات عادات العقل ودرجات القدرة على اتخاذ القرار ، والكشف عن إمكانية التنبؤ بدرجات القدرة على اتخاذ القرار من خلال درجات عادات العقل لدى عينة الدِّراسة ، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي ، وتكونت عينة الدراسة من ( 420 ) طالباً وطالبة من طلاب المرحلة المتوسطة بمحافظة الطائف ، بواقع (210 ) طالبة ، وتم استخدام مقياسين من إعداد الباحثة وهما مقياس عادات العقل ومقياس القدرة على اتخاذ القرار ، وأسفرت نتائج الدراسة بمرونة بمتوسط (3.25) بدرجة أحياناً ، وأن أكثر مراحل القدرة على اتخاذ القرار هي مرحلة تشخيص المشكلة بمتوسط (3.51) درجة غالباً ، وأقلها شيوعاً مرحلة تقييم البدائل بمتوسط (3.24) بدرجة أحياناً كما لوحظ وجود فروق ذات دلالة إحصائية في عادة التساؤل وطرح المشكلات وعادة الدهشة والرهبة حسب متغير الجنس ، والفروق لصالح الطالبات ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات عادة التفكير بمرونة وعادة تطبيق المعرفة السابقة على مواقف جديدة حسب متغير الجنس ، ووجود فروق دالة إحصائية في عادة التفكير بمرونة حسب متغير الصف الدراسي والفروق كانت في صالح طلاب الصف الثالث المتوسط ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات عادات العقل حسب متغير الصف الدراسي ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في مرحلة تقييم البدائل ، ومرحلة الاختيار بن البدائل في القدرة على اتخاذ القرار حسب متغير الجنس ، والفروق لصالح الطالبات ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات مرحلة تشخيص المشكلة ، ومرحلة البحث عن البدائل حسب متغير الجنس ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجات القدرة على اتخاذ القرار حسب متغير الصف الدراسي ، ووجود علاقة ارتباطية موجبة وذات دلالة إحصائية بين درجات عادات العقل ودرجات القدرة على اتخاذ القرار لدى عينة الدراسة بمعاملات ارتباط تراوحت من (0.35 ) إلى (0.59 ) ، وأن هناك إمكانية للتنبؤ بدرجات القدرة على اتخاذ القرار من خلال درجات عادات العقل لدى عينة الدراسة بنسبة إسهام بلغت (48 % ) .