الغامدي ، أحلام عبدالله جعري

العتيبي ، انجود عبيد

عنوان الدراسة : فاعلية استراتيجية قائمة على الدمج بين التعلم التوليدي وخرائط المفاهيم في تنمية المهارات النحوية لدى طالبات الصف الثالث المتوسط . وتحددت مشكلة الدراسة : في ضعف طالبات الصف الثالث المتوسط في مهارات النحو والاعتماد في ذلك على تدريس النحو بالأساليب التقليدية والافتقار إلى استخدام استراتيجيات لتنمية المهارات النحوية ، ويمكن التصدي لهذه المشكلة من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي : ما فاعلية استخدام استراتيجية قائمة على الدمج بين التعلم التوليدي وخرائط المفاهيم في تنمية المهارات النحوية لدى طالبات الصف الثالث المتوسط ؟ وتهدف الدراسة إلى : الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية قائمة على الدمج بين التعلم التوليدي وخرائط المفاهيم في تنمية المهارات النحوية . ولتحقيق ذلك استخدمت الباحثة التصميم شبه التجريبي المعتمد على تصميم المجموعتين : التجريبية والضابطة ؛ وذلك لمعرفة فاعلية الاستراتيجية القائمة على الدمج التعلم التوليدي وخرائط المفاهيم لتنمية المهارات النحوية ، وصممت لذلك أداتين هما : قائمة المهارات النحوية ، واختبار المهارات النحوية ، للكشف عن فاعلية استراتيجية قائمة على الدمج بين التعلم التوليدي وخرائط المفاهيم في تنمية المهارات النحوية ، لدى طالبات الصف الثالث المتوسط ، كما صممت مادتين بحثيتين هما : دليلي المعلمة والطالبة ؛ لتنمية المهارات النحوية ، وبعد أن تحققت الباحثة من صدق أدوات الدراسة وثباتها شرعت في تطبيقها على عينة الدراسة المكونة (58 ) طالبة من طالبات الصف الثالث المتوسط ، كما تم استخدام عدد من الأساليب الإحصائية للوصول إلى نتائج الدراسة ( اختبار ليفين – اختبار شبيرو وليك (W) Shapiro – Wilk - اختبار " ت " – Cohen (d) – معامل ألفا كرونباخ – معامل سبيرمان ) ، وبعد إجراء التحليلات الإحصائية اللازمة توصلت الدراسة إلى وجود فرق دال احصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار المهارات النحوية عند مستوى الفهم والتفسير النحوي – الاستنتاج النحوي – التطبيق النحوي – الحكم النحوي - وبدرجتها الكلية لصالح المجموعة التجريبية . وفي ضوء ما أسفرت عنه النتائج أوصت الدراسة بضرورة اهتمام مخططي المناهج في تطوير تدريس النحو بتوظيف الاستراتيجيات الحديثة كالتعلم التوليدي وخرائط المفاهيم ، وعمل دورات تدريبية لمعلمات اللغة العربية ؛ لمساعدتهن على استخدام الاستراتيجيات الحديثة ، كما أوصت الدراسة على حث معلمات النحو على الالتزام بالمهارات النحوية نطقا وكتابة ، وحث الطالبات على التقيد بها .

جوحلي ، رامية يحيى هادي

الفعر ، سراء ناصر

This study aimed at exploring the effectiveness of metacognition theory based- suggested strategy in developing creative thinking skills in mathematics in secondary school girls. Creative thinking skills were represented in the ability of discovering mathematical errors and correcting them, the ability of providing different solutions to mathematical problems, the ability of discovering mathematical patterns, the ability of solving unusual problems, and the ability of making mathematical discoveries. To achieve the research goals, the experimental approach that is based upon quasi-experimental approach with an experimental group and a control group was used in this study. The study sample contained (50) third grade secondary school girls from two classrooms; one classroom (n=25) for the experimental group and the other classroom (n=25) for the control group A scale for measuring the mathematical creative thinking skills was developed. The study was confined to measure the following mathematical creative thinking skills: the ability of discovering mathematical errors and correcting them, the ability of providing different solutions to mathematical problems, the ability of discovering mathematical patterns, the ability of solving unusual problems, and the ability of making mathematical discoveries since these skills match the level of secondary school girls. A teacher's guide for teaching the unit "The trigonometric identicals and equations" in third grade secondary textbooks in 1436/1437H using the metacognition theory based- suggested strategy Data was processed using Levene's test, tests to compare means of two independent groups, t-test to compare means of two dependent groups, and Cohen effect size (d). Results proved that teaching by using the suggested strategy overweighed teaching by using the traditional method in developing mathematical creative thinking skills: the ability of discovering mathematical errors and correcting them, the ability of providing different solutions to mathematical problems, the ability of discovering mathematical patterns, the ability of solving unusual problems, and the ability of making mathematical discoveries, and in total score of mathematical inference. It is recommended to encourage and train math teachers to use the metacognition theory based- suggested strategy in teaching math and train them to develop and evaluate the mathematical creative thinking skills as one of the criteria of mathematical operations and one of the evaluation axes that the international test studies in math and science rely on.

الطلحي ، بدرية محسني حسين

المالكي , عبدالرحمن عيضه

التعرف على درجة ممارسة إدارة الاجتماعات المدرسية لتطوير مستوى الأداء من وجهة نظر المديرين والمعلمين والكشف عن الفروق الإحصائية في ممارسة إدارة الاجتماعات التي تعزى إلى : المسمى الوظيفي ، المرحلة التعليمية ، عدد سنوات الخدمة ، الدورات التدريبية ، والتعرف على درجة فاعلية الاجتماعات المدرسية في تطوير الأداء الإداري ، والكشف عن الفروق الإحصائية بين متوسطات تقدير مطمي المدارس والمديرين لمدى فاعلية الاجتماعات المدرسية في تطوير الأداء الإداري التي تعزی إلى المسمى الوظيفي ، المرحلة التعليمية ، عدد سنوات الخدمة ، الدورات التدريبية والكشف عن العلاقة بين درجة ممارسة إدارة الاجتماعات المدرسية ودرجة فاعلية الاجتماعات المدرسية في تطوير الأداء الإداري ، وتحديد المعوقات والمقترحات لفاعلية الاجتماعات المدرسية بمدارس التعليم العام بمحافظة الطائف من وجهة نظر المديرين والمعلمين . منهج الدراسة وأدواتها : أستخدم المنهج الوصفي التحليلي بالدراسة الحالية ، حيث تم بناء استبانة مكونة من ( ٦٨ ) عبارة تقيس فاعلية إدارة الاجتماعات في تطوير الأداء . موزعة على أربعة محاور وهي مهارات إدارة الاجتماعات وفاعلية إدارة الاجتماعات في تطوير الأداء ، المعوقات ، المقترحات . مجتمع وعينة الدراسة : جميع مديري ومامي مدارس التعليم العام بمحافظة الطائف حيث تم أختيار ۹۰۰ معلما ومديرة ، فكانت الاستبانات الراجعة ( ۰۰۷ ) تم استبعاد ( ۲۳ ) فكانت الاستبانات النهائية ( 444 ) استبانة . نتائج الدراسة : أن المتوسط الكلي لدرجات ممارسة مهارات إدارة الاجتماعات المدرسية جاءت بدرجة كبيرة تصدرتها متابعة الاجتماعات المدرسية بدرجة كبيرة ثم مجال تنفيذ الاجتماعات بدرجة ممارسة متوسطة ، ثم مجال التحضير والتهيئة للاجتماعات بدرجة متوسطة . توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 > ه ) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول ممارسة إدارة الاجتماعات لصالح المديرين بينما لا توجد فروق وفقا لمتغير الخبرة والدورات التدريبية ، والمرحلة التعليمية . أن المتوسط الكلي لدرجات فاعلية إدارة الاجتماعات المدرسية في تطوير الأداء الإداري المدرسي جاءت بدرجة كبيرة وكانت بمجال الرقابة والتقويم ثم مجال التخطيط ثم التنسيق والتوجيه والمتابعة بالرتبة الثالثة ثم الاتصال واتخاذ القرار . توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 > % ) ، بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول فاعلية إدارة الاجتماعات في تطوير الأداء الإداري لصالح المديرين وتوجد فروق بمجال التنسيق والتوجيه والمتابعة من وجهة نظر المديرين والمعلمين وفقا لمتغير الخبرة . لصالح الذين خبرتهم من 5 سنوات إلى أقل من 10 سنوات مقابل الفئات الأخرى . بينما لا توجد فروق وفقا لمتغير الدورات التدريبية ، والمرحلة التعليمية . تبين وجود بعض المعوقات ابرزها : ضعف تطبيق قرارات الاجتماعات السابقة ، ومحدودية رغبة المعلمين في حضور الاجتماع ، وعدم توافر المعلومات والبيانات قبل الاجتماع ، وكثرة الجدال والمعارضة المستمرة في الاجتماع . . ابرز المقترحات استخدام وسائل التذكير الحديثة للتعريف بالقرارات الصادرة عن الاجتماعات ، ومراعاة مداخلات علمین بالاجتماعات وتحقيق مطالبهم ، والإفصاح عن القرارات الصادرة عن الاجتماعات . خرجت الدراسة ببعض التوصيات منها : ضرورة العمل على اكساب مديري المدارس الأساليب الفنية والعلمية لإدارة الاجتماعات من خلال التدريب العملي الميداني وضرورة عقد ورش عمل تطبيقية من قبل مكاتب التربية والتعليم في محافظة الطائف . الكلمات المفتاحية : الاجتماعات المدرسية ، تطوير الأداء ، فاعلية الاجتماعات المدرسية .

الشهيب ، سلمى سليم عايض

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف فاعلية التعلم النشط في تنمية مهارات النقد الأدبي لدى طالبات المرحلة الثانوية، وقد استخدمت الباحثة المنهج التجريبي ذا التصميم شبه التجريبي، المكون من مجموعتين: تجريبية وضابطة، وتكونت عينة الدراسة من (40) طالبة من الصف الثالث الثانوي، قسمت بالتساوي على المجموعتين التجريبية والضابطة، وأعدت الباحثة قائمة تحوي مهارات النقد الأدبي، واختباراً في مهارات النقد الأدبي، كما أعدت دليلا للمعلمة، ودليلا آخر للطالبة، وفق استراتيجيات التعلم النشط (العصف الذهني، التدريس التبادلي، وخرائط المفاهيم)؟ لتنمية مهارات النقد الأدبي، وباستخدام اختبار (مان ويتني) للمجموعات المستقلة، واختبار (ويلكوكسون) للمجموعات المرتبطة، ومعادلة حساب حجم التأثير أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية: تم التوصل لقائمة بمهارات النقد الأدبي للصف الثالث الثانوي، ووجدت فروق بين متوسطات رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في مستويات النقد الأدي (التمييز، الاستنتاج، التحليل، التقويم، وإصدار الأحكام) والدرجة الكلية في اتجاه المجموعة التجريبية، كما وجدت فروق بين متوسطي رتب القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في اتجاه القياس البعدي لمهارات النقد الأدبي (التمييز، الاستنتاج، التحليل، إصدار الأحكام) والدرجة الكلية في اتجاه القياس البعدي، كما وجد حجم تأثير كبير للتعلم النشط تروح بين 0.05 – 0.84 )للمهارات الفرعية، وبلغت للدرجة الكلية ( 0.88) . وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فقد أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات منها: - تبني مهارات النقد الأدبي المتضمنة بالدراسة، والاعتماد عليها عند بناء مناهج اللغة العربية للمرحلة الثانوية. - تدريب المعلمات على استخدام التعلم النشط وما ينضوي تحته من استراتيجيات ؛ لما لها من أثر في تنمية مهارات النقد الأدبي. - تدريب الطالبات في المرحلة الجامعية على التدريس وفقا لاستراتيجيات التعلم النشط.

آل رشود، سلطان سلمان

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أساليب التفكير السائدة لدى مديري المدارس الثانوية بالطائف ، ومستوى فاعلية الذات واتخاذ القرار لدى مديري المدارس الثانوية بالطائف ، والكشف عن العلاقات الارتباطية بين كلا من فاعلية الذات وأساليب التفكير واتخاذ القرار لدى مدراء المدارس الثانوية بالطائف ، وتكونت عينة الدراسة من (۳۸) مديراً من مدراء المدارس الثانوية بمحافظة الطائف ، وأتبع البحث المنهج الوصفي الارتباطي ، وتم استخدام مقياس فاعلية الذات (إعداد العدل / ۲۰۰۱) ، وقائمة أساليب التفكير (إعداد ستيرنبرج وواجنر /۱۹۹۱) ترجمة ( أبو هاشم /۲۰۰6)، ومقياس اتخاذ القرار (إعداد الباحث) ، وأهم ما توصلت إليه نتائج الدراسة هو أن أعلى أساليب التفكير ممارسة لدى مديري المدارس هو أسلوب التفكير الهرمي ، كما أن أدنى أسلوب تفكير هو الأسلوب الداخلي، كما أن مستوى فاعلية الذات لدى مديري المدارس كان منخفضة ، كما أن مستوى مهارة القدرة على اتخاذ القرار لدى مديري المدارس كان مرتفعة ، كما أنها توجد علاقة ارتباطية دالة وموجبه بين كلا من فاعلية الذات وأساليب التفكير وكذلك اتخاذ القرار في عينة الدراسة.

الطلحي ، فاطمة عبيد الله

الغامدي، محمد صالح علي

هدفت الدراسة إلى تحديد فاعلية برمجية تعليمية مقترحة قائمة على استخدام الوسائط المتعددة في علاج صعوبات تعلم القسمة، وذلك لدى عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي، ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج التجريبي القائم على وجود مجموعتين: تجريبية وضابطة، كما تم تصميم أداتين هما: اختبار تشخيص صعوبات تعلم القسمة الذي اشتمل على (14) مهارة من مهارات القسمة، والبرمجية التعليمية التي اشتملت على (12) درسا تعالج المهارات المقاسة بالاختبار التشخيصي، مع إعداد دليل للمعلم، كما استخدمت مجموعة من الأدوات البحثية لتشخيص التلاميذ ذوي صعوبات تعلم القسمة، وبعد التحقق من صدق أدوات الدراسة وثباتها تم تطبيقها على عينة من تلاميذ الصف الخامس الابتدائي (ن= 17) تم تقسيمهم إلى مجموعتين: تجريبية (ن= 10)، وضابطة (ن=7). وباستخدام اختبار "مان- وتني" لدلالة الفروق بين متوسطي عينتين مستقلتين توصلت الدراسة إلى فاعلية البرمجية التعليمية في علاج صعوبات تعلم القسمة، حيث وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للدرجة الكلية للاختبار التشخيصي، وكذلك في (13) مهارة فرعية، بينما لم توجد فروق دالة في مهارة "الحقائق المترابطة بين الضرب والقسمة". وفي ضوء ما أسفرت عنه النتائج، أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات كان من أبرزها: 1- وضع استراتيجية عامة محددة الإجراءات والأدوار لعلاج صعوبات تعلم الرياضيات باستخدام التقنيات. 2- العمل على دراسة الأسباب الكامنة وراء صعوبات تعلم الرياضيات في المرحلة الابتدائية وعلاجها مبكرة. 3- العمل على دمج تقنيات التعليم في المقرر الدراسي بهدف إثراء المنهج وتحفيز التلاميذ نحو التعلم.

السواط , نوف بنت معتوق عبدالله

هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على فاعلية برنامج إرشادي عقلاني انفعالي في خفض درجة الضغوط النفسية لدى طالبات المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف , والكشف عن درجة استمرارية فاعلية البرنامج الإرشادي العقلاني الانفعالي في خفض درجة الضغوط النفسية لدى عينة الدراسة . استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي والتصميم التجريبي , وتكونت عينة الدراسة من (66) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية تم تقسيمهن إلى مجموعتين تجريبية وضابطة تألفت كل مجموعة من (33) طالبة تم اختيارهن وتعيينهن بطريقة عشوائية ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتصميم برنامج إرشادي عقلاني إنفعالي وبناء مقياس للضغوط النفسية . وللتحقق من الخصائص السيكومترية لأداة الدراسة واختبا فروض الدراسة استخدمت الباحثة : المتوسطات الحسابية والإنحرافات المعيارية ومعاملات الإرتباط ومعامل ألفا كرونباخ والتحليل العاملي واختبارات ومربع إيتا . وتوصلت الدراسة إلى : وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي للضغوط النفسية ومجموعها الكلي لصالح طالبات المجموعة الضابطة . ووجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للضغوط النفسية ومجموعهما الكلي لصالح القياس القبلي . وعدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للضغوط النفسية ومجموعها الكلي . وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية استخلصت الباحثة عدداً من التوصيات كان من أهمها : زيادة درجة اهتمام المدارس بخفض الضغوط الدراسية التي قد تكون واقعة على كاهل الطالبات وخاصة طالبات المدارس الثانوية , وبالبرامج الإرشادية من خلال الدعم النفسي والإجتماعي لطالبات المدارس الثانوية , وتوعية الطالبات في مختلف المراحل التعليمية بطبيعة الضغوط النفسية أساليب مجابهتها حتى يتسنى لهن مواجهتها بأسلوب واقعي بعيداً عن التضخيم , وتأهيل المرشدات في المدارس المختلفة لمساعدة الطالبات على التكيف مع المتغيرات والأحداث المتلاحقة , والعمل على التقليل من حدة وعدد المشكلات الأسرية التي قد تتعرض لها الطالبات عن طريق تهيئة المناخ الأسري الفعال عن طريق إتباع أساليب التنشئة الأسرية السليمة القائمة على التفاهم والحوار والأهداف المشتركة .

باسعد ، إبتهال سليمان عبد الله

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية برنامج إرشادي في تحسين التفكير الإيجابي لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمدينة الطائف، والتحقق من استمرار أثر هذا البرنامج الإرشادي بعد الانتهاء من تطبيقه على عينة الدراسة. استخدمت الباحثة المنهج شبة التجريبي، وتكونت عينة الدراسة من (٢٠) طالبة من طالبات المرحلة المتوسطة بالمدرسة التاسعة والثلاثون بمدينة الطائف تم تقسيمهن بشكل عشوائي إلى مجموعتين مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة تكونت كل مجموعة من (١٠) طالبات، واستخدمت الباحثة أداتين من إعدادها وهما: مقياس التفكير الإيجابي، والبرنامج الإرشادي في تحسين التفكير الإيجابي، وتمت معالجة الفروض باستخدام اختبا مان ويتني واختبار ويلكوكسون، ومعادلة حساب حجم التأثير للاختبارات اللابارمترية، وأشارت نتائج الدراسة إلى: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على مقياس التفكير الإيجابي لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي على مقياس التفكير الإيجابي لصالح القياس البعدي، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس التفكير الإيجابي. وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية توصي الباحثة بما يلي: إجراء المزيد من البرامج الإرشادية في التفكير الإيجابي لدى المراهقات، والاهتمام بطالبات المرحلة المتوسطة وخاصة الطالبات اللاتي تسيطر عليهن الأفكار السلبية من خلال تقديم الخدمات الإرشادية، وتعميم البرنامج الإرشادي في تحسين التفكير الإيجابي على جميع مدارس المرحلة المتوسطة في مدينة الطائف لتطبيقه من قبل المرشدات، وتوجيه أولياء الأمور بضرورة تبني الأفكار الإيجابية لدى أبناءهم في المراحل العمرية المختلفة وخاصة في مرحلة المراهقة، كذلك زيادة وعي طالبات المرحلة المتوسطة بأهمية التفكير الإيجابي وأثره في تحقيق الصحة النفسية، والوصول إلى النجاح عن طريق وسائل الإعلام لما لها من دور كبير في التأثير على الطالبات، أيضا زيادة الاهتمام بمجال التفكير الايجابي من خلال الأنشطة المدرسية بحيث يصبح مجالا فعالا يساعد على نمو الأفكار الإيجابية وبث روح التفاؤل، والتخلص من السلبية.

الثبيتي ، فاطمة حسين عيضة

الزهراني ، منار محمد علي

ھدﻓت اﻟدراﺳﺔ إﻟﻰ اﻟﻛﺷف ﻋن ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ ﺑرﻧﺎﻣﺞ إرﺷﺎدي ﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﻟدى طﺎﻟﺑﺎت اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ ﺑﻣﺣﺎﻓظﺔ اﻟطﺎﺋف، واﺳﺗﺧدﻣت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﻧﮭﺞ اﻟﺷﺑﮫ ﺗﺟرﯾﺑﻲ اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ ﺗﺻﻣﯾم اﻟﻣﺟﻣوﻋﺗﯾن، ﺗﻛوﻧت ﻋﯾﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ من (15) طﺎﻟﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ التجريبية و (15 ) طالبة في المجموعة اﻟﺿﺎﺑطﺔ ﻣﻣن ﺣﺻﻠوا ﻋﻠﻰ أقل اﻟدرﺟﺎت ﻓﻲ ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗطﺑﯾق اﻟﻘﯾﺎس اﻟﻘﺑﻠﻲ ﻟﻣﻘﯾﺎس اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ اﻟذي ﺗﻛون ﻣن ﺛﻼﺛﺔ أﺑﻌﺎد وھﻲ: ﺑﻌد اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﻣﻊ اﻟذات وﺑﻌد اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﻣﻊ اﻵﺧر وﺑﻌد اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ اﻟﻘﯾﻣﻲ، وﺗم اﻟﺗﺣﻘق ﻣن ﺻدﻗﮭﺎ وﺛﺑﺎﺗﮭﺎ، وﺗم ﺑﻧﺎء ﺑرﻧﺎﻣﺞ إرﺷﺎدي معرفي سلوكي لتنمية التسامح تكونت من (12 ) جلسة إرشادية تدريبية لمدة ( 4) أسابيع بواقع ( 3 ) ﺟﻠﺳﺎت ، وﺑﻌد اﻻﻧﺗﮭﺎء ﺗم ﺗطﺑﯾق اﻟﻘﯾﺎس اﻟﺑﻌدي ،كما تم تطبيق القياس التتبعي بعد شهر وقد أشارت نتائج الدراسة إﻟﻰ وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﺑﯾن ﻣﺗوﺳطﻲ رﺗب درﺟﺎت أﻓراد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﺟرﯾﺑﯾﺔ وأﻓراد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﯾﺎﺳﯾن اﻟﻘﺑﻠﻲ واﻟﺑﻌدي ﻋﻠﻰ ﻣﻘﯾﺎس اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﺑﻌد ﺗطﺑﯾق اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻹرﺷﺎدي ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟﻘﯾﺎس اﻟﺑﻌدي، و وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﺑﯾن متوسطي رتب درجات أﻓراد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺿﺎﺑطﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﯾﺎس اﻟﺑﻌدي ﻋﻠﻰ ﻣﻘﯾﺎس اﻟﺗﺳﺎﻣﺢ ﻟﺻﺎﻟﺢ أﻓراد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﺟرﯾﺑﯾﺔ، وﻋدم وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﺑﯾن ﻣﺗوﺳطﻲ رﺗب درﺟﺎت أﻓراد اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻟﺗﺟرﯾﺑﯾﺔ في القياس البعدي والتتبعي بعد مرور شهر من تطبيق البرنامج الإرشادي .

المؤيد، أروى بنت خالد بن محمد

هدفت الدراسة الى تصميم برنامج ارشادي واختبار مدى فاعليته في تنمية الذكاء الوجداني لأمهات الاطفال التوحديين واثره في انخفاض السلوك الانسحابي لدى ابنائهن في مدينة الطائف , استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي ذو تصميم المجموعتين , وطبقت الدراسة على عينة تكونت من (20) ام طفل توحدي تم اختيارهن وتعيينهن بطريقة عشوائية , وتقسيمهن عشوائيا الى مجموعتين احداها تجريبية قوامها (10) امهات والاخرى ضابطة قوامها (10) امهات وقد اشتملت ادوات الدراسة على : مقياس الذكاء الوجداني ومقياس السلوك الانسحابي, والبرنامج الارشادي , وقد اسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات افراد المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس الذكاء الوجداني في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية ووجود فروق دالة احصائيا بين متوسطي رتب درجات افراد المجموعة التجريبية والضابطة على مقياس السلوك الانسحابي في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية , كما اشارت النتائج الى وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطي رتب درجات افراد المجموعة التجريبية على مقياس الذكاء الوجداني في القياسين القبلي والبعدي , ووجود فروق دالة احصائياً بين افراد المجموع التجربية على مقياس السلوك الانسحابي في القياسيين القبلي والبعدي ,وكذلك اظهرت النتائج وجود حجم اثر دال احصائيا للبرنامج المستخدم في تنمية الذكاء الوجداني لدى افراد المجموعة التجريبية , ووجود حجم اثر دال احصائيا للبرنامج المستخدم في خفض السلوك الانسحابي لدى ابناء افراد المجموعة التجريبية , واوصت الدراسة باعتماد البرنامج الارشادي المستخدم في هذه الدراسة ضمن البرامج التدريبية التي تقدم في المدارس او المراكز من اجل تنمية الذكاء الوجداني لأمهات الاطفال التوحديين , واجراء المزيد من الدراسات في مجال تنمية الذكاء الوجداني لأمهات الاطفال التوحديين واثرة في خفض السلوك الانسحابي لدى ابنائهن , وعلاقة ذلك بمتغيرات اخرى( الجنس , العمر , دخل , الاسرة, تعليم الوالدين وغيرها من متغيرات ) وتطبيق البرنامج الارشادي الخاص بهذة الدراسة من خلال اجراء المزيد من الدراسات على عينات اخرى المصابين بالتوحد.