الثبيتي , عادل بن عايض

هدفت الدراسة تعرف فاعلية استخدام استراتيجية الفورمات في تنمية التحصيل والاتجاه نحو الفيزياء الطلاب المرحلة الثانوية ، وقد تم استخدم المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي المتكون من مجموعة تحريبية ، ومجموعة ضابطة ) لاختبار فروض الدراسة ، وتكونت عينة الدراسة من ( ۱۰۳ ) طالبا المرحلة الثانوية نظام المقررات حيث وزعت على مجموعتين تجريبية ( 55 ) طالبا بثانوية الطائف ، ضابطة بثانوية العقيق ، طبق عليهم اختبار تحصيلي في مادة الفيزياء ، و مقياس للاتجاه نحو الفيزياء وباستخدام الأسلوب الإحصائي المتمثل في اختبار ( ت ) للمجموعات المستقلة ، وتوصلت الدراسة إلى : وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للاختبار التحصيلي ( المحاور والدرجة الكلية في اتجاه المجموعة التجريبية ، وحجم تأثير استراتيجية الفورمات في تنمية التحصيل في مادة الفيزياء كبير في كل المحاور والدرجة الكلية ، وتوجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمقياس الاتجاه نحو الفيزياء ( المحاور والدرجة الكلية ) في اتجاه المجموعة التجريبية ، وحجم تأثير استراتيجية الفورمات على تنمية الاتجاه نحو الفيزياء كبير في كل المحاور والدرجة الكلية . وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أوصي الباحث بعدة توصيات منها : استخدام استراتيجية الفورمات في تدريس مادة الفيزياء لما لها من أثر في تنمية التحصيل والاتجاه نحو المادة ، تدريب المعلمين أثناء الخدمة على استخدام استراتيجية الفورمات في تدريس مادة الفيزياء .

السليماني ، إبتسام علي

هدف البحث الحالي إلى الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية الدفاىيم الكرتونية على التحصيل في مادة العلوم لدى تلميذات الصف الرابع الابتدائي بمحافظة الطائف ، وقد تكونت عينة البحث من 85 ( تلميذة من تلميذات الصف الرابع الابتدائي بالابتدائية الخامسة بمحافظة الطائف ، تم توزيعها إلى ( لرموعتين لرموعة تجريبية تكونت من ) 62 ( تلميذة ت د رس بواسطة استراتيجية الدفاىيم الكرتونية ، ولرموعة ضابطة تكونت من ) 62 ( تلميذة ت د رس بالطريقة الدعتادة ، ولتحقيق الذدف من ىذا البحث استخدمت الباحثة الدنهج التجريبي القائم على التصميم شبو التجريبي ، كما قامت الباحثة بإعداد أداة البحث الدتمثلة في الاختبار التحصيلي وتطبيقو قبلياً وبعدياً على المجموعتين ، وبعد تحليل نتائج ≤ α ( التلميذات أظهرت النتائج وج ود فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 ( بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي في العلوم بمستوياتو ) تذكر ، فهم ، تطبيق ( ودرجتو الكلية لصالح المجموعة التجريبية ، بالإضافة إلى وج ود فرق ≤ α ( ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 ( بين متوسطي درجات تلميذات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي في العلوم بمستوياتو ) تذكر ، فهم ، تطبيق ( ود رجتو الكلية لصالح التطبيق البعدي ، كما تم حساب حجم الأثر باستخدام مربع ايتا ، واتضح أن قيم مربع ايتا لحجم تأثير استخدام استراتيجية الدفاىيم الكرتونية في تدريس العلوم تراوحت ما بين ) 0.34 ، 0.68 ( وتعد ىذه القيم مرتفعة تبعا لكوىن ، مما يعني أن استخدام استراتيجية الدفاىيم الكرتونية في تدريس العلوم لدى تلميذات الصف الرابع الابتدائي كانت فعالة في تنمية التحصيل بمستوياتو ) تذكر ، فهم ، تطبيق ( ودرجتو الكلية ، وفي ضوء النتائج السابقة توصلت الباحثة إلى لرموعة من التوصيات من أهمها : إقامة دورات تدريبية وورش عمل لدعلمات العلوم لتدريبهن على تطبيق استراتيجيات التعليم الحديثة ، ومنها استراتيجية الدفاىيم الكرتونية ، وإعادة النظر في برامج إعداد الدعلمين في كليات التربية بتضمين استراتيجيات تدريسية حديثة ومنها استراتيجية الدفاىيم الكرتونية .

البقمي، نايف منصور حباب

عنوان البحث: فاعلية استخدام استراتيجية حل المشكلات في تنمية بعض المفاهيم النحوية لدى طلاب المرحلة المتوسطة. مشكلة البحث: تحددت مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي: ما فاعلية استخدام استراتيجية حل المشكلات في تنمية بعض المفاهيم النحوية لدى طلاب المرحلة المتوسطة؟ أهداف البحث: هدف البحث الحالي إلى: تنمية بعض المفاهيم النحوية لدى تلاميذ المرحلة المتوسطة باستخدام استراتيجية حل المشكلات. منهج البحث، ومجتمعه، وعينته: اتبع الباحث المنهج الوصفي؛ من خلال ما تم عرضه في الإطار النظري للبحث، كما اتبع المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي؛ بتطبيق أداتي البحث على عينة تكونت من (60) طالبة من طلاب متوسطة الملك عبد الله بمحافظة الطائف. أداة البحث ومواده، والأساليب الإحصائية: تمثلت أداة البحث ومواده في الآتي: دليل المعلم لتدريس المفاهيم النحوية المتضمنة في الموضوعات المختارة، وهي: (الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبرة، والمفعول المطلق، والمفعول لأجله، والمفعول فيه). كتاب التلميذ، وتم صياغة موضوعات البحث المختارة في دليل المعلم وكتاب التلميذ وفق إجراءات استراتيجية حل المشكلات المحددة بالبحث. اختبار في المفاهيم النحوية؛ لقياس تحصيل طلاب الصف الثاني المتوسط، في المفاهيم النحوية بالموضوعات المختارة. وتمت المعالجات الإحصائية باستخدام اختبار (اختبار "ت" للمجموعات المستقلة)، (اختبار "ت" للمجموعات المرتبطة)، (اختبار "إيتا" لحجم التأثير). أهم النتائج التي تم التوصل إليها: تتلخص أهم النتائج التي تم التوصل إليها في الآتي: يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوی (∝ = 0.05) بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في المفاهيم النحوية (المستويات والدرجة الكلية ) في التطبيق البعدي يُعزي لاستخدام استراتيجية حل المشكلات. يوجد فرق دال إحصائية عند مستوى (∝ = 0.05) بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية على اختبار المفاهيم النحوية (المستويات والدرجة الكلية) يُعزی الاستخدام استراتيجية حل المشكلات لصالح القياس البعدي. يوجد حجم تأثير كبير لاستراتيجية حل المشكلات في تنمية بعض المفاهيم النحوية لدى طلاب المرحلة المتوسطة. أبرز التوصيات التي تم التوصل إليها: إعادة صياغة محتوى الكتب المدرسية لمادة قواعد اللغة العربية في المرحلة المتوسطة بشكل يمكن المعلم من استخدام استراتيجية حل المشكلات في تدريسه للقواعد والمفاهيم النحوية لمختلف الصفوف الدراسية خاصة في المرحلة المتوسطة والثانوية. الاهتمام بتضمين مناهج اللغة العربية مواقف ومشکلات نحوية تثير تفكير التلميذ، وتثير دافعيته للتعلم، وتشعره بأهمية ما يدرس من مفاهيم وقواعد نحوية. تدريب معلمي اللغة العربية على استخدام استراتيجية حل المشكلات في التدريس النحوي، وتزويدهم بنماذج معدة لدروس نحوية وفق هذه الاستراتيجية

السعيد، دعاء يحيى عبدالوهاب

ملخص البحث عنوان البحث " فاعلية استخدام استراتيجية حل المشكلات مفتوحة النهاية في تنمية مهارات الاستدلال الرياضي لدى طالبات المرحلة المتوسطة ". هدف هذا البحث إلى تعرف فاعلية استخدام استراتيجية حل المشكلات مفتوحة النهاية في تنمية الاستدلال الرياضي لدى طالبات المرحلة المتوسطة ، و تحقيقا لهدف البحث ثم استخدام المنهج التجريبي ذي التصميم الشبه تجريبي ، وتم استخدام اختبار الاستدلال الرياضي كأداة للبحث ، وتكونت عينة البحث من (54) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط ، تم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية ، درست باستخدام استراتيجية حل المشكلات مفتوحة النهاية والأخرى ضابطة درست بالطريقة المعتادة ، ولاختبار فروض البحث تم معالجة البيانات باستخدام حزمة البرامج الإحصائية ( SPSS ) مستخدمة اختبار (ت ) ( test- T) للمجموعة الواحدة ، وللفروق بين المجموعات المستقلة ، وللفروق بين المجموعات المرتبطة، وقد توصل هذا البحث إلى النتائج التالية : 1- وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة (۰٫۰۱ ) بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الاستدلال الرياضي لصالح المجموعة التجريبية. 3 - وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى دلالة ( ۰٫۰۱ ) بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي و البعدي لاختبار مهارات الاستدلال الرياضي لصالح القياس البعدي. وفي ضوء نتائج البحث تم تقديم عدد من التوصيات، ومن أهمها ما يلي: 1- تضمين منهج الرياضيات في المرحلة المتوسطة المزيد من المشكلات مفتوحة النهاية. 2- تطوير برامج إعداد معلمي الرياضيات بحيث تشتمل على مداخل واستراتيجيات حل المشكلات مفتوحة النهاية. 3- عمل دورات تدريبية للمعلمين والمشرفين لاستخدام وتطبيق استراتيجية حل المشكلات مفتوحة النهاية في تخطيط وتنفيذ دروس الرياضيات. 4- الاهتمام بتنمية مهارات الاستدلال الرياضي للمعلمين من خلال مداخل حل المشكلات مفتوحة النهاية. كما اقترحت الباحثة إجراء دراسات لمعرفة إجراء بحوث أخرى لمعرفة فاعلية استخدام استراتيجية حل المشكلات مفتوحة النهاية في تنمية جوانب أخرى من الرياضيات مثل (التواصل الرياضي - الترابطات الرياضية - التفكير الرياضي - التفكير الناقد - الحس الرياضي - مهارات حل المشكلات الرياضية - مهارات ما وراء المعرفة) في مراحل دراسية مختلفة.

الحارثي ، غزيل مبارك عباس

هدفت هذه الدارسة إلى تعرف فاعلية استخدام استراتيجية خرائط المفاهيم في تدريس ا لهندسة على تنمية التحصيل والتفكير الابتكاري لدى تلميذات المرحلة الابتدائية؛ ولتحقيق هدف الدارسة والإجابة عن أسئلتها واختبار فروضها، قامت الباحثة بمجموعة من الإجراءات تمثلت إجمالياً في : إعداد قائمة بمهارات التفكير الابتكاري ( الطلاقة ، المرونة ، الاصالة) المناسبة لتلميذات الصف السادس الابتدائي ، واختبار لقياس هذه المهارات لديهن، واختبار تحصيلي لوحدة الهندسة كما أعدت الباحثة دليل للمعلمة يوضح كيفية تدريس الوحدة المختارة وفق إجراءات استراتيجية خرائط المفاهيم و أوارق عمل للتلميذة .وتكونت عينة الدارسة من (60) تلميذة من تلميذات الصف السادس الابتدائي ، تم تقسيمهن إلى مجموعتين بطريقة عشوائية؛ احدهما تجريبية (30 ) تلميذة ودرست موضوعات الهندسة باستخدام استراتيجية خرائط المفاهيم والأخرى ضابطه وعددها (30) تلميذة ، ودرست موضوعات الهندسة من خلال الطريقة المعتادة. وقد أظهرت الدارسة مجموعة من النتائج يمكن إجمالها فيما يلي: وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين الضابطة والتجريبية على التطبيق البعدي لاختباري التحصيل في الرياضيات بمستوياته (المعرفة، الفهم، التطبيق ) ،ودرجته الكلية والتفكير الابتكاري بمهاراته (الطلاقة، المرونة )والدرجة الكلية لصالح تلميذات المجموعة التجريبية. بينما لا يوجد فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين الضابطة والتجريبية على التطبيق البعدي لاختبار التفكير الابتكاري في مهارة (الأصالة. )

القثامي،حصة مبارك سعد

تهدف الدراسة التعرف الى فعالية استخدام استراتيجية قائمة على التخيل في تنمية مهارات التعبير الكتابي لدى طالبات الثالث المتوسط وتحدد مشكلة الدراسة في الأسئلة التالية: 1. ما مهارات التعبير الكتابي الفرعية اللازمة لطالبات الصف الثالث المتوسط؟ 2. ما مدى توافر هذه المهارات لدى طالبات الصف الثالث المتوسط؟ 3. ما فعالية تدريس بعض الموضوعات المقررة في مقرر لغتي الخالدة على طالبات الصف الثالث المتوسط باستخدام استراتيجية قائمة على التخيل في تنمية بعض مهارات التعبير الكتابي لدى الطالبات ؟ ولإجابة أسئلة البحث وتحقيق أهدافه قامت الباحثة بما يلي: 1.عمل مسح للأدبيات والدراسات والبحوث السابقة-العربية منها ولأجنبية-ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية، وإبراز ما يمكن الاستفادة منها، والحصول على الموافقة من الجهات ذات الصلة في الإدارة العامة للتربية والتعليم والمدارس التي سوف يتم فيها تطبيق الدراسة. 2. بناء اختبارين (قبلي وبعدي) والتأكد من صدقهما وثباتهما واختيار مجموعة من طالبات الصف الثالث متوسط وتقسيمهن الى مجموعتين :تجريبية، وضابطة. 3.عرض الاستراتيجية وملحقاتها (دليل المعلمة)على عدد من المحكمين للتأكد من صلاحيتها للتطبيق. 4.إجراء الدراسة الاستطلاعية للاستراتيجية موضوع الدراسة ويتم بعد ذلك تطبيق الاختبار على المجموعتين التجريبية والضابطة لقياس فاعلية الاستراتيجية القائمة على التخيل في تنمية مهارات التعبير الكتابي. 5.إجراء المعالجات الإحصائية المناسبة والتحقق من صحة الفروض للنتائج ومناقشتها وتفسيرها وتقديم التوصيات والمقترحات. وأظهرت الدراسة الحالية النتائج الآتية: • وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على اختبار مهارات التعبير الكتابي بعد تطبيق استراتيجية التخيل لصالح المجموعة التجريبية. • وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0.05) بين متوسطات درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق استراتيجية التخيل المستخدمة في الدراسة على الدرجة الكلية لاختبار مهارات التعبير الكتابي وهذه الفروق لصالح القياس البعدي. وفي ضوء النتائج التي توصلت اليها الدراسة من أن استخدام استراتيجية على تنمية مهارات التعبير الكتابي بشكل فاعل أكثر من التدريس بالطريقة المعتادة ،ورغبة في الخروج بنتائج هذه الدراسة الى حيز التنفيذ تقدم الباحثة التوصيات الاتية: • ضرورة استخدام استراتيجية التخيل مع طريقة التدريس الاعتيادية في تدريس مهارات التعبير الكتابي. • عقد دورات تدريبية لمعلمي ومعلمات اللغة العربية لتدريبهم على فنيات استراتيجية التخيل ،وكيفية توظيفها التوظيف الأمثل في تدريس مهارات التعبير الكتابي. • التركيز في مناهج التعبير الكتابي خاصة واللغة العربية عامة على استثارة الصور الذهنية ،لأن اللغة ماهي الا مجموعة من الصور الرمزية التي تشير الى مدلولات معينة.

النفيعي , آيات إبراهيم مقعد

هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية قائمة على الدمج بين التعلم التوليدي والخرائط الذهنية في تحصيل العلوم وتنمية الاتجاه العلمي لدى طالبات المرحلة المتوسطة ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي المعروف بالتطبيق القبلي البعدي ) لمجموعتي الدراسة الضابطة والتجريبية ، كما تم میم مواد وأدوات الدراسة المتمثلة في دليل المعلمة ، وكراسة أنشطة للطالبة ، والاختبار التحصيلي ، ومقياس الاتجاه العلمي ، والتحقق من صدقهما وثباتهما . وقد تكونت عينة الدراسة من ( 51 ) طالبة من طالبات الصف الأول المتوسط بالمدرسة الأولى المتوسطة بمحافظة الطائف تم تقسيمها إلى مجموعتين : مجموعة تجريبية ( ۲۷ ) طالبة تم تدريسها باستخدام الاستراتيجية القائمة على الدمج بين التعلم التوليدي والخرائط الذهنية ، ومجموعة ضابطة ( ۲۶ ) طالبة تم تدريسها بالطريقة التقليدية ، وعولجت البيانات باستخدام اختبار ( ت ) لمجموعتين مستقلتين ، ومعادلة حساب حجم التأثير ، ومعدل الكسب لبلاك . وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة > ه 0.05 بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي الكلي ومستوياته ( التذكر - الفهم - العليا ) ، وكذلك في مقیاس الاتجاه العلمي الكلي وابعاده ( الاتجاه نحو الاستطلاع العلمي ، الاتجاه نحو معلمة العلوم ، الاتجاه نحو موضوعات العلوم ، الاتجاه نحو قضاء الوقت في تعلم العلوم ) لصالح المجموعة التجريبية . وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات والدراسات المقترحة . الكلمات المفتاحية التعلم التوليدي -الخرائط الذهنية - التحصيل الاتجاه العلمي .

النفيعي ، آيات إبراهيم مقعد

هدفت الدراسة إلى الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية قائمة على الدمج بين التعلم التوليدي والخرائط الذهنية في تحصيل العلوم وتنمية الاتجاه العلمي لدى طالبات المرحلة المتوسطة، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي المعروف بالتطبيق (القبلي البعدي) لمجموعتي الدراسة الضابطة والتجريبية، كما تم تصميم مواد وأدوات الدراسة المتمثلة في دليل المعلمة، وكراسة أنشطة للطالبة، والاختبار التحصيلي، ومقياس الاتجاه العلمي، والتحقق من صدقهما وثباتهما. وقد تكونت عينة الدراسة من (١ ٥) طالبة من طالبات الصف الأول المتوسط بالمدرسة الأولى المتوسطة بمحافظة الطائف تم تقسيمها إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية (٢٧) طالبة تم تدريسها باستخدام الاستراتيجية القائمة على الدمج بين التعلم التوليدي والخرائط الذهنية، ومجموعة ضابطة (٢٤) طالبة تم تدريسها بالطريقة التقليدية، وعولجت البيانات باستخدام اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، ومعادلة حساب حجم التأثير، ومعدل الكسب لبلاك. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( α ≤ 0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية ودرجات المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي الكلي ومستوياته (التذكر - الفهم العليا)، وكذلك في مقياس الاتجاه العلمي الكلي وابعاده (الاتجاه نحو الاستطلاع العلمي، الاتجاه نحو معلمة العلوم، الاتجاه نحو موضوعات العلوم، الاتجاه نحو قضاء الوقت في تعلم العلوم) لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء هذه النتائج قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات والدراسات المقترحة.

الخثيمي ، ظافر عبدالله محمد

هدفت الدراسة إلى تعرف فاعلية استخدام استراتيجية قائمة على الذكاءات المتعددة في تدريس الرياضيات لتنمية التحصيل لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية ، وقد تم معالجة مشكلة الدراسة من خلال إعادة صياغة وحدة "القياس" المقررة على طلاب الصف الرابع الابتدائي للعام الدراسي 1432/1433 هــ في الفصل الدراسي الثاني وفقاً لاستراتيجية قائمة على الذكاءات المتعددة . وتكونت عينة الدراسة من (39) تلميذاً من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات ، تم تقسيمها إلى مجموعتين : إحداهما تجريبية (15) تلميذاً ، درست وحدة القياس باستخدام استراتيجية قائمة على الذكاءات المتعددة ، والأخرى ضابطة (14) تلميذاً ، درست الوحدة نفسها باستخدام الطريقة المعتادة . وقد الباحث أدوات تشخيص ذوي صعوبات التعلم والتي شملت : اختبار تشخيصي في الرياضيات ، واختبار الذكاء غير اللفظي ، ومقياس الخصائص السلوكية لذوي صعوبات التعلم في الرياضيات ، وقائمة الذكاءات المتعددة لدى أفراد العينة ، بالاضافة إلى الاختبار التحصيلي في وحدة القياس والذي طبق قبلياً وبعدياً على أفراد العينة ، وتم تحليل بيانات الدراسة إحصائياً و أظهرت النتائج التالية : 1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( ≥ α 0.01 ) في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل ، بين متوسطي رتب درجات التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الرياضيات في المجموعة التجريبية التي تدرس باستخدام إستراتيجية قائمة على الذكاءات المتعددة ومتوسط رتب درجات التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الرياضيات في المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة التقليدية المعتادة لصالح المجموعة التجريبية . 2- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( ≥ α 0.01 ) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي . 3- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( ≥ α 0.01 ) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بعدد من التوصيات ، وقدم بعض المقترحات المتعلقة بالدراسة .

الخثعمي، ظافر عبدالله محمد

هدفت الدراسة إلى تعرف فاعلية استخدام استراتيجية قائمة على الذكاءات المتعددة في تدريس الرياضيات لتنمية التحصيل لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية، وقد تم معالجة مشكلة الدراسة من خلال إعادة صياغة وحدة القياس" المقررة على طلاب الصف الرابع الابتدائي للعام الدراسي 1432/ 1433هـ في الفصل الدراسي الثاني وفقا لاستراتيجية قائمة على الذكاءات المتعددة. وتكونت عينة الدراسة من (۲۹) تلميذا من تلاميذ الصف الرابع الابتدائي ذوي صعوبات التعلم في الرياضيات، تم تقسيمها إلى مجموعتين: إحداهما تجريبية (15) تلميذا، درست وحدة القياس باستخدام استراتيجية قائمة على الذكاءات المتعددة، والأخرى ضابطة (۱4) تلميذا، درست الوحدة نفسها باستخدام الطريقة المعتادة. وقد استخدم الباحث أدوات تشخيص ذوي صعوبات التعلم والتي شملت: اختبار تشخيصي في الرياضيات، واختبار الذكاء غير اللفظي، ومقياس الخصائص السلوكية لذوي صعوبات التعلم في الرياضيات، وقائمة الذكاءات المتعددة لدى أفراد العينة، بالإضافة إلى الاختبار التحصيلي في وحدة القياس والذي طبق قبلية وبعديا على أفراد العينة. وتم تحليل بيانات الدراسة إحصائية وأظهرت النتائج التالية: يوجد فرق دال إحصائية عند مستوى (∝ ≤ 0.01) في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل، بين متوسطي رتب درجات التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الرياضيات في المجموعة التجريبية التي تدرس باستخدام استراتيجية قائمة على الذكاءات المتعددة ومتوسط رتب درجات التلاميذ ذوي صعوبات تعلم الرياضيات في المجموعة الضابطة التي تدرس بالطريقة التقليدية المعتادة لصالح المجموعة التجريبية. يوجد فرق دال إحصائية عند مستوى (∝ ≤ 0.01) بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي. ٣- يوجد فرق دال إحصائية عند مستوي (∝ ≤ 0.01) بين متوسطي رتب درجات تلاميذ المجموعة الضابطة في التطبيقين القبلي والبعدي للاختبار التحصيلي لصالح التطبيق البعدي. وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بعدد من التوصيات، وقدم بعض المقترحات المتعلقة بالدراسة.

الثمالي ، رحاب حامد

المالكي ، نسرين حماد صالح

هدفت الدراسة تعرف فاعلية استخدام البرمجيات التفاعلية (Geometer's SketchPad (GSP في تدريس الهندسة على التحصيل وتنمية مهارات البرهان الهندسي لدى طالبات المرحلة الثانوية وتمثلت مهارات البرهان الهندسي في : التخطيط للبرهان، وبناء البرهان، وصياغة البرهان، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة، وتكونت عينة الدراسة من(88) طالبة بالصف الأول ثانوي، تم اختيار احد الصفين كمجموعة تجريبية (ن=45)، والفصل الآخر كمجموعة ضابطة(ن=43). وتمثلت اداتي الدراسية في اعداد اختبار لقياس التحصيل واختبار لقياس مهارات البرهان الهندسي، ‌حيث تم اختيار مستويات المعرفة والتطبيق والاستدلال بالنسبة للاختبار التحصيلي، وتم الاقتصار على مهارات التخطيط والبناء والصياغة في الاختبار الهندسي، نظرا لملائمتها للخصائص الرياضية لطالبات الصف الأول ثانوي، كما تم إعداد دليل للمعلم لتدريس وحدة الدائرة المقررة على طالبات الصف الأول ثانوي للعام الدراسي 1437-1438ه وذلك باستخدام برنامج (GSP) مع مراعاة المهارات الثلاث للبرهان الهندسي (التخطيط، البناء، الصياغة). تم معالجة البيانات باستخدام اختبار ليفين للتجانس واختبار بوكس للتحقق من تجانس مصفوفة التغاير، ولاختبار الفروق بين المجموعة التجريبية والضابطة في الأبعاد الفرعية للاختبارين التحصيلي والهندسي في القياسين القبلي والبعدي تم استخدام اختبار تحليل التباين المتعدد MANOVA كما تم استخدام مربع ايتا لقياس حجم التأثير. وقد أسفرت نتائج الدراسة عن تفوق التدريس باستخدام برنامج (GSP) على الطريقة المعتادة في تنمية التحصيل ومهارات البرهان الهندسي وكذلك الدرجة الكلية للتحصيل والبرهان الهندسي. وقد أوصت الدراسة بتدريب المعلمات على استخدام البرمجيات التفاعلية (GSP) في تدريس الهندسة بالإضافة إلى ضرورة تدريب المعلمات على تنمية وتقويم مهارات البرهان الهندسي باعتباره واحد اً من معايير الرياضيات المدرسية، ومحوراً من محاور التقييم التي تستند عليها اختبارات الدراسة الدولية للرياضيات والعلوم.

الطلحي ، إيمان رزق الله خضر

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على أثر استخدام الجداول الالكترونية في تدريس الإحصاء على التحصيل وتنمية مهارات اتخاذ القرار لدى طالبات الصف الثاني المتوسط ، وقد تكونت عينة الدراسة من (58) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط في المتوسطة الثالثة بالطائف ،اللواتي درسن في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ٤٣٨ ١هـ ، تم تقسيمهن إلى مجموعتين إحداهما تجريبية مكونه من (28) طالبة درسن باستخدام برنامج الجداول الالكترونية ، والأخرى ضابطة مكونه من (30) طالبة درسن بالطريقة المعتادة ، وتحقيقا هدف الدراسة تم اتباع المنهج شبة التجريبي كما تم اعداد الأدوات وهي اختبار في مهارات اخاذ القرار والاختبار التحصيلي ، تضمنت الدراسة فرضين صفريين سعت الباحثة إلى اختبارهما ، وقد توصلت هذه الدراسة إلى النتائج التالية : ١. وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى ( 0,01 ) بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات اتخاذ القرار والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية. ٢. وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى ( 0,01 ) بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبا التحصيل والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بإعادة صياغة محتوى كتب الرياضيات بحيث يتم التركيز على المفاهيم الاحصائية باستخدام برنامج الجداول الحسابية بدلا من طريقة العرض فقط ، والاهتمام ببرامج إعداد معلمات الرياضيات بحيث تشمل برنامج الجداول الحسابية تدريبا مكثفا لعلاقتها الشديدة بالإحصاء، وإنشاء معامل للرياضيات تحتوي على أجهزة حاسوب وتجهيزها ببرامج تخدم محتوى كتب الرياضيات ، كما أوصت بضرورة الاهتمام بتنمية مهارات اتخاذ القرار واجراء المزيد من الدراسات والأبحاث حولها على عينات أخرى من الطالبات في مجال تعلم الرياضيات.

الثبيتي ، أميرة عوض الله

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فعالية استخدام الحديقة كمدخل في تدريس العلوم على اكتساب المفاهيم العلمية ، وتنمية مهارات التفكير التأملي لدى تلميذات المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف ، وقد تكونت عينة الدراسة من (54) تلميذة ، من تلميذات الصف الخامس الابتدائي في المدرسة الابتدائية الخامسة في محافظة الطائف اللواتي درسن في الفصل الأول للعام الدراسي 1436— 1437 ، موزعات إلى مجموعتين : تجريبية مكونة من (27) تلميذة درسن باستخدام الحديقة كمدخل في تدريس العلوم ، وضابطة مكونة من (27) تلميذة درسن بالطريقة التقليدية ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم اتباع المنهجين الوصفي ، والتجريبي ، وقامت الباحثة بإعداد دليل المعلمة ، وكراسة نشاط الطالبة ، و أدوات الدراسة وهي : أداة تحليل محتوى وحدتي تنوع الحياة ، والأنظمة البيئية من كتاب العلوم للصف الخامس الابتدائي لتحديد المفاهيم العلمية ومهارات التفكير التأملي المحددة في هذه الدراسة ، واختباري المفاهيم العلمية ومهارات التفكير التأملي ، وقد تم التأكد من صدق وثبات أدوات الدراسة . وقامت الباحثة بتطبيق اختبار المفاهيم العلمية ، واختبار مهارات التفكير التأملي كاختبار قبلي على مجموعتي الدراسة للتأكد من تكافؤهما ، وكاختبار بعدي على مجموعتي الدراسة بعد تنفيذ التجربة ، لاختبار صحة الفروض والإجابة على أسئلة الدراسة ، وتم استخدام اختبار مان ويتني (Mann - Whitney ) للكشف عن دلالة الفروق بين رتب المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي ، و استخدام اختبار ويلكوكسون (Wilcoxon) للكشف عن دلالة الفروق بين رتب القياسين القبلي والبعدي لاختباري المفاهيم العلمية والتفكير التأملي للمجموعة التجريبية ، وللإجابة عن أسئلة الدراسة والتحقق من صحة فرضياتها ، وخلصت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1- أظهرت نتائج تحليل المحتوى قائمة تكونت من(40) مفهوما موزعة على وحدتين دراسيتين ، حيث بلغ عدد مفاهيم وحدة تنوع الحياة ( 27 ) مفهوما، بينما بلغ عدد المفاهيم العلمية في وحدة الأنظمة البيئية (13) مفهوما . 2- أظهرت نتائج تحليل المحتوى أن مهارات التفكير التأملي الواجب تنميتها لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي في العلوم توزعت كالتالي : مهارة الوصول إلى استنتاجات احتلت المرتبة الأولى ، حيث كان وزنها النسبي (31%) ، يليها مهارة إعطاء تفسيرات مقنعة وبلغت نسبتها (27.5%) ، ويليها مهارة الرؤية البصرية وبلغت نسبتها (20.6% )، ويليها مهارة الكشف عن المغالطات وبلغت نسبتها (14% )، و أخيرا مهارة وضع حلول مقترحة وبلغت نسبتها (6.9 %) . 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 ≥ α ) بين متوسطات درجات التلميذات بالمجموعتين التجريبية والضابطة بالاختبار البعدي في الدرجة الكلية لاختبار المفاهيم العلمية ، وذلك لصالح التلميذات بالمجموعة التجريبية. 4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α ) بين متوسطات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي في اختبار المفاهيم العلمية . 5- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 ≥ α ) ) بين متوسطات درجات التلميذات بالمجموعتين التجريبية والضابطة بالاختبار البعدي في الدرجة الكلية لاختبار مهارات التفكير التأملي ، وذلك لصالح التلميذات بالمجموعة التجريبية. 6- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 ≥ α) ) بين متوسطات أفراد المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي في اختبار مهارات التفكير التأملي. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بالعمل على ربط حديقة المدرسة بالمناهج الدراسية ،في دراسة موضوعات العلوم ذات الصلة بالحديقة في جميع المراحل الدراسية مما يزيد من فعالية التعلم ، وتوعية المعلمين بأهمية الحديقة المدرسية كجانب من الخبرة الميدانية للمتعلمين ، و الاستفادة من كل ما هو موجود في حديقة المدرسة من نباتات وتربة ، وغيرها في إثراء العملية التعليمية.

الحارثي ، إبتسام رده حسين

العنوان: فاعلية استخدام الخرائط الذهنية في تدريس الرياضيات على تنمية التحصيل والتفكير التأملي لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي. الباحثة: إبتسام رده حسين الحارثي. الدرجة: ماجستير في التربية تخصص مناهج وطرق تدريس رياضيات. المشرفة: د. سماح عبد الحميد سليمان أحمد. الجامعة / الكمية / القسم: جامعة الطائف / كمية التربية . قسم المناهج وتقنيات التعليم . التاريخ : 2019م – 1440هـ . هدفت هذه الدارسة إلى التعرف عمى فاعلية استخدام الخرائط الذهنية في تدريس الرياضيات على تنمية التحصيل والتفكير التأملي لدى تلميذات الصف الخامس الابتدائي ، ولتحقيق هدف الدارسة تم استخدام المنهج شبة التجريبي قائم على صياغة مجموعتين تجريبية وضابطة ذات القياسين القبلي والبعدي. كما تم تصميم مواد وأدوات الدارسة المتمثلة في دليل المعممة، وأوراق عمل التلميذات ، واختبار تحصيلي في وحدة المحيط والمساحة والحجم ،ع و اختبار مهارات التفكير التأملي في نفس الوحدة وتم التحقق من صدقهما وثباتهما. وقد تكونت عينة الدارسة من (58 ) تلميذه من تلميذات الصف الخامس الابتدائي تم تقسيمين إلى مجموعتين بطريقة عشوائية: مجموعة تجريبية ( 29 ) تلميذة ، ومجموعة ضابطة ( 29) تلميذة . وقد توصلت نتائج الدارسة إلى :وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى ( 0.05 ) (بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي بمستوياته (التذكر، الفهم، التطبيق) لصالح تلميذات المجموعة التجريبية. وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التفكير التأملي بمهاراته (الرؤية البصرية، الكشف عن المغالطات، الوصول إلى استنتاجات، إعطاء تفسيرات مقنعة، وضع حمول مقترحة) لصالح تلميذات المجموعة التجريبية. خلصت الدارسة إلى توصيات عدة منها ضرورة استخدام الخرائط الذهنية في تدريس وحدات أخرى في الرياضيات، وفي مواد دراسية أخرى. كما اقترحه الباحثة عدة دارسات منها: دارسة فاعلية الخرائط الذهنية في تنمية التحصيل ومهارات التفكير التأملي في الرياضيات لدى طالبات المرحمة المتوسطة والثانوي .