العمري ، أماني ظافر علي

فعالية برنامج تدريبي قائم على العلاج الوظيفي في تنمية المهارات اليدوية لدى التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية. تُعدُّ المهارات اليدوية أحد أنواع المهارات الضرورية لدى ذوي الإعاقة الفكرية؛ حيث إنها تشكل الأساس للعديد من مهارات التعلم اللاحق ، ومن ثمَّ هدفت الدارسة الحالية إلى الكشف عن فعالية برنامج تدريبي قائم على العلاج الوظيفي في تنمية المهارات اليدوية لدى التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية البسيطة ، والتعرف على مدى استمرارية تأ ثيره بعد مرور شهر من القياس البعدي، تكونت العينة من (14 ) تلميذةً من ذوات الإعاقة الفكرية البسيطة من معهد التربية الفكرية للبنات بمحافظة الطائف ، تم تقسيمهن بالتساوي إلى (7) تلميذات للمجموعة التجريبية، و(7) تلميذات للمجموعة الضابطة ، تراوحت أعمارهنَّ الزمنية ما بين ( 8.5 _ 11.8 ) عاماً ، بمتوسط قدره ( 10.08 ) عاماً ، وانحراف معياري (1.18) عاماً ، وتراوحت نسب ذكائهنَّ ما بين ( 52 _ 66 ) درجة، بمتوسط قدره (54.86 ) ، وانحراف معياري ( 4.49 ) ، واشتملت أدوات الدراسة على : مقياس ستانفورد بينيه للذكاء الصورة الرابعة إعداد ( مليكة ، 1998 ) ، مقياس المهارات اليدوية إعداد الباحثة ، والبرنامج التدريبي إعداد الباحثة ، تكون من (22) جلسة تم َّ تطبيقها على العينة التجريبية لمدة (5) أسابيع بواقع أربع إلى خمس جلسات أسبوعيا. و أشار ت نتائج الدارسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مجموع المهارات اليدوية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية بينما بلغ متوسط رتب المجموعة الضابطة بعد التطبيق (4.00) ، بينما بلغ متوسط رتب المجموعة التجريبية (11.00) ، وكذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبُّعي في المهارات اليدوية، حيث بلغت قيمة (Z) لويلكوكسون )1.442 ) وهي قيمة غير دالة إحصائياً عند مستوى (0.01 ) ، وأوصت الدراسة الحالية بضرورة دمج برامج العلاج الوظيفي كجزء أساسي من البرنامج التعليمي في المدرسة

الثقفي ، سمير حامد حسين

هدفت الدراسة الحالية التعرف على فعالية برنـامج تـدريبي قـائم علـى مهـارات مـا وراء المعرفـة فـي تنميـة التفكير الابتكاري لدى طلاب المرحلة الثانوية بالطائف، تكونت عينة الدراسة من (58) طالباً، تم تقسيمهم إلـى مجموعتين: الأولـى مجموعة ضـابطة تكونت مـن (27) طالبـاً، والثانيـة مجموعة تجريبيـة تكونت من (31) طالباً، طبق عليهم برنامجاً تدريبياً قائم على مهارات ما وراء المعرفـة فـي(19) جلسـة بواقـع جلسـتين أسـبوعياً، ثم طبق اختبار تورانس للتفكير الابتكاري الصورة اللفظية (أ). توصلت الدراسة إلى أن هناك فـروق دالـة إحصـائياً بين المتوسطات الحسابية لأداء المجموعة التجريبية على مجالات اختبار التفكير الابتكاري وعلى الدرجة الكلية في القياسين القبلي والبعدي، تعزى للقياس والبعدي، وذلك لصالح أداء طلاب المجموعة التجريبية فـي القيـاس البعـدي. وأن هنـاك فـروق دالـة إحصـائياً بـين المتوسـطات الحسـابية لأداء طلاب المجموعة الضابطة وطلاب المجموعة التجريبية على مجالات اختبار التفكير الابتكاري وعلـى الدرجـة الكلية فـي القيـاس البعدي، وذلـك لصالح أداء طـلاب المجموعـة التجريبية، وأن هنـاك فروق دالـة إحصـائياً بين المتوسطات الحسابية لأداء طلاب المجموعة التجريبية على جميع مجالات اختبار التفكير الابتكاري وعلى الدرجة الكلية في القياسين البعدي والتتبعي، باستثناء مجال تخمين النتائج ،ومجال الاستعمالات غير الشـائعة، ومجـال (افتـرض أن) تعـزى للقيـاس (البعـدي، والتتبعـي)، وذلـك لصـالح أداء المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي.

الحارثي , فوزية بنت حسين عويض

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فعالية البرنامج التدريبي في تحسين الدافعية الذاتية لدى عينة قوامها (40) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط بالطائف، حيث تم اختيارهن عشوائياً، وقد تراوحت أعمارهن بين (14-16) عاماً وذلك في الفصل الدراسي الأول للعام 1433/1434هـ حيث طُبق عليهن مقياس الدافعية الذاتية وبرنامج تدريبي مقترح لتحسين الدافعية الذاتية لديهن واللذان أعدتهما الباحثة. وبعد تحليل بيانات الدراسة باستخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعاملات الارتباط واختبار مان وتني واختبار ديلكوكسون ومربع إيتا لإيجاد دلالة الفروق إحصائياً بين المتوسطات وإيجاد أثر دال لفعالية البرنامج التدريبي المقترح في تحسين الدافعية الذاتية لدى عينة الدراسة أسفرت الدراسة عن : 1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على في القياس البعدي على مقياس الدافعية الذاتية لصالح أفراد المجموعة التجريبية . 2. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الدافعية الذاتية. 3. وجود أثر دال لفعالية البرنامج التدريبي في تحسين الدافعية الذاتية لدى أفراد المجموعة التجريبية . الكلمات الدالة : الفعالية – البرنامج التدريبي – الدافعية الذاتية .

العتيبي ، منال مشعل سعد

The study aimed to identify the effectiveness of an educational program based on the strategy of mind maps in developing reading comprehension skills ( literal comprehension, deductive comprehension, critical comprehension, tasting comprehension and initial comprehension ) among a sample of students with learning disabilities at the primary level in Taif city, and the sample consisted of Twenty students girls with learning disabilities in the sixth grade of primary school and have disabilities in reading comprehension and they were divided equally as follows: (10) students as an experimental group ,(10) girls as a control group ,The tools of the study included: reading comprehension skills test, prepared by the researcher , and the educational program based on the strategy of mind maps prepared by the researcher, the results of the study reached: - There are statistically significant differences at the level of significance (0.01) of the experimental group and the control group on the post-measurement of reading comprehension skills (literal understanding, deductive understanding, critical understanding, taste understanding and primary understanding) for students with learning disabilities in favor of the experimental group. - There were no statistically significant differences at the level of significance (0.05) between the experimental group in the post and consecutive measurement to test comprehension skills ( literal comprehension, deductive comprehension, critical comprehension). - There are statistically significant differences at the level of significance (0.05) between the experimental group in the post and consecutive measurement to test comprehension deductive understanding overall score for the test for the favor of post-measurement.

الوقداني , يوسف بن عبدالله مطلق

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على: مدى فعالية برنامج سلوكي معرفي مقترح لتنمية الرعاية الذاتية لدى عينة من الطلاب المُهمَلين في المرحلة المتوسطة. وطبقت الدراسة على عينة قوامها (30) طالب من الطلاب المُهمَلين، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين أحدهما تجريبية وقوامها (15) طالب والأخرى ضابطة وقوامها (15) طالب. واعتمدت الدراسة المنهج شبه التجريبي ذو تصميم المجموعتين. واستخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية التالية: النسب المئوية، والتحليل العاملي التوكيدي، ومعامل ارتباط سبيرمان لقياس صدق العبارات، ومعامل ارتباط بيرسون الخطي ومعامل ألفا كرونباخ، ومعامل الثبات بطريقة التجزئة النصفية لـ سبيرمان/ براون، ومعامل الثبات بطريقة معامل جوتمان واختبار مان وتني يو للعينات المستقلة، واختبار ويلكوكسون للعينات المرتبطة. وقد اشتملت أدوات الدراسة على: مقياس درجة سلوك الإهمال من إعداد الباحث، وبطاقة ملاحظة درجة سلوك الإهمال من إعداد الباحث، والبرنامج السلوكي المعرفي المقترح من إعداد الباحث، وأشارت نتائج الدراسة إلى: 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة من الطلاب المُهمَلين في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية على مقياس درجة سلوك الإهمال. 2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والضابطة من الطلاب المُهمَلين في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية على بطاقة ملاحظة درجة سلوك الإهمال. 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية من الطلاب المُهمَلين بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي على مقياس درجة سلوك الإهمال. 4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية من الطلاب المُهمَلين بين القياس القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي على بطاقة ملاحظة درجة سلوك الإهمال. 5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية من الطلاب المُهمَلين بين القياس البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبعي على مقياس درجة سلوك الإهمال. 6- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية من الطلاب المُهمَلين بين القياس البعدي والتتبعي لصالح القياس التتبعي على بطاقة ملاحظة درجة سلوك الإهمال. وأوصت الدراسة: بضرورة الاهتمام بالبرامج الإرشادية والسلوكية لطلاب التعليم بوجه عام وأهمية وجود متخصصين لتقديم تلك البرامج كما أوصت بأهمية نشر الوعي حول ظاهرة الإهمال، والتوسع في تطبيق البرنامج المعرفي السلوكي ليشمل أولياء الأمور والمعلمين والأسر والمؤسسات الاجتماعية المختلفة للتعرف على مدى فعاليته لكل فئة من تلك الفئات. الكلمات المفتاحية: الإرشاد السلوكي المعرفي، الرعاية الذاتية، التنظيم الذاتي، الطلاب المُهمَلين.

السليماني ، أمل عبدالله محمد

The current research aimed to identify the effectiveness of program based on learning styles and thinking (cerebral Dominance) in reducing the intensity of reading disabilities. The sample of the study consisted of (16) female students from schools in Taif, who have been suffering reading disabilities in the third grade in primary schools. The sample divided into two groups: control group of (8) students and an experimental group of (8) students. The tools that used in the research will include a reading test prepared by the researcher, and the measure of learning styles and thinking (control) prepared by Torrance et.al. and the programs based on learning patterns and thinking; to reduce the reading disabilities made by the researcher, Statistical methods Quasi-experimental method. The results are: There are statistically significant differences between the scores of the control group and the experimental group in the post-reading test in favor of the experimental group. There are statistically significant differences between the pre and post test in the scores of the scale of learning and thinking patterns of the experimental group where the scores are concentrated on one side in the pre-test and are distributed in a similar way between the right, left and integrated side in the post test. There are statistically significant differences in the post test of the scale of learning and thinking patterns between the experimental group and the control group on the right side in favor of the control group. There were no statistically significant differences in the posttest for the scale of learning patterns and thinking in the dominant left side between the experimental group and the control. There are statistically significant differences in the posttest for a measure of learning and thinking patterns between the experimental group and the control group in the integrated aspect in favor of the experimental group. - There are statistically significant differences between the pre and posttest in the reading test scores of the experimental group in favor of the posttest. There were no statistically significant differences between the post-test and the follow up test scores for the experimental group. In light of the results, recommendations were presented.

المالكي , إيمان بنت عبدالله بن سالم

هدف هذا البحث إلى الكشف عن فعالية برنامج قائم على بعض استراتيجيات التعلم النشط بين المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لقدرات الذكاء المنظومي ومجموعها الكلي ، والكشف عن الفروق بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لقدرات الذكاء المنظومي ومجموعها الكلي ، كذلك هدف هذا البحث إلى الكشف الفروق بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لقدرا الذكاء المنظومي ومجموعها الكلي . وطبق هذا البحث على عينة مكونة من ( 66 ) تلميذة بالصف السادس الابتدائي بمحافظة الطائف بواقع ( ۳۱ ) تلميذة كمجموعة تجريبية وعدد ( ۳۰ ) تلميذة كمجموعة ضابطة . واستخدمت الباحثة اختبار الذكاء المنظومي ( تعديل / الباحثة ) وبرنامج قائم على بعض استراتيجيات التعلم النشط في مادة لغتي ( إعداد / الباحثة ) . واعتمد البحث على المنهج شبه التجريبي والتصميم التجريبي ذو المجموعتين . وفي التحليل الإحصائي للبيان الباحثة على اختبار " ت " t - Test للمقارنة بين المتوسطات للمجموعات المرة المرتبطة ، وحجم التأثير مربع إيتا ( n2 ) . وكشفت نتائج البحث عن وجود فروق د بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لقدر المنظومي ومجموعها الكلي لصالح تلميذات المجموعة التجريبية ، ووجود فروق دالة ائية بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لقدرات الذكاء المنظومي ومجموعها الكلي لصالح القياس البعدي ، كذلك كشفت نتائج هذا البحث عن عدم فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لقدرات الذكاء المنظومي ومجموعها الكلي . وأوصت الباحثة اعتمادا على نتائج البحث بالاهتمام بتنمية الذكاء المنظومي لدى المتعلمين في مختلف المراحل التعليمية ودعم استراتيجيات التعلم النشط في عمليتي التعليم والتعلم في مختلف المراحل التعليمية . الكلمات المفتاحية : استراتيجيات التعلم النشط ، الذكاء المنظومي .

الزهراني ، سلوى أحمد عبدالكريم البيضاني

هدف البحث الحالي إلى التعرف على: فعالية برنامج للتعلم النشط في تنمية الثقة بالنفس لدى طالبات الصف الثاني المتوسط بالطائف. وتكونت عينة الدراسة من (34) طالبة بالصف الثاني المتوسط بالمتوسطة الثانية بالطائف منخفضات في الثقة بالنفس، تم تقسيمهن إلى أربع مجموعات: التجريبية الأولى (8) طالبات للتدريب على إستراتيجية المناقشة، والثانية تجريبية (9) طالبات للتدريب على إستراتيجية الخبير، والثالثة تجريبية (9) طالبات للتدريب على إستراتيجية التعلم باللعب، والرابعة تجريبية (8) طالبات للتدريب على إستراتيجية تعلم الأقران، حيث حصلت كل مجموعة من المجموعات التدريبية على (18) جلسةً بواقع ست جلسات إسبوعياً، وعقب انتهاء الجلسات طبق عليهن مقياس الثقة بالنفس- إعداد الغامدي 2009– (قياس بعدي) ، ثم طبق عليهن أيضًا بعد مرور شهر من التدريب ( قياس تتبعي) وتوصلت الدراسة إلى تحسن الثقة بالنفس وأبعاده لدى مجموعات الدراسة الأربع، حيث كانت المجموعات الأكثر استفادة في بعد الطلاقة اللغوية هي الخبير تليها المناقشة تليها تعلم الأقران تليها التعلم باللعب. وفي بعد الجانب الاجتماعي كانت المجموعات الأكثر استفادة هي الخبير تليها التعلم باللعب تليها تعلم الأقران تليها المناقشة. وفي بعد الجانب النفسي كانت المجموعات الأكثر استفادة هي الخبير تليها تعلم الأقران تليها التعلم باللعب تليها المناقشة. وفي بعد الجانب الفسيولوجي كانت المجموعات الأكثر استفادة هي الخبير تليها تعلم الأقران تليها التعلم باللعب تليها المناقشة. وفي بعد الاستقلالية كانت المجموعات الأكثر استفادة هي التعلم باللعب تليها الخبير تليها تعلم الأقران تليها المناقشة؛ أما ما يتعلق بالدرجة الكلية لمقياس الثقة بالنفس كانت المجموعات الأكثر استفادة هي الخبير تليها تعلم الأقران تليها التعلم باللعب تليها المناقشة، وفي القياس التتبعي استمر تحسن الثقة بالنفس لدى مجموعات الدراسة الأربع؛ وتم تفسير النتائج في ضوء الأطر النظرية ونتائج الدراسات السابقة.

الثبيتي، هند معيوض عواض

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية برنامج مقترح قائم على تقنية الواقع المعزز في تنمية المفردات اللغوية لدى التلميذات ذوات الإعاقة السمعية بالصف الثاني الابتدائي، وقد استندت الدراسة في تصميمها إلى المنهج شبه التجريبي ذي المجموعة التجريبية الواحدة بقياسين قبلي وبعدي، وتمثلت أدوات الدراسة في البرنامج المقترح القائم على تقنية الواقع المعزز )من إعداد الباحثة(، الاختبار التحصيلي للمفردات اللغوية )من إعداد الباحثة(، وكتاب الطالبة ودليل المعلمة لاستخدام تطبيق الواقع المعزز )من إعداد الباحثة(. وتكونت عينة الدراسة من (6) تلميذات من ذوات الإعاقة السمعية بالصف الثاني الابتدائي الملتحقات بابتدائية القيم الأعلى بمدينة الطائف، وتتراوح أعمارهن ما بين (7-8) سنوات، ويتراوح الفقدان السمعي لديهن ما بين (56-90) ديسبل. وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( α≤0.05) بين درجات القياس القبلي والبعدي على اختبار المفردات اللغوية لدى التلميذات ذوات الإعاقة السمعية بالصف الثاني الابتدائي لصالح القياس البعدي تعزي للبرنامج المقترح القائم على تقنية الواقع المعزز، وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أبرزها: استخدام تقنية الواقع المعزز كمدخل لتدريس التلاميذ ذوي الإعاقة السمعية، والاهتمام بتنمية المفردات اللغوية عند تخطيط الدروس للتلاميذ ذوي الإعاقة السمعية.

السفياني ، ندى حميد حسين الحجي

الخليفي ، سحر أحمد سالم

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فعَّلية الوحدة المقترحة على المدخل الدرامي في تنمية الآداب الإسلامية لدى طفل الروضة ؛ ولتحقيق هذا الهدف ؛ تم إعداد اختبار شفهي مصور لطفل الروضة ، واستبانة خاصة بأولياء أمور الأطفال كما أعدت الباحثة مادة الدراسة البحثية ، والتي تمثلت في إعداد الوحدة المقترحة وإعداد دليل المعلمة لتدريس الوحدة . وتكونت عينة الدراسة من (27) طفلاً وطفلة من أطفال المستوى الثالث في الروضة ، وبعد تطبيق أدوات الدراسة قبلياً وبعدياً على مجموعة البحث التجريبية ، أظهرت نتائج الدراسة فعَّالية تدريس الوحدة المقترحة القائمة على المدخل الدرامي في تنمية الآداب الإسلامية المحددة بالدراسة وهي : ( آداب الطعام والشراب وآداب التعامل مع الآخرين وآداب الاستئذان وآداب النوم وآداب العطس وآداب لبس النعال وآداب المزح) لدى طفل الروضة وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوجيهات والمقترحات .

الحارثي، فوزیة بنت حسین عویض

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية البرنامج التدريبي في تحسين الدافعية الذاتية لدى طالبات الصف الثاني المتوسط بمحافظة الطائف، من خلال الفروق بين متوسطات رتب المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الدافعية الذاتية بعد تطبيق البرنامج، والتعرف على حجم الأثر للبرنامج التدريبي في تحسين الدافعية الذاتية لدى أفراد العينة، والتأكد من استمرارية فعالية البرنامج المعد في تحسين مستوى الدافعية الذاتية لدى عينة الدراسة . استخدمت الباحثة المنهج التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (٤٠( طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط تم تقسيمها إلى مجموعتين تجريبية وضابطة تألفت كل مجموعة من ( 20) طالبة تم اختبارها و تعيينها بطريقة عشوائية ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتصميم برنامج تدريبي وبناء مقياس للدافعية الذاتية، وللتحقق من فروض الدراسة استخدمت الباحثة : المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ومعاملات الارتباط ومعامل ألفا كرو نباخ واختبار مان وتني واختبار ويلك و كسون ومربع إيتا. وتوصلت الدراسة إلى : وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس الدافعية الذاتية في القياس البعدي لصالح أفراد المجموعة التجريبية، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب المجموعة التجريبية على مقياس الدافعية الذاتية في القياس البعدي و التتبُعي ، ووجود أثر دال لفعالية البرنامج التدريبي في تحسين الدافعية الذاتية لدى أفراد المجموعة التجريبية. وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية استخلصت الباحثة عدداً من التوصيات كان أهمها : استخدام البرنامج الذي تم بناؤه في هذه الدراسة لتحسين مستوى الدافعية الذاتية لدى طالبات الصف الثاني المتوسط، وتضمين موضوع الدافعية الذاتية في المناهج الدراسية لجميع المراحل التعليمية بما يناسب خصائص كل مرحلة، وتقديم البرامج الموجهة للأسرة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة مما ينعكس إيجابا على تحسين الدافعية الذاتية لدى أبنائنا، والتوعية الميدانية المستمرة من خلال ورش العمل والندوات حول أساليب وطرق تحسبن الدافعية الذاتية وإجراء المزيد من الدراسات في مجال الدافعية الذاتية لدى طالبات المرحلة المتوسط وعلاقة ذلك بمتغيرات أخرى )كأنماط الشخصية، التنشئة الأسرية، الجنس، تعليم الوالدين، والمستوى الاقتصادي للأسرة) .

سعيد , إكرام بنت بكر بن سعيد

هدفت الدراسة الحالية للتعرف على العلاقة بين قلق الاختبار و أساليب المعاملة الوالدية لدى طالبات المرحلة الثانوية، كذلك الفروق في قلق الاختبار لدى طالبات المرحلة الثانوية , كما هدفت للتعرف إلى الفروق في قلق الاختبار بين طالبات المرحلة الثانوية باختلاف المستوى التعليمي للوالدين، باختلاف المستوى التعليمي للوالدين واختلاف المستوى الاقتصادي للأسرة، ولقد تم تطبيق أدوات الدراسة مقياس قلق الاختبار و مقياس أساليب المعاملة الوالدية على عينة مكونة من (671) طالبة، وبمعالجة البيانات إحصائيا أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين قلق الاختبار وأساليب المعاملة الوالدية (الديمقراطي، التساهلي، التسلطي )صورة الأب وصورة الأم لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية، لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في قلق الاختبار لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية باختلاف الصف الدراسي (الأول – الثاني –الثالث ) بينما يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية (الديمقراطي، التساهلي، التسلطي) ، صورة الاب وصورة الأم لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية باختلاف الصف الدراسي(الأول – الثاني –الثالث )كذلك لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في قلق الاختبار لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية باختلاف التخصص الدراسي (علمي – أدبي ) لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في قلق الاختبار لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية باختلاف المستوى التعليمي للوالدين، كذلك يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية(الديمقراطي، التساهلي، التسلطي ) صورة الأب وصورة الأم لدى عينة من طالبات المرحلة الثانوية باختلاف المستوى التعليمي للوالدين، كما يوجد فرق ذو دلالة إحصائية في أساليب المعاملة الوالدية (الديمقراطي، التساهلي، التسلطي )صورة الأب وصورة الأم لدى عينة الدراسة باختلاف المستوى الاقتصادي للأسرة.

الغامدي، صالح سعيد

هدف البحث الحالي الى التعرف على مظاهر قلق المستقبل ودافعية التعلم لدى طلاب الجامعة ، والكشف عن العلاقة بين قلق المستقبل ودافعية التعلم لدى طلاب الجامعة ، ومعرفة الفروق لدى طلاب الجامعة في قلق المستقبل ودافعية التعلم تبعا للتخصص والمستوى الدراسي والتحصيل ، وعن امكانية التنبؤ بقلق المستقبل من خلال درجات دافعية التعلم . وطبق الباحث المنهج الوصفي الارتباطي ، واستخدم الادوات التالية : مقياس قلق المستقبل للدكتور غالب المشيخي ، ومقياس دافعة التعلم للدكتور عزت عبدالحميد ، وتكونت عينة البحث من 404 طالبا وكان منهم 205 طالبا من كلية العلوم وكذلك 154 طالبا من كلية الآداب . وتوصلت النتائج الى: عدم وجود مظاهر مميزة لقلق المستقبل لدى طلاب الجامعة ، كما أن درجة مستوى دافعية التعلم لدى طلاب الجامعة كانت متوسطة ، كما توصلت الى عدم وجود علاقة ارتباطية بين قلق المستقبل ودافعية التعلم لدى طلاب الجامعة كما أنه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية لدى طلاب الجامعة في قلق المستقبل ودافعية التعلم تبعا للتخصص والمستوى الدراسي والتحصيل ،وكذلك يمكن التنبؤ بقلق المستقبل من خلال درجة دافعية التعلم.

الثقفي ، سهير عزيز جارالله

عنوان الدراسة قياس مستوى مهارات تلاوة القرآن الكريم لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي بالطائف. تحددت مشكلة الدراسة الحالية في الحاجة إلى معرفة مستوى تمكن التلميذات بشكل مباشر في مهارات تلاوة القرآن الكريم، ويمكن المساهمة في علاج المشكلة من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما مستوى مهارات تلاوة القرآن الكريم لدى تلميذات الصف السادس بالطائف؟ هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى تلميذات الصف السادس الابتدائي في مهارات تلاوة القرآن الكريم المتعلقة بصحة التلاوة، النون الساكنة والتنوين، الميم الساكنة، والمدود، والقلقلة، والميم والنون المشددتين، ولتحقيق الهدف تم إعداد قائمة لمهارات تلاوة القرآن الكريم مناسبة لتلميذات الصف السادس، وتم إعداد اختبار لقياس هذه المهارات وكذلك بطاقة ملاحظة، وتكونت العينة في هذه الدراسة من أربعمائة وواحد وخمسون تلميذة طبقت عليهم أداة الاختبار، وواحد وثلاثين تلميذه طبقت عليهم أداة بطاقة الملاحظة، وتم اختيارهن بالطريقة العشوائية من شتى مدارس مكتبي الشرق والغرب، واستخدم لتحليل النتائج أساليب ومعالجات إحصائية منها : المتوسط الحسابي والنسبة المئوية والانحرافات المعيارية ونسبة المتوسط الموزون. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: أن مستوى تلميذات الصف السادس الابتدائي بالطائف في مهارات تلاوة القرآن الكريم والتي تمثلت في: النون الساكنة والتنوين، الميم الساكنة، القلقلة، المدود، النون والميم المشددتين، تراوحت بين (٣٨٧- ٩ ٥) وجميعها أقل من نسبة التمكن (٨٠)، مما يؤكد تدني مستى تلميذات الصف السادس في مهارات تلاوة القرآن الكريم كما بلغت النسبة المئوية للدرجة الكلية لمهارات تلاوة القرآن الكريم (٧٦٩ ،٤٤)، وهى قيمة أقل من نسبة التمكن، مما يؤكد تدني مستوى تلميذات الصف السادس في مهارات تلاوة القرآن الكريم بصفة عامة، وهذه النسبة لا تصل إلى نسبة التمكن المطلوبة ٨٠ ، وقد تراوح أداء التلميذات في بطاقة الملاحظة بين مرتفع (٢٥١) ومتدني تلميذات الصف السادس يحملون ضعفا في المهارات الرئيسة والفرعية لمهارات (١٠٣٧) مما يعني أن تلاوة الفرآن الكريم، وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات والمقترحات.