فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التبادلي في تنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي.
هدفت الدراسة إلى: الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية التعلم التبادلي في تنمية مهارات الكتابة الإبداعية المتمثلة في أبعادها:( الطلاقة, والمرونة, والأصالة, والإثراء بالتفاصيل) لدى طالبات الصف الثاني الثانوي بمحافظة الخرمة.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج شبه التجريبي المعتمد على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة, وصمم لذلك عدد من الأدوات والمواد البحثية تمثلت في:
- قائمة بمهارات الكتابة الإبداعية لدى طالبات الصف الثاني الثانوي, وقد أُخذ بما حصل على نسبة 80% فأكثر من آراء المحكمين.
- دليل المعلمة في تنفيذ استراتيجية التعلم التبادلي, وقد بُني وفقًا لقائمة مهارات الكتابة الإبداعية.
- دليل الطالبة في تنفيذ استراتيجية التعلم التبادلي, وقد بُني وفقًا لقائمة مهارات الكتابة الإبداعية.
- اختبار مهارات الكتابة الإبداعية, الذي بُني في ضوء قائمة مهارات الكتابة الإبداعية.
وبعد أن تأكدت الباحثة من صدق أدوات الدراسة, وموادها, وقاست ثباتها؛ شرعت في تطبيقها على عينة الدراسة التي تم اختيارها بطريقة عشوائية, وقد بلغت(58) طالبة من طالبات الصف الثاني الثانوي في الثانوية الأولى بمحافظة الخرمة, حيث بلغ عدد طالبات المجموعة الضابطة(30) طالبة, بينما بلغت المجموعة التجريبية(28) طالبة, واستغرق تطبيق التجربة ثمانية أسابيع, وقد استخدمت الباحثة عددًا من الأساليب والمعالجات الإحصائية للوصول إلى نتائج الدراسة, ومنها:( المتوسط الحسابي, الانحراف المعياري, ومعامل ألفاكرونباخ, واختبار(ت) للعينات المستقلة).
وبعد إجراء التحليلات الإحصائية توصلت الباحثة إلى النتائج التالية:
1- يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الكتابة الإبداعية ككل وأبعاده الفرعية لصالح التطبيق البعدي.
2- لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طالبات المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي في اختبار الكتابة الإبداعية ككل وأبعاده الفرعية.
3- يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار الكتابة الإبداعية ككل وأبعاده الفرعية لصالح المجموعة التجريبية.
ووفقًا لما أسفرت عنه النتائج أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها:
- عقد الدورات واللقاءات, وتنظيم ورش العمل؛ للتدريب على استخدام استراتيجية التعلم التبادلي.
- تدريب الطلبة في كليات التربية على استخدام استراتيجية التعلم التبادلي, وتفعيل استخدامها في فترة التربية العملية, باعتبارها من الاستراتيجيات الحديثة التي تدعم ذاتية المتعلم وايجابيته في الموقف التعليمي.