الطلحي ، فاطمة عبيد الله

الغامدي، محمد صالح علي

هدفت الدراسة إلى تحديد فاعلية برمجية تعليمية مقترحة قائمة على استخدام الوسائط المتعددة في علاج صعوبات تعلم القسمة، وذلك لدى عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج التجريبي القائم على وجود مجموعتين: تجريبية وضابطة، كما تم تصميم أداتين هما: اختبار تشخيص صعوبات تعلم القسمة الذي اشتمل على (14) مهارة من مهارات القسمة، والبرمجية التعليمية التي اشتملت على (12) درسا تعالج المهارات المقاسة بالاختبار التشخيصي، مع إعداد دليل للمعلم، كما استخدمت مجموعة من الأدوات البحثية لتشخيص التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القسمة، وبعد التحقق من صدق أدوات الدراسة وثباتها تم تطبيقها على عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي (ن= 17) تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية (ن= 10)، وضابطة (ن=7). وباستخدام اختبار "مان- وتني" لدلالة الفروق بين متوسطي عينتين مستقلتين توصلت الدراسة إلى فاعلية البرمجية التعليمية في علاج صعوبات تعلم القسمة، حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للدرجة الكلية للاختبار التشخيصي، وكذلك في (13) مهارة فرعية، بينما لم توجد فروق دالة في مهارة "الحقائق المترابطة بين الضرب والقسمة". وفي ضوء ما أسفرت عنه النتائج، أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات كان من أبرزها: 1- وضع استراتيجية عامة محددة الإجراءات والأدوار لعلاج صعوبات تعلم الرياضيات باستخدام التقنيات. 2- العمل على دراسة الأسباب الكامنة وراء صعوبات تعلم الرياضيات في المرحلة الابتدائية وعلاجها مبكرة. 3- العمل على دمج تقنيات التعليم في المقرر الدراسي بهدف إثراء المنهج وتحفيز التلاميذ نحو التعلم.

السواط , نوف بنت معتوق عبدالله

هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على فاعلية برنامج إرشادي عقلاني انفعالي في خفض درجة الضغوط النفسية لدى طالبات المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف , والكشف عن درجة استمرارية فاعلية البرنامج الإرشادي العقلاني الانفعالي في خفض درجة الضغوط النفسية لدى عينة الدراسة . استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي والتصميم التجريبي , وتكونت عينة الدراسة من (66) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية تم تقسيمهن إلى مجموعتين تجريبية وضابطة تألفت كل مجموعة من (33) طالبة تم اختيارهن وتعيينهن بطريقة عشوائية ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتصميم برنامج إرشادي عقلاني إنفعالي وبناء مقياس للضغوط النفسية . وللتحقق من الخصائص السيكومترية لأداة الدراسة واختبا فروض الدراسة استخدمت الباحثة : المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية ومعاملات الإرتباط ومعامل ألفا كرونباخ والتحليل العاملي واختبارات ومربع إيتا . وتوصلت الدراسة إلى : وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للضغوط النفسية ومجموعها الكلي لصالح طالبات المجموعة الضابطة . ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للضغوط النفسية ومجموعهما الكلي لصالح القياس القبلي . وعدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للضغوط النفسية ومجموعها الكلي . وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية استخلصت الباحثة عدداً من التوصيات كان من أهمها : زيادة درجة اهتمام المدارس بخفض الضغوط الدراسية التي قد تكون واقعة على كاهل الطالبات وخاصة طالبات المدارس الثانوية , وبالبرامج الإرشادية من خلال الدعم النفسي والإجتماعي لطالبات المدارس الثانوية , وتوعية الطالبات في مختلف المراحل التعليمية بطبيعة الضغوط النفسية أساليب مجابهتها حتى يتسنى لهن مواجهتها بأسلوب واقعي بعيداً عن التضخيم , وتأهيل المرشدات في المدارس المختلفة لمساعدة الطالبات على التكيف مع المتغيرات والأحداث المتلاحقة , والعمل على التقليل من حدة وعدد المشكلات الأسرية التي قد تتعرض لها الطالبات عن طريق تهيئة المناخ الأسري الفعال عن طريق إتباع أساليب التنشئة الأسرية السليمة القائمة على التفاهم والحوار والأهداف المشتركة .

باسعد ، إبتهال سليمان عبد الله

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية برنامج إرشادي في تحسين التفكير الإيجابي لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة الطائف، والتحقق من استمرار أثر هذا البرنامج الإرشادي بعد الانتهاء من تطبيقه على عينة الدراسة. استخدمت الباحثة المنهج شبة التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (٢٠) طالبة من طالبات المرحلة المتوسطة بالمدرسة التاسعة والثلاثون بمدينة الطائف تم تقسيمهن بشكل عشوائي إلى مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة تكونت كل مجموعة من (١٠) طالبات، واستخدمت الباحثة أداتين من إعدادها وهما: مقياس التفكير الإيجابي، والبرنامج الإرشادي في تحسين التفكير الإيجابي، وتمت معالجة الفروض باستخدام اختبا مان ويتني واختبار ويلكوكسون، ومعادلة حساب حجم التأثير للاختبارات اللابارمترية، وأشارت نتائج الدراسة إلى: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس التفكير الإيجابي لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التفكير الإيجابي لصالح القياس البعدي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس التفكير الإيجابي. وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة بما يلي: إجراء المزيد من البرامج الإرشادية في التفكير الإيجابي لدى المراهقات، والاهتمام بطالبات المرحلة المتوسطة وخاصة الطالبات اللاتي تسيطر عليهن الأفكار السلبية من خلال تقديم الخدمات الإرشادية، وتعميم البرنامج الإرشادي في تحسين التفكير الإيجابي على جميع مدارس المرحلة المتوسطة في مدينة الطائف لتطبيقه من قبل المرشدات، وتوجيه أولياء الأمور بضرورة تبني الأفكار الإيجابية لدى أبناءهم في المراحل العمرية المختلفة وخاصة في مرحلة المراهقة، كذلك زيادة وعي طالبات المرحلة المتوسطة بأهمية التفكير الإيجابي وأثره في تحقيق الصحة النفسية، والوصول إلى النجاح عن طريق وسائل الإعلام لما لها من دور كبير في التأثير على الطالبات، أيضا زيادة الاهتمام بمجال التفكير الايجابي من خلال الأنشطة المدرسية بحيث يصبح مجالا فعالا يساعد على نمو الأفكار الإيجابية وبث روح التفاؤل، والتخلص من السلبية.

الثبيتي ، فاطمة حسين عيضة

الزهراني ، منار محمد علي

ھدﻓت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ اﻟﻛﺷف ﻋن ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ ﺑرﻧﺎﻣﺞ إرﺷﺎدي ﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﻟدى طﺎﻟﺑﺎت اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟطﺎﺋف، واﺳﺗﺧدﻣت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﻧﮭﺞ اﻟﺷﺑﮫ ﺗﺟرﯾﺑﻲ اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ ﺗﺻﻣﯾم اﻟﻣﺟﻣوﻋﺗﯾن، ﺗﻛوﻧت ﻋﯾﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ من (15) طﺎﻟﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ التجريبية و (15 ) طالبة في المجموعة اﻟﺿﺎﺑطﺔ ﻣﻣن ﺣﺻﻠوا ﻋﻠﻰ أقل اﻟدرﺟﺎت ﻓﻲ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗطﺑﯾق اﻟﻘﯾﺎس اﻟﻘﺑﻠﻲ ﻟﻣﻘﯾﺎس اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ اﻟذي ﺗﻛون ﻣن ﺛﻼﺛﺔ أﺑﻌﺎد وھﻲ: ﺑﻌد اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﻣﻊ اﻟذات وﺑﻌد اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﻣﻊ اﻵﺧر وﺑﻌد اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ اﻟﻘﯾﻣﻲ، وﺗم اﻟﺗﺣﻘق ﻣن ﺻدﻗﮭﺎ وﺛﺑﺎﺗﮭﺎ، وﺗم ﺑﻧﺎء ﺑرﻧﺎﻣﺞ إرﺷﺎدي معرفي سلوكي لتنمية التسامح تكونت من (12 ) جلسة إرشادية تدريبية لمدة ( 4) أسابيع بواقع ( 3 ) ﺟﻠﺳﺎت ، وﺑﻌد اﻻﻧﺗﮭﺎء ﺗم ﺗطﺑﯾق اﻟﻘﯾﺎس اﻟﺑﻌدي ،كما تم تطبيق القياس التتبعي بعد شهر وقد أشارت نتائج الدراسة إﻟﻰ وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﺑﯾن ﻣﺗوﺳطﻲ رﺗب درﺟﺎت أﻓراد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﺟرﯾﺑﯾﺔ وأﻓراد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﯾﺎﺳﯾن اﻟﻘﺑﻠﻲ واﻟﺑﻌدي ﻋﻠﻰ ﻣﻘﯾﺎس اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﺑﻌد ﺗطﺑﯾق اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻹرﺷﺎدي ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﯾﺎس اﻟﺑﻌدي، و وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﺑﯾن متوسطي رتب درجات أﻓراد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﯾﺎس اﻟﺑﻌدي ﻋﻠﻰ ﻣﻘﯾﺎس اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﻟﺻﺎﻟﺢ أﻓراد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﺟرﯾﺑﯾﺔ، وﻋدم وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﺑﯾن ﻣﺗوﺳطﻲ رﺗب درﺟﺎت أﻓراد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﺟرﯾﺑﯾﺔ في القياس البعدي والتتبعي بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج الإرشادي .

المؤيد، أروى بنت خالد بن محمد

هدفت الدراسة الى تصميم برنامج ارشادي واختبار مدى فاعليته في تنمية الذكاء الوجداني لأمهات الاطفال التوحديين واثره في انخفاض السلوك الانسحابي لدى ابنائهن في مدينة الطائف , استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي ذو تصميم المجموعتين , وطبقت الدراسة على عينة تكونت من (20) ام طفل توحدي تم اختيارهن وتعيينهن بطريقة عشوائية , وتقسيمهن عشوائيا الى مجموعتين احداها تجريبية قوامها (10) امهات والاخرى ضابطة قوامها (10) امهات وقد اشتملت ادوات الدراسة على : مقياس الذكاء الوجداني ومقياس السلوك الانسحابي, والبرنامج الارشادي , وقد اسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات افراد المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس الذكاء الوجداني في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية ووجود فروق دالة احصائيا بين متوسطي رتب درجات افراد المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس السلوك الانسحابي في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية , كما اشارت النتائج الى وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات افراد المجموعة التجريبية على مقياس الذكاء الوجداني في القياسين القبلي والبعدي , ووجود فروق دالة احصائياً بين افراد المجموع التجربية على مقياس السلوك الانسحابي في القياسيين القبلي والبعدي ,وكذلك اظهرت النتائج وجود حجم اثر دال احصائيا للبرنامج المستخدم في تنمية الذكاء الوجداني لدى افراد المجموعة التجريبية , ووجود حجم اثر دال احصائيا للبرنامج المستخدم في خفض السلوك الانسحابي لدى ابناء افراد المجموعة التجريبية , واوصت الدراسة باعتماد البرنامج الارشادي المستخدم في هذه الدراسة ضمن البرامج التدريبية التي تقدم في المدارس او المراكز من اجل تنمية الذكاء الوجداني لأمهات الاطفال التوحديين , واجراء المزيد من الدراسات في مجال تنمية الذكاء الوجداني لأمهات الاطفال التوحديين واثرة في خفض السلوك الانسحابي لدى ابنائهن , وعلاقة ذلك بمتغيرات اخرى( الجنس , العمر , دخل , الاسرة, تعليم الوالدين وغيرها من متغيرات ) وتطبيق البرنامج الارشادي الخاص بهذة الدراسة من خلال اجراء المزيد من الدراسات على عينات اخرى المصابين بالتوحد.

العمري , عبدالله حسن محمد

استهدفت الدراسة التعرف على فاعلية برنامج إرشادي في تنمية مهارات التفكير الإيجابي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم بالصف السادس ابتدائي وقد تكونت عينة الدراسة من ( ۱۸ ) تلميذا ، بلغ عدد العينة الضابطة ( 9 ) تلاميذ ، والعينة | التجريبية ( 9 ) تلاميذ ، من العام الدراسي 1436- 1437 ه واتبع الباحث المنهج شبه التجريبي . واستخدم الباحث اختبار رسم الرجل ( جودانف ) ، ومجموع عة الاختبارات الإدراكية للوقفي والكيلاني ( ۱۹۹۸ ) ، ومجموعة اختبارات أكاديمية مبنية على المنهج اللخثعمي ( ۲۰۱۳ ) ، ومقياس للتفكير الإيجابي ( إعداد الباحث ) ، وبرنامج إرشادي ( إعداد الباحث ) . واستخدم الباحث الأساليب الإحصائية معامل ارتباط ( بيرسون ، ويلكوكسون ) المعالجة فروض الدراسة . وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب جات التلاميذ في المجموعة الضابطة ، ودرجات التلاميذ في المجموعة التجريبية ، في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التفكير الإيجابي لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي ، كما أوضحت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي ارتب درجات التلاميذ في المجموعة التجريبية في القياسين البعدي و التتبعي ، مما يدل على فعالية البرنامج الإرشادي في تنمية مهارات التفكير الإيجابي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم الكلمات المفتاحية : البرنامج الإرشادي - التفكير الإيجابي مصعوبات التعلم.

الثمالي ، خلود خضر خليفة

هدفت الدراسة الحالية إلى: الكشف عن فاعلية برنامج إرشادي قائم على التعاقد السلوكي في خفض السلوك العدواني لدى تلميذات المرحلة الابتدائية ذوات صعوبات التعلم بمدارس الدمج في مدينة الطائف، والتعرف على مدى استمرارية فاعلية البرنامج الإرشادي لدى طالبات المجموعة التجريبية بعد انتهاء جلسات البرنامج الإرشادي، وفي أثناء فترة المتابعة ، استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي، حيث تم الاختيار والتعيين لمجموعتي الدراسة "الضابطة والتجريبية"، وتم التحقق بنسبة كبيرة من تجانسهما، ثم طبق البرنامج الإرشادي على المجموعة التجريبية، وطبق القياس البعدي على المجموعتين "الضابطة والتجريبية"، وبعد مرور فترة المتابعة شهرين من انتهاء جلسات البرنامج تم تطبيق الاختبار البعدي "التتبُّعي على المجموعة التجريبية للوقوف على استمرار أثر البرنامج الإرشادي. تكونت عينة الدراسة من (٢٨) طالبة من طالبات المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف، تم اختيارهن وتعيينهنّ بالطريقة العشوائية، وتقسيمهن إلى مجموعتين، إحداهما ضابطة (١٣) طالبات، والأخرى تجريبية (١٥) طالبات حيت اعدت الباحثة الأدوات الآتية : مقياس السلوك العدواني، البرنامج الإرشادي، وهي من إعداد الباحثة. وقد أسفرت نتائج الدراسة إلى إن أعلى مستويات العدوان في البعد الأول وهو العدوان الموجه نحو الآخرين بينما البعد الثاني أتى في المرتبة الثانية وهو العدوان الموجه نحو الذات، بينما أتى البعد الثالث في الترتيب الثالث وهو العدوان نحو الممتلكات كما أظهرت النتائج إلى أنه توجد فروق دالة إحصائيا بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية حيث أن متوسط درجات المجموعة الضابطة أعلى من متوسط درجات المجموعة التجريبية في العدوان، وهذا يؤكد فاعلية البرنامج في خفض حدة العدوان لدى التلميذات، ويؤكد أن محتوى جلسات البرنامج مناسب لمستوى التلميذات وأيضا عدد الجلسات مناسب لخفض مستوى العدوان لدى عينة الدراسة التجريبية وبينت النتائج إلى أنه لا توجد فروق بين القياس البعدي والتتبعي لمقياس العدوان على تلميذات المجموعة التجريبية، وهذا يؤكد على فاعلية البرنامج مما ساعد على بقاء أثر التعلم.. وفي ضوء النتائج، توصي الباحثة بتوفير برامج تدريبية لمعلمات الصفوف العادية حول برامج تعديل السلوك لمعالجة مشكلة السلوك العدواني لدى التلميذات وعقد ورش عمل حول فنية التعاقد السلوكي وكيفية تطبيقها مع التلميذات ذوات صعوبات التعلم في المراحل العمرية المتقدمة .

الجودي ، هديل سعود غازي

هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من مدى فعالية برنامج إرشادي قائم على العلاج العقلاني الانفعالي في خفض بعض المشكلات النفسية والاجتماعية لدى عينة من كبار السن في دار الرعاية الاجتماعية بمدينة الطائف ، حيث تكونت عينة الدراسة من (١٠) مسنات تم اختيارهن ممن حصلن على أعلى الدرجات على مقياس بيك للاكتثاب (غريب ، 2000) ، ومقياس قلق الموت (شقير ، ٢٠٠٩) ، ومقياس الاغتراب النفسي (شقير ، ٢٠١٨) ، تم تقسيمهم بالتساوي إلى مجموعتين إحداهما تجريبية خضعت للبرنامج الإرشادي بلغ عددهن (٥) مسنات ، والأخرى ضابطة بلغ عددهن (٥) مسنات ولم تخضع لأي برنامج ، حيث تم تطبيق برنامج إرشادي قائم على العلاج العقلاني الانفعالي من إعداد الباحثة ، بلغت عدد جلساته (١٤) جلسة ، طُبق على مدار شهرين بواقع جلستين أسبوعيا ، وأظهرت النتائج وجود فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لكل من الاكتئاب وقلق الموت والاغتراب النفسي في اتجاه انخفاض مستوى الاكتئاب ، وقلق الموت ، والاغتراب النفسي لدى أفراد المجموعة التجريبية، كما أظهرت النتائج وجود فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياس البعدي لكل من الاكتئاب وقلق الموت والاغتراب النفسي في اتجاه انخفاض مستوى الاكتئاب ، وقلق الموت ، والاغتراب النفسي لدى أفراد المجموعة التجريبية ، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لكل من الاكتئاب وقلق الموت والاغتراب النفسي ، مما يدل على فاعلية البرنامج الإرشادي العقلاني الانفعالي في خفض بعض المشكلات النفسية والاجتماعية لدى عينة الدراسة من كبار السن .

الحميدي ، علياء عيسى سعد

هدفت الدراسة الحالية إلى تصميم برنامج في الإرشاد النفسي واختبار مدى فاعليته في تنمية الكفاءة الذاتية لدى عينة من ذوات اضطراب الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد في المرحلة الابتدائية واستخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي ذو تصميم المجموعتين طبقت الدراسة على عينة تكونت من (14) طالبة من الطالبات ذوات اضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد تم اختيارهن وتعينهن بطريقة قصدية، وتم تقسيمهن عشوائيا إلى مجموعتين المجموعة التجريبية وقوامها (7) طالبات والمجموعة الضابطة وقوامها (7) طالبات. وقد اشتملت أدوات الدراسة على: مقياس اضطرب ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الأطفال في عمر المدرسة إعداد (الخشرمي وأحمد، 2006) ومقياس الكفاءة الذاتية (إعداد الباحثة) والبرنامج الإرشادي (إعداد الباحثة) وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة احصائيا في متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية بين القياسين القبلي والبعدي على مقياس الكفاءة الذاتية نعد تطبيق البرنامج الارشادي، ووجود فروق دالة احصائيا بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطي رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس الكفاءة الذاتية بعد تطبيق البرنامج الارشادي، وعدم وجود فروق دالة احصائيا في متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية بين القياسين البعدي والتتبعي على مقياس الكفاءة الذاتية بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج الإرشادي. وأوصت الدراسة بضرورة التوسع في إجراء البرامج الإرشادية للمشكلات التي يعاني منها الطالبات ذوات اضطراب الانتباه والنشاط الزائد، وضرورة عمل برامج إرشادية لأسر الأطفال المصابين باضطراب نقص الانتباه والنشاط الزائد للتعرف على طبيعة الاضطراب وكيفية تنمية بعض المفاهيم والمهارات لديهم وأوصت أيضا بالاستفادة من البرنامج الإرشادي في الدراسة الحالية وذلك بعد تعديله بما يناسب المراحل العمرية الأخرى.

المالكي ، احلام بنت أحمد حسن

هدفت هذه الدراسة إلى تصميـم برنامج للإرشاد النفسي يتـم من خلاله توظيف استراتيجيات وفنيات الإرشاد النفسي في خفض درجة اضطراب التوافق لدى عينة من المُسنات المُقيمات في دار الرعاية الاجتماعية في مدينة الطائف، واختبار فاعلية برنامج للإرشاد النفسي في خفض اضطراب التوافق بمقياس مدى التكيف ومقياس اضطراب التوافق لدى عينة من المُسنات المقيمات في دار الرعاية الاجتماعية في مدينة الطائف، واستخدمت الباحثة المنهج شبة التجريبي ذو تصميـم المجموعتين، حيث تـم الاختيار والتعيين عشوائياً للمجموعتين التجريبية والضابطة، وتكون مجتمع الدراسة من جٕميع المُسنات المقيمات بدار الرعاية الاجتماعية في مدينة الطائف والبالغ عددهن (37) مُسنة للعام 2014-2015 ، وتم تطبيق هذه الدراسة على عينة تكونت من (30) مُسنة تم اختيارىهن وتعيينين بالطريقة العشوائية عن طريق القرعة وتوزيعهن إلى مجموعتين المجموعة التجريبية مكونه من (15) مُسنة، والمجموعة الضابطة مكونه من (15) مُسنة، استخدمت الباحثة مقياس مدى التكيف من تقنين السنبل (2005) ومقياس اضطراب التوافق من إعداد الحريري (2009) والبرانامج الإرشادي (إعداد الباحثة) وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق في متوسطات درجات أفراد المجٜموعة التجريبية بين القياسين القبلي والبعدي على مقياس مدى التكيف بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ، وجود فروق في متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية بين القياسين القبلي والبعدي على مقياس اضطراب التوافق بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ، وعدم وجود فروق في متوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة بين القياسين القبلي والبعدي على مقياس مدى التكيف بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ، وعدم وجود فروق في متوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة بين القياسين القبلي والبعدي على مقياس اضطراب التوافق بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ، وجود فروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس مدى التكيف بعد تطبيق البرنامج الإرشادي، وجود فروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدي على مقياس اضطراب التوافق بعد تطبيق البرنامج الإرشادي.

المدني ، عوض يحيى

هدفت هذه الدراسة إلى تصميم برنامج إرشادي معرفي سلوكي باستخدام الفنيات المعرفية والتعرف على مدى فاعلية هذا البرنامج الإرشادي في تنمية الأمن الفكري لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة القنفذة ، واستخدم الباحث، حيث تم الاختيار والتعيين لمجموعتي الدراسة بطريقة عشوائية ،وتم التأكد من تكافؤهما وتكونت الدراسة من (30) طالباً من طلاب المرحلة الثانوية ، تم توزيعهم إلى مجموعتين المجموعة التجريبية مكونة من (15) طالباً ، والمجموعة الضابطة مكونة من (15) طالباً وطبق على المجموعة التجريبية مقياس الأمن الفكري للشباب للدكتورة مجدة السيد ، وبالأساليب الإحصائية المتعارف عليها أظهرت النتائج الإحصائية عن وجود فروق بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للأمن الفكري بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ، وعدم وجود فروق بين متوسطي درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي للأمن الفكري بعد تطبيق البرنامج الإرشادي ، ووجود فروق بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسطات درجات أفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدي للأمن الفكري ، وعدم وجود فروق بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي و التتبعي للأمن الفكري بعد تطبيق البرنامج الارشادي، وبناء على ذلك فقد أوصت الدراسة بتوصيات من أهمها : الاهتمام بالأنشطة غير الصفية من خلال فتح المدارس أبوابها للطلاب في الفترة المسائية بحيث يشارك الطلاب في جميع الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية حسب رغباتهم ويُعطى المعلمون وقادة المدارس المؤهلين حوافزاً مادية نظير العمل الإضافي ، وتقوية العلاقة بين البيت والمدرسة والبحث عن طرق لتطيرها .

السفياني , نوال عايض عوض

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي قائم على التحفيز في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية والكشف عن درجة استمرارية فاعلية هذا البرنامج في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى طالبات الصف الثالث المتوسط بمحافظة الطائف . استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي ، وتم تطبيق هذه الدراسة على عينة مكونة من ( 46 ) طالبة من طالبات الصف الثالث المتوسط بمحافظة الطائف ، تم تقسيمهن وتعيينهن إلى مجموعتين ، تكونت المجموعة التجريبية من ( ۲۳ ) طالبة والمجموعة الضابطة من ( ۲۳ ) طالبة ، واستخدمت الباحثة مقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية ( إعداد الباحثة ) ، وبرنامج تدريبي قائم على التحفيز ( إعداد الباحثة ) ، وللتحقق من الخصائص السيكومترية لأداة الدراسة واختبار فروضها استخدمت الباحثة الصدق العاملي ومعامل سبيرمان براون والفاكرونباخ واختبار مان ويتني واختبار ويلكوكسون ومربع ايتا وتوصلت الدراسة في نتائجها الى وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة الأبعاد مقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية ومجموعها الكلي لصالح طالبات المجموعة التجريبية ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي الأبعاد مقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية ومجموعها الكلي لصالح القياس البعدي ، وكذلك عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طالبات المجموعة التجريبية الأبعاد مقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية ومجموعهما الكلي في القياسين البعدي والتتبعي وقد أوصت الباحثة بعدد من التوصيات واهمها : عقد دورات تدريبية للمعلمات لرفع الوعي نحو أهمية استخدام التحفيز في تنمية الكفاءة الذاتية الأكاديمية ؛ والاهتمام بالدورات الموجهة للطالبات لرفع مستوى الكفاءة الذاتية الأكاديمية لديهن . الكلمات المفتاحية : برنامج تدريبي -الكفاءة الذاتية الأكاديمية التحفيز

الثبيـتي ، فـارس منـصور

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي قائم على الضبط الذاتي في خفض حدة بعض المشكلات السلوكية الصفية لدى التلاميذ المعاقين عقلياً القابلين للتعلم بالطائف. وقد تكونت عينة الدراسة من (14) تلميذاً من الذكور المعاقين عقلياً ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى تجريبية قوامها (7) تلاميذ والثانية ضابطة قوامها (7) تلاميذ، وقد تعرضت المجموعة التجريبية للتدريب على برنامج الضبط الذاتي (إعداد الباحث)، وطبق مقياس المشكلات السلوكية الصفية (إعداد الباحث) بعد تطبيق البرنامج (قياس بعدي) وبعد مرور أربعة أشهر(قياس تتبعي) ، وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة على مقياس المشكلات السلوكية الصفية لصالح المجموعة التجريبية في القياس البعدي، وعدم وجود فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية على مقياس المشكلات السلوكية الصفية في القياسين البعدي والتتبعي، وتم تفسير النتائج في ضوء نتائج الدراسات والبحوث السابقة.