السليماني ، عبدالله بن علي بن عبدالله

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي قائم على تحسين الانتباه في اكساب مهارات اللغة للتلاميذ المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم بالطائف . وتكونت عينة الدراسة من (20) تلميذاً من الذكور المتخلفين عقليًاً ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى تجريبية قوامها (10) تلاميذ والثانية ضابطة قوامها (10) تلاميذ ، وقد تعرضت المجموعة التجريبية للتدريب على برنامج لتحسين الانتباه ( إعداد الباحث ) ، وطبق مقياس المهارات اللغوية ( إعداد الباحث ) قبل وبعد البرنامج وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات رتب درجات المجموعة الضابطة في المهارات اللغوية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في المهارات اللغوية في القياس البعدي والتتبعي . وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج تم عرض عدد من التوصيات والبحوث المقترحة .

الحارثي ، عايشه بندر عبدالله

تمثل الاستعدادات المكانية البصرية إحدى العوامل المؤثرة في تحديد نوعية البرامج المقدمة للأفراد ذوي الإعاقة الفكرية لإكسابهم العديد من المهارات التكيفية ، وذلك لأنهم يُظهرون قصوراً في السلوك التكيفي في واحدة أو أكثر من هذه المهارات . وقد هدفت الدراسة الحالية إلى تعرّف فاعلية برنامج تدريبي قائم على نموذج أتعمق (RPPSA ) في تنمية الاستعدادات المكانية البصرية لدى التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية ، حيث تكونت عينة الدراسة من ( 13) تلميذة من تلميذات معهد التربية الفكرية للبنات بمدينة الطائف ، تم تقسيمهن إلى مجموعتين ، مجموعة تجريبية بلغ عددها ( 7) تلميذات ، وتراوحت أعمارهن الزمنية ما بين ( 8 _ 12) سنه بمتوسط عمر زمني (116.15 ) شهراً ، وانحراف معياري قدره ( 14.89) ، بينما تراوحت نسبة ذكائُهن ما بين ( 50 – 69 ) درجة على مقياس لوحة الأشكال ، بمتوسط (58.31 ) ، وانحراف معياري (9.14 ) ، ومجموعة ضابطة بلغ عددها ( 6) تلميذات تراوحت أعمارهن الزمنية ما بين ( 8 _ 12 ) سنة بمتوسط عمر زمني (131.83) شهراً ، وانحراف معياري قدره (10.54 )، وتراوحت نسبة ذكاؤهن ما بين ( 50 _ 69 ) درجة على مقياس لوحة الأشكال ، بمتوسط (54.59 ) ، وانحراف معياري ( 7.43) . وقد استندت الدراسة في تصميمها إلى المنهج شبه التجريبي بمجموعتين تجريبية وضابطة مع القياسين القبلي والبعدي ، كما استخدمت الدراسة مقياس الاستعدادات المكانية البصرية _ من إعداد الباحثة ، والبرنامج التدريبي القائم على نموذج أتعمق (RPPSA ) في تنمية الاستعدادات المكانية البصرية لدى التلميذات ذوات الإعاقة الفكرية ـ من إعداد الباحثة . توصلت ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ في تصميمها إﻟﻰ وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة ( 0.05≥α ) لصالح تلميذات المجموعة التجريبية في مجال الإدراك المكاني البصري ، ومجال التصميم الفني ، وفي الدرجة الكلية على مقياس الاستعدادات المكانية البصرية للتلميذات ذوات الإعاقة الفكرية ،تُعزى للبرنامج التدريبي القائم على نموذج أتعمق (RPPSA ) ، حيث بلغ حجم الأثر الكلي ( 0.75) . وقد أوصت الدراسة بالتدريب على استخدام مقياس الاستعدادات المكانية البصرية للكشف عن استعدادات ذوي الإعاقة الفكرية، وتدريب المعلمين على تطبيق استراتيجيات تنمية الاستعدادات المكانية البصرية.

الفيفي،محمد بن يحيى

هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي قائـم على مهارات ما وراء الذاكرة في تحسين الذاكرة العاملة لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم ، وتكونت عينة الدراسة من (20) طفلاً من الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم في المرحلة الابتدائية في مدارس مدينة الطائف، تـَّم توزيعهم ـ إلى مجموعتين (تجريبية، وضابطة)، حيث تـَّم تطبيق البرنامج التدريبي لما وراء الذاكرة في على أطفال المجموعة التجريبية ، وتـَّم تطبيق القياسين القبلي والبعدي لمقياس الذاكرة العاملة على أفراد المجموعتين (التجريبية، والضابطة) .وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية وأطفال المجموعة الضابطة في القياس القبلي لمقياس الذاكرة العاملة، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية كأطفال المجوعة الضابطة عقب التدريب مباشرة لصالح المجموعة التجريبية، كما أظهرت النتائج عدم ـ وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي وهىذا يدل على استمرار أثر البرنامج في تحسين الذاكرة العاملة لدى الأطفال المعاقين عقليا القابلين للتعلم بعد توقف التدريب به. وتـم تفسير النتائج في ضوء الأطر النظرية ونتائج الدراسات السابقة.

الجعيد ، تغريد غازي فهيد

The current study aimed at demonstrating the effectiveness of an instructional program based on multiple intelligences activities in developing skills (speaking and writing) of female students with intellectual disabilities. The sample of the study consisted of (14) female students of the special education program that is attached to the Fourth Primary School in Mecca. The sample was divided into two groups; an experimental group of (7) female students, and a control group that also included (7) female students. Both groups included sixth-grade students. Their chronological age ranged between (12 – 14) years, whereas their IQ ranged between (55 – 70), according to the Stanford Binet Scale. The study design was based on the experimental semi approach based on the design of the control group, and the pre and post measurement. The study also used the list of speaking and writing skills (prepared by the researcher), the scale of language skills (prepared by the researcher), and the educational program based on multiple intelligence activities in developing some language skills for students with intellectual disabilities (prepared by the researcher). The findings of the study revealed the statistically significant differences at the level (0.05≥α) for the experimental group students in speaking skills, writing skills, and the total score of the linguistic skills' scale for the students with intellectual disabilities that were attributed to the instructional program based on multiple intelligences activities. The total effect was (59.5%). The study recommended conducting a study aiming at developing special education curricula according to Multiple Intelligences theory

البقمي ، سالم محسن عايض

هدف البحث الحالي إلى تصميم برنامج تدريبي قائم على الوسائط المتعددة لتنمية الدافعية الذاتية الأكاديمية (الاستمتاع بالتعلم ، والكفاءة المدركة ، والمثابرة) لدى تلاميذ الصف الخامس بطيئي التعلم بالطائف ، وطبق الباحث المنهج شبه التجريبي ، واستخدم الأدوات التالية : اختبار الذكاء المصور لأحمد زكي صالح ، ومقياس الدافعية الذاتية الأكاديمية ، ومقياس فاعلية برنامج الوسائط المتعددة . وتكونت عينة البحث من (18) تلميذاً من الصف الخامس الابتدائي بطيئي التعلم ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى تجريبية خضعت للبرنامج التدريبي ، والأخرى ضابطة . وتوصلت النتائج إلى : وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسط رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لأبعاد الدافعية الذاتية الأكاديمية (الاستمتاع بالتعلم ، والكفاءة المدركة ،والمثابرة ) لصالح التطبيق البعدي يعزى للبرنامج التدريبي . كما وجدت فروق دالة إحصائياً بين متوسط رتب درجات المجموعة التجريبية ومتوسط رتب درجات المجموعة الضابطة لأبعاد الدافعية الذاتية الأكاديمية (الاستمتاع بالتعلم ، والكفاءة المدركة ، والمثابرة) لصالح المجموعة التجريبية يعزى للبرنامج التدريبي. بينما لم توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسط رتب درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي والتتبعي لأبعاد الدافعية الذاتية الاكاديمية (الاستمتاع بالتعلم ، والكفاءة المدركة ، والمثابرة) لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بطيئي تعلم .

العصيمي , نورة وصل الله عويض

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فاعلية برنامج كورت في تنمية مهارات التفكير العليا في البلاغة العربية لدى طالبات المرحلة الثانوية ، وقد عينت الدراسة بتنمية نوعين من مهارات التفكير العليا وفقاً لأنواع التفكير : الأساسي والمركب ، كما استخدمت المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي حيث تكونت عينة الدراسة من (٥٦) طالبة من طالبات الصف الثالث ثانوي موزعات إلى مجموعتين : الأولى تجريبية وتضم (٢٨) طالبة درست موضوعات البلاغة العربية باستخدام برنامج كورت ، وأخرى ضابطة وتضم (٢٨) طالبة درست موضوعات البلاغة من خلال الطريقة المعتادة ، وقد طبقت عليها أداتها الدراسة المتمثلة في : اختبار مهارات التفكير العليا وفقا للتفكير الأساسي في البلاغة العربية ، ومقياس مهارات التفكير العليا وفقا للتفكير المركب . وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج يمكن إجمالها في الآتي: يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05=a) بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين: التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير العليا وفقًا للتفكير الأساسي لمهارتي : التمييز ،والتقويم وإصدار الأحكام ، والدرجة الكلية في البلاغة العربية يعزى لاستخدام برنامج كورت . يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.05=a) بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين: التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس مهارات التفكير العليا (وفقًا للتفكير المركب بأبعاده: مهارات التفكير فوق المعرفي ، ومهارات حل المشكلات ، ومهارات اتخاذ القرار ، ودرجته الكلية) يعزى لاستخدام برنامج كورت . وفي ضوء هذه النتائج خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي تسهم في تطوير تعليم اللغة العربية في ضوء تنمية مهارات التفكير العليا وبرنامج كورت .

الفيفي، محمد بن حسن جابر

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على: فاعلية برنامج للتعلم الملطف في خفض السلوك العدواني لدى الأطفال المتخلفين عقلياً القابلين للتعلم. وطبقت على عينة قوامها (65) تلميذاً من الذكور المعاقين عقلياً، ممن تراوحت أعمارهم بين(14-18) عاماً، بمتوسط عمري قدره(17.34)،وانحراف معٌاري قدره (1.79) وتراوحت درجة الذكاء بين (56 الى 65)درجة ،ومتوسط قدرة (55.56)، وانحراف معياري قدره (6.12)، تم تقسيمهم إلى مجموعتين :الأولى تتجريبية قوامها(34) تلميذاً ،والثانية ضابطة قوامها(31) تلميذاً. واشتملت أدوات الدراسة على: مقياس بينيه العرب للذكاء (حنورة،2003) ومقياس السلوك العدواني (إعداد الباحث) وبرنامج التعلٌم الملطف (إعداد الباحث) .وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية في السلوك العدواني في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في السلوك العدواني في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية, ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المجموعة التجريبية في السلوك العدواني في القياسين البعدي و التـتـبعي. وفي ضوء ما توصل إليه الباحث من نتائج قدم الباحث عدداً من التوصيات.

السليماني ، هند سعيد عبد الرحيم

هدفت هذه الدراسة إلى التحقق من مدى فعالية برنامج معرفي - سلوكي في تحسين جودة الحياة لدى المعنفات أسريا من طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة الطائف ، وتكونت عينة الدراسة من (٣٠) طالبة تتراوح أعمارهن ما بين (١٣ -١٦(سنة من طالبات المرحلة المتوسطة وقد تم اختيارهن ممن حصلن على أعلى الدرجات على مقياس العنف الأسري إعداد)شقير، كردي، ٢٠١٣) وأقل الدرجات على مقياس جودة الحياة إعداد( شقير، ٢٠٠٩) وقد تم تقسيمهن بالتساوي إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والتي خضعت للبرنامج المعرفي السلوكي وبلغ عددها (١٥) طالبة ، والأخرى ضابطة وعددها 15)) طالبة ، وقد تم حساب التجانس بين المجموعتين من حيث العمر الزمني بالإضافة إلى درجاتهن في التطبيق القبلي في كلا من مقياس العنف الأسري وجودة الحياة ، وقد تم تطبيق برنامج معرفي سلوكي من إعداد الباحثة بلغت عدد جلساته (١٦) جلسة تم تطبيقه على مدار شهرين بواقع جلستين اسبوعيا وباستخدام الأساليب الإحصائية المتمثلة في اختبار مان ويتني( U.Test )، واختبار ويلكوكسون (Z.Tet) ، وأظهرت النتائج وجود فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لكل من مقياس العنف الأسري وجودة الحياة لصالح المجموعة التجريبية ، وقد أظهرت النتائج وجود فروق بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على كلا من مقياس العنف الأسري وجودة الحياة لصالح القياس البعدي ، في حين أظهرت النتائج عدم وجود فروق بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدي والتتبعي للمجموعة التجريبية على مقياسي العنف الأسري وجودة الحياة ، مما يدل على مدى فعالية البرنامج في خفض العنف الأسري وتحسين جودة الحياة لدى طالبات المرحلة المتوسطة

الجعيد، فهد سعد رداد

هدفت الدراسة إلى تعرف فاعلية تدريس الرياضيات باستخدام اليدويات في تنمية التحصيل، وتنمية القدرة المكانية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، وتمثلت عينة الدراسة من (۷۸) تلميذ بمدرسة (عبادة بن الصامت) في مركز إشراف الجوية التعليمي بمحافظة الطائف، وذلك للعام الدراسي (1434 / 1435هـ) الفصل الدراسي الثاني، واتبعت الدراسة المنهج شبه التجريبي القائم على تصميم مجموعتين (تجريبية وضابطة) واختبار (قبلي وبعدي). تم إعداد اختبار تحصيلي لوحدة (القياس: المحيط والمساحة والحجم) عند مستويات بلوم المعرفية (التذكر، الفهم، التطبيق، مستويات عليا)، كما تم استخدام في هذه الدراسة اختبار التوجيه المكاني: دوران البطاقات) لقياس القدرة المكانية، وباستخدام الأساليب الإحصائية: معادلة هولستي، معامل السهولة والصعوبة، معامل التمييز، معادلة مربع إيتا (π)، معامل ألفا کرونباخ، المتوسطات الحسابية، الانحرافات المعيارية، والخطأ المعياري قيم (ت) ودلالاتها الإحصائية، وقيمة (ف) لاختبار التجانس، اختبار "ت" للعينات المستقلة والمترابطة. أسفرت الدراسة عن: تفوق طريقة تدريس الرياضيات بالیدويات على الطريقة المعتادة في تنمية التحصيل، وتنمية القدرة المكانية لدى تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في الرياضيات. وفي ضوء ما خلصت إليه الدراسة من نتائج، تم تقديم عدد من التوصيات التي يمكن أن تسهم في تنمية التحصيل، والقدرة المكانية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، من خلال استخدام اليدويات، منها استخدام اليدويات في تدريس وحدات أخرى في الرياضيات، وفي المواد الدراسية الأخرى، الاهتمام بالیدويات التي تخدم تدريس الرياضيات، وتعمل على تنمية القدرة المكانية والتحصيل لدى التلاميذ، الاهتمام بالاستراتيجيات المعتمدة على الأشياء المحسوسة والبصرية والصور المتحركة التي تنمي القدرة المكانية، وكذلك الطرق التي تعتمد على المشاركة والإيجابية.

الثقفي , أميرة سالم عبدالله

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فاعلية تدريس العلوم باستخدام خرائط التفكير على التحصيل وتنمية عمليات العلم التكاملية لدى طالبات المرحلة المتوسطة . ولتحقق هذا الهدف تم إعداد مواد الدراسة وأدواهان صياغة وحدة دراسية في ضوء خرائط التفكير ، وإعداد دليل المعلمة ، وكراس أنشطة الطالبة ، وبناء اختبار تحصيلي ، واختبار عمليات العلم التكاملية ، والتحقق من صدقهما وثباتهما ، وتم اتباع المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي ، من خلال مجموعتين ( تجريبية ، وضابطة ) ، وقد تكونت عينة الدراسة من ( ۱۱۲ ) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط ، بواقع ( ۵۷ ) طالبة في المجموعة التجريبية درسن باستخدام خرائط التفكير و ( 55 ) طالبة في المجموعة الضابطة درسن بالطريقة المعتادة وبعد التدريس للمجموعتين وتطبيق أدوات الدراسة بعدیا ، عولجت البيانات باستخدام اختبار تحليل التغاير واختبار تحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة و معادلة مربع أوميجا . أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة احصائية في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية ووجود فروق دالة احصائية في التطبيق البعدي لاختبار عمليات العلم التكاملية لصالح المجموعة التجريبية كما كان حجم تأثير خرائط التفكير كبيرا في التحصيل وعمليات العلم التكاملية وتم في ضوء إجراءات الدراسة ونتائجها صياغة عدد من التوصيات والدراسات المقترحة . الكلمات المفتاحية : خرائط التفكير ، التحصیل ، عمليات العلم التكاملية .

الثقفي ، أميرة سالم عبد الله

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن فاعلية تدريس العلوم باستخدام خرائط التفكير على التحصيل تنمية عمليات العلم التكاملية لدى طالبات المرحلة المتوسطة. ولتحقق هذا الهدف تم إعداد مواد الدراسة وأدواتها، وهى صياغة وحدة دراسية في ضوء خرائط التفكير، وإعداد دليل المعلمة، وكراس أنشطة الطالبة، وبناء اختبار تحصيلي، واختبار عمليات العلم التكاملية، والتحقق من صدقهما وثباتهما، وتم اتباع المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي، من خلال بمجموعتين (تجريبية، وضابطة)، وقد تكونت عينة الدراسة من ( ١١٢) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط، بواقع (٥٧) طالبة في المجموعة التجريبية درسن باستخدام خرائط التفكير و(55) طالبة في المجموعة الضابطة درسن بالطريقة المعتادة وبعد التدريس للمجموعتين وتطبيق أدوات الدراسة بعدياً، عولجت البيانات باستخدام اختبار تحليل التغاير واختبار تحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة و معادلة مربع أوميجا. أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة احصائيا في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي لصالح المجموعة التجريبية ووجود فروق دالة احصائيا في التطبيق البعدي لاختبار عمليات العلم التكاملية لصالح المجموعة التجريبية كما كان حجم تأثير خرائط التفكير كبيرا في التحصيل وعمليات العلم التكاملية وتم في ضوء إجراءات الدراسة ونتائجها صياغة عددا من التوصيات والدراسات المقترحة.

الغامدي ، ولاء حسين علي

المالكي ، نادية عواض زويد

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف فاعلية نموذج التعلم البنائي في تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طالبات الصف الثالث المتوسط؛ ولتحقيق هدف الدراسة، تم إعداد قائمة بمهارات التذوق الأدبي المناسبة لطالبات الصف الثالث المتوسط، وتم إعداد اختبار لقياس مهارات التذوق الأدبي، كما تم إعداد دليلي المعلمة والطالبة للتدريس وفق نموذج التعلم البنائي. وتكونت عينة الدراسة من (٥٨) طالبة من طالبات الصف الثالث المتوسط، تم تقسيمها إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية وعددها (٢9) طالبة درست وفق نموذج التعلم البنائي، ومجموعة ضابطة وعددها (٢9) طالبة درست وفق الطريقة المعتادة، وتم تطبيق اختبار التذوق الأدبي قبلياً وبعدياً، ورصد النتائج، ومعالجتها إحصائيا، وفقاً لأسئلة الدراسة وفروضها، وقد توصلت الدراسة إلى وجود فروق بين المجموعتين التجريبية والضابطة في مستويات التذوق الأدبي (الألفاظ، الأفكار والمعاني، الموسيقا، الصور الأدبية والأخيلة، العاطفة) والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية ، كما وجد حجم تأثير كبير لنموذج التعلم البنائي تراوح بين (0.26 – 0.36) للمهارات الفرعية، وبلغت للدرجة الكلية (0.94 ) مما يشير إلى فاعلية نموذج التعلم البنائي في تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طالبات المجموعة التجريبية بالصف الثالث المتوسط.

الطويرقي، ياسر عبدالله عباد

هدف هذا البحث إلى تعرف فاعلية النموذج التدريسي المقترح والقائم على التقويم البديل في تنمية مهارات التلاوة لدى طلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم بالمرحلة المتوسطة مقارنة باستخدام الطريقة المعتادة. ولتحقيق هذا الهدف قام الباحث بعمل دراسة شبه تجريبية طبقت على عينة مكونة من (54) طالباً من طلاب الصف الأول المتوسط بالطائف، تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية وعددهم (۲۷) طالبا درسوا باستخدام النموذج التدريسي المقترح، وضابطة وعددهم (۲۷) طالبا درسوا بالطريقة المعتادة. وكانت أداتا البحث عبارة عن: اختبار تحصيلي لقياس الجوانب المعرفية للأحكام التجويدية، وبطاقة ملاحظة القياس أداء الطلاب في مهارات التلاوة، طبقتا تطبيقاً قبلية وبعدية للمجموعتين بعد التحقق من صدقهما وثباتهما. ولتحليل البيانات تم استخدام اختبار (ت) (Test- T) لاستخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ، واستخدام مربع إيتا (μ2 ) لقياس فاعلية النموذج التدريسي ، وأظهرت النتائج ما يأتي : وجود فروق دالة إحصائية في مهارات التلاوة، وذلك بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية. وجود فروق دالة إحصائية في الجوانب المعرفية للأحكام التجويدية، وذلك بين أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة لصالح المجموعة التجريبية. وهذا يدل على فاعلية استخدام النموذج التدريسي المقترح في تنمية مهارات التلاوة، وبناء على ذلك أوصى الباحث بعدد من التوصيات أهمها: 1. تضمين الخطط التدريسية للطلاب في المرحلة المتوسطة تعليم مهارات التلاوة وأحكام التجويد باستخدام التقويم البديل. ۲. إقامة الندوات والمحاضرات وورش العمل لمعلمي التربية الإسلامية بالمرحلة المتوسطة لتطوير قدراتهم حول استخدام النماذج التدريسية القائمة على التقويم البديل لتعليم مهارات التلاوة. ٣. تبني نمط التعلم الذاتي من قبل طلاب المرحلة المتوسطة ودمجه مع عملية التدريس.

سندي ، شذى زامل جميل