العتيبي ، منال عبدالله

هدفت هذه الدراسة إلى التعرّف على الأنشطة التربوية و تعزيز ثقافة الحوار بجامعة الطائف في ضوء بعض المتغيرات الثقافية المعاصرة ، من خلال التعرف على واقع الأنشطة التربوية، بالإضافة إلى الكشف عن دلالة الفروق إحصائية في دور الأنشطة التربوية بتعزيز ثقافة الحوار التي تُعزى لمتغير الكلية ، وقد اتبعت الدارسة المنهج الوصفي حيث تكونت عينة الدراسة من (300) طالبة من المنتسبات للأندية التربوية بجامعة الطائف تم اختيارهم بالطريقة العشوائية وقد تم توزيع الاستبانة عليهم فكانت الاستبانات المطبقة ( 257 ) استبانة ، و اشتملت على ( 48) فقرة توزعت على محاور الدراسة ، شمل كل محور (12 ) فقرة . تم تطبيقها على عينة استطلاعية من خارج عينة الدراسة الأصلية للتأكد من الصدق والثبات ، و قد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي : . تبين أن واقع الأنشطة التربوية من وجهة نظر الطالبات كجية نظر الطالبات بجامعة الطائف بدرجة عالية حيث بلغت قيمة متوسطها الحسابي ( 99, 3 ) أتت بنتيجة إيجابية حيث كان واقع الأنشطة التربوية إيجابياً . . تبين أن درجة اسهام الأنشطة التربوية في جامعة الطائف في تعزيز ثقافة الحوار بدرجة عالية حيث بلغت قيمة متوسطها الحسابي ( 94, 3 ) . . تبين أن درجة تأثير الأنشطة التربوية في جامعة الطائف على المتغيرات الثقافية جاءت بدرجة عالية حيث بلغت قيمة متوسطها الحسابي ( 83, 3 ) . . تبين أن معوقات ممارسة الانشطة التربوية من وجهة نظر طالبات جامعة الطائف جاء بعض منها بدرجة مرتفعة بدرجة عالية بلغت قيمة متوسطها الحسابي ( 93, 3 ) 1/ منها عدم وجود محفزات لتشجيع الطلاب على الاشتراك في الأنشطة 2/ ضعف عوامل الجذب للأنشطة 3/ عدم تخصيص أوقات محدده للنشاط على الجدول الدراسي لممارسة الأنشطة . .تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 05, 0 ≥ α ) في دور الأنشطة التربوية في جامعة الطائف في تعزيز ثقافة الحوار تعزى لمتغير الكلية .

القثامي ، أمل عوض مطر

هدف الدارسة: تحديد سمات المواطنة العلمية لطلبة المرحلة الثانوية وتعرف دور مناهج العلوم في تنميتها من وجهة نظر المشرفين والمعلمين. منهج الدارسة: اتبعت الدراسة المنهج الوصفي. إجراءات الدارسة: تحددت في جانب نظري تم فيه الاطلاع على بعض الدراسات المتصلة بموضوع الدراسة, وجانب ميداني تحدد في ضوء ما تم استخلاصه من الجانب النظري وفي إعداد أدوات الدراسة المتمثلة في: استبانة للمتخصصين في تدريس العلوم, واستبانتين للمشرفين والمعلمين, وبعد التحقق من صدق الأدوات وثباتها تم تطبيق الاستبانة على عينة مكونة من (115) من المتخصصين في تدريس العلوم, وتم تطبيق أداتي الاستبانة على عينة مكونة من (276) من مشرفي ومعلمي مناهج العلوم بالمرحلة الثانوية في محافظة الطائف, وبعد جمع البيانات المطلوبة تم معالجتها باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة للوصول إلى النتائج. النتائج: من النتائج المهمة للدراسة جاءت درجة موافقة أفراد العينة على جميع سمات المواطنة العلمية اللازم تضمينها في مناهج العلوم بالمرحلة الثانوية عالية حيث بلغ المتوسط العام4.19, ولا توجد فروق بين أفراد العينة في تقدير سمات المواطنة اللازم تضمينها في مناهج العلوم بالمرحلة الثانوية وفقا للوظيفة والمؤهل والجنس وسنوات الخبرة, ودرجة موافقة أفراد العينة على مدى تضمين مناهج العلوم في المرحلة الثانوية لسمات المواطنة العلمية جاءت متوسطة لكل المحاور حيث بلغ المتوسط العام2013, ولا توجد فروق بين أفراد العينة في تقدير مدى تضمين سمات المواطنة في مناهج العلوم بالمرحلة الثانوية وفقاً لطبيعة العمل والجنس والمؤهل العلمي كما جاءت درجة موافقة أفراد العينة على دور مناهج العلوم في المرحلة الثانوية في تنمية سمات المواطنة العلمية متوسطة لكل العبارات كما بلغ المتوسط العام لهذا المحور2.16, لا توجد فروق بين أفراد العينة في تقدير دور مناهج العلوم في تنمية سمات المواطنة العلمية وفقا لطبيعة العمل والجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة, وتم في ضوء إجراءات الدراسة ونتائجها صياغة عددا من التوصيات والدراسات المقترحة.

العصيمي ، أفنان مسعود

This study was prepared when literature became children need and demand no matter how proud people and boast Nations, hence opted to go into the product Hrawi poetic directed to children, and the disclosure of the contents poetic artistic and creative aspects that characterized his poetry and taken the subject of a study The study consisted of an introduction and preface, tow chapters and a conclusion Introduction, and dealt with the brief on the subject of the study and why he chose to side its importance, then the definition of the most important recent studies carried out on the subject of children's poetry and encompassed research methodology on the most important things that pursued by the student in her study, and finally the study terms Boot: included three axes, the first of which has allocated a comprehensive vision for the poetry of children locally and globally, and the second dealt with the importance of poetry in the child's upbringing and education, while the third singled out for Mohammed Hrawi and privacy of baby's poetry with him Chapter I , including the study of (function) in children trends poetry at Hirawi , and studied the kinds of trends in his poetry and analysis with extracting the most important values that addressed each direction and its importance for children provided by the theory of the entrances for each direction , and the six sections as follows: educational side, learning side , Behavioral congenital religious side , national side, Entertainment side , Descriptive side. Chapter II, entitled (infrastructure), formations children poetry at Hirawi, and it focused on the most important technical features in his poetry , and distributed to the six sections, paved her theory shortcuts, are as follows: Characteristic of poem ,Infrastructure synchronized - jingles structure , Poetic storytelling structure , Intertextuality poetic text , Infrastructure poetic dramas in the theater , Language and style depending on the age of the child. Conclusion, and includes the most important fruits reached and recommendations, followed by proven sources and references, then Subject Index

القشطة ، أريج يحيى

هدفت هذه الدراسة إلي تحديد مستوى ضغوط العمل لدى الموظفات الإداريات بجامعة الطائف من وجهة نظرهن والتعرف على مستوى الأداء الوظيفي والعلاقة بينهما ؛ بالإضافة إلى الكشف عن دلالة الفروق الاحصائية في درجات ضغوط العمل والأداء الوظيفي لدى موظفات جامعة الطائف التي تعزى للمتغيرات التالية: التخصص، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة ، وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي حيث تكونت عينة الدراسة من (٣٩٥) موظفة تم اختيار (٢٥٠) منهم بالطريقة العشوائية فكانت الاستبانات النهائية (٢٠٥) حيث تم توزيع الاستبانة عليهن والتي اشتملت على (٤١) فقرة توزعت على اربعة أبعاد بالمحور الاول تقيس ضغوط العمل وهى : عبء العمل، الأجور والمكافآت ، الهيكل التنظيمي، بيئة العمل) والمحور الثاني يقيس الاداء الوظيفي، تم تطبيقها على عينة استطلاعية من خارج عينة الدراسة الاصلية للتأكد من الصدق والثبات، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي: - أن المتوسط الكلي لدرجات ضغوط العمل من وجهة نظر الموظفات الإداريات بجامعة الطائف كانت بدرجة عالية، حيث جاء بعد الأجور والمكافآت بالرتبة الاولى بدرجة عالية من الضغوط، بينما جاء بعد " الهيكل التنظيمي " بالرتبة الثانية حيث ظهرت درجة ضغوطها عالية، ثم جاء بعد "ضغوط بيئة العمل " بالرتبة الثالثة حيث ظهرت بدرجة توافر عالية، ثم تبعه بعد " عبء العمل" بدرجة متوسطة. - أبرز المظاهر الدالة على الاداء الوظيفي والتي كانت بدرجة عالية " التطلع دائما إلى تحسين الأداء الوظيفي وتطويره و الحرص على استغلال وقت العمل بالشكل الأمثل بما يعود بالنفع على حجم العمل المنجز و الاستعداد بالقيام بأية مهام إضافية يتم التكلف بها . - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α ≤0.05)، بين متوسطات استجابات أفراد عنة الدراسة حول تقدير درجات ضغوط العمل وأبعادها والأداء الوظيفي من وجهة نظر الموظفات وفقا لمتغير التخصص والمؤهل والخبرة . - تبين وجود علاقة عكسية بين درجات تقدير الموظفات الإداريات لضغوط العمل وأبعاد (الأجور والمكافآت، الهيكل التنظيمي، بيئة العمل) ودرجات الأداء الوظيفي عند مستوى الدلالة (α =0.01) بينما لا توجد علاقة بين عبء العمل والأداء الوظيفي. ابرز التوصيات: العمل على معالجة اسباب ضغوط العمل لدى موظفات جامعة الطائف فيما يتعلق بالأجور والمكافآت وبيئة العمل، وضرورة العمل على تمكين موظفات جامعة الطائف خاصة اللواتى يحملن درجة الثانوية والدبلوم على الانتساب في الدراسة الجامعية، وتحفيزهن. والعمل على معالجة المشكلات و العوامل التنظيمية التي كشفت نتائج الدراسة عنها .

الشلوي ، بزعا عواض ضيف الله

أهداف الدراسة: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على: 1- العلاقة بين عادات الاستذكار "الدرجة الكلية والأبعاد" والتحصيل الدراسـي لدى عينة من طالبات جامعة الطائف. 2- العلاقة بين عادات الاستذكار"الدرجة الكلية والأبعاد" ومهارات ما وراء المعرفة لدى عينة من طالبات جامعة الطائف. 3- الفرق بين طالبات الأقسام العلمية, والأقسام الأدبية في عادات الاستذكار"الدرجة الكلية والأبعاد". 4- الفرق بين طالبات الأقسام العلمية, والأقسام الأدبية في مهارات ما وراء المعرفة. 5- تأثير التفاعل المشترك بين عادات الاستذكار ومهارات ما وراء المعرفة على التحصيل الدراسي منهج الدراسة:اتبعت الباحثة في دراستها الحالية المنهج الوصفي الارتباطي المقارن الذي يقوم بوصف ما هو كائن ويهتم بتحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع، ويذهب للمقارنة بين الظواهر والعينات . عينة الدراسة: تم إجراء الدراسة على عينة مكونة من (200) طالبة, (100) طالبة من الأقسام العلمية و(100) طالبة من الأقسام الأدبية بجامعة الطائف. أدوات الدراسة : 1- مقياس عادات الاستذكار (إعداد الباحثة ) 2- مقياس مهارات ما وراء المعرفة إعداد : (Schrow & Dennison,1994) . الأساليب الإحصائية المستخدمة: تم استخدام المتوسطات الحسابية, والانحرافات المعيارية, ومعاملات الارتباط, اختبار "ت" وتحليل التباين الثنائي, سبيرمان – براون, وألفا كرونباخ, والتحليل العاملي . نتائج الدراسة : 1. توجد علاقة موجبة دالة إحصائياًًًًً بين عادات الاستذكار"الدرجة الكلية والأبعاد" والتحصيل الدراسي لدى عينة من طالبات جامعة الطائف. 2. توجد علاقة دالة إحصائياً بين عادات الاستذكار "الدرجة الكلية والأبعاد" ومهارات ما وراء المعرفة لدى عينة من طالبات جامعة الطائف. 3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات الأقسام العلمية, والأقسام الأدبية في عادات الاستذكار "الدرجة الكلية والأبعاد "في اتجاه طالبات الأقسام العلمية. 4. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات طالبات الأقسام العلمية, والأقسام الأدبية في مهارات ما وراء المعرفة في اتجاه طالبات الأقسام العلمية. 5. لا يوجد تأثير للتفاعل المشترك بين عادات الاستذكار ومهارات ما وراء المعرفة على التحصيل الدراسي. توصيات الدراسة: 1. وضع برامج على مستوى جميع المراحل الدراسية لإعداد معلمين مؤهلين علمياً حتى يتسنى تعليم الطلبة كيف يتعلمون؛ بما يكفل توعية الطلبة بعادات الاستذكار وكيفية اكتسابها. 2. عقد دورات تدريبية وتكثيف المحاضرات وورش العمل التي توجه الطلبة بالمرحلة الثانوية والجامعية للفت انتباه الطلبة لأهمية عادات الاستذكار وإرشادهم إلى وسائل التمكن منها . 3. تدعيم المكتبات بالكتب المتخصصة في مجال التعليم، والتعلم، والاستذكار لنمو المعارف والمعلومات لدى المعلمين، والطلبة . 4. استحداث مقررات على مستوى المرحلة الجامعية تسعى لتزويد الطالب الجامعي بالمهارات الأساسية التي ينبغي أن يكتسبها ويمارسها أي طالب جامعي كنواة لتعلم مهارات أخرى, فقد قامت معظم الجامعات المتميزة كجامعة الملك فهد للبترول والمعادن باستحداث مقررات تُقَّدم للطلاب المستجدين بالجامعة تُعينهم على التكيف والانتقال إلى المرحلة الجامعية عن طريق تعريفهم بالنواحي الرئيسة للدراسة الجامعية وسبل النجاح فيها .

العتيبي،عبدالرحمن بن مطر بن حامد

هدفت الدراسة للتعرف على الأسباب الإدارية والاجتماعية والشخصية التي تؤدي لعزوف المعلمين عن العمل الإداري بمدارس التعليم العام للبنين بمحافظة عفيف من وجهة نظر المديرين والوكلاء والمعلمين وتقديم مقترحات يمكن أن تساهم في التقليل من العزوف عن العمل الإداري، وقد تلخصت مشكلة الدراسة في تحديد أسباب عزوف المعلمين عن العمل الإداري، وتمثلت أسئلة الدراسة فيما يلي: س/ما الأسباب التي تساهم في عزوف المعلمين عن العمل الإداري بمدارس التعليم العام للبنين بمحافظة عفيف؟ س/ما درجة عزوف المعلمين عن العمل الإداري بمدارس التعليم العام للبنين بمحافظة عفيف؟ س/ هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات عينة الدراسة يمكن عزوها إلى متغيرات: العمل الحالي، المؤهل، الخبرة، الحالة الاجتماعية، المرحلة التعليمية؟ س/ما درجة موافقة عينة الدراسة على المقترحات التي يمكن أن تساهم في التقليل من عزوف المعلمين عن العمل الإداري بمدارس التعليم العام للبنين بمحافظة عفيف؟ وللإجابة عن أسئلة الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي، حيث تكونت عينة الدراسة من جميع مديري المدارس ووكلائها وما نسبته(١٠%)من المعلمين تختار بطريقة عشوائية بسيطة، وقد أعد الباحث الاستبانة كأداة لدراسته، وقد توصلت الدراسة إلى أن الأسباب الإدارية جاءت في المرتبة الأولى من حيث الأسباب التي في زيادة درجة عزوف المعلمين عن العمل الإداري، يليه في المرتبة الثانية جاءت الأسباب الاجتماعية ،بينما جاءت الأسباب الشخصية في المرتبة الثالثة والأخيرة.

المعلوي،حصة رحيم عبد الرحمن

هدفت ‌الدراسة ‌إلى ‌التعرف‌ على ‌علاقة ‌استراتيجيات‌ التعلم ‌بكفاءة ‌تمثيل المعلومات‌ ‌إلى ‌جانب‌ معرفة ‌‌الفروق ‌في ‌استراتيجيات‌ التعلم ‌ومستويات ‌تجهيز ‌المعلومات ‌وففاً ‌للصف والتخصص ‌والتنبؤ بمستوى ‌التجهيز من‌ خلال ‌استراتيجيات‌ ‌التعلم. ‌ وقد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي على عينة من طالبات المرحلة الثانوية بلغت (211) طالبة بالصفين الثاني والثالث منهم (114 علمي ، 97أدبي) تراوحت أعمارهن بين (16-19)عاما ، واستخدمت الباحثة مقياس استراتيجيات التعلم ومقياس كفاءة تمثيل المعلومات وباستخدام اختبار (ت) للمجموعة الواحدة ومعامل ارتباط بيرسون وتحليل التباين الثنائي ومعامل الانحدار أسفرت الدراسة عن النتائج التالية : استراتيجية ‌التعلم ‌السائدة ‌لدى‌ طالبات ‌المرحلة الثانوية ‌هي ‌الاستراتيجية‌ ‌‌السطحية ‌كما ‌أن‌ مستوى ‌تجهيز ‌المعلومات ‌السائد ‌هو مستوى‌ التجهيز ‌السطحي للمعلومات ، ‌ كما ‌وجدت ‌علاقة ة بين ‌مستويات ‌التجهيز ‌واستراتيجيات ‌التعلم ‌ حيث ‌ارتبط ‌مستوى ‌التجهيز ‌السطحي ‌باستراتيجية ‌التعلم ‌السطحية‌ ومستوى ‌التجهيز المتوسط والعميق ارتبط باستراتيجية التعلم العميقة ، ووجد فروق دالة للصف والتخصص على تباين درجات استراتيجية التعلم العميقة بينما لا توجد فروق دالة لتفاعل الصف الدراسي والتخصص ، ولا توجد فروق دالة للتخصص والصف والتفاعل بينهما على تباين درجات استراتيجية التعلم السطحية ، وتوجد فروق دالة للصف على تباين درجات المستوى السطحي والمتوسط والفعال لتمثيل المعلومات ولا توجد فروق دالة للتخصص وتوجد فروق دالة للتخصص فقط بالمستوى الفعال ، وتوجد فروق لتفاعل الصف والتخصص فقط في مستوى التجهيز المتوسط والفعال ، كما أمكن التنبؤ بمستوى تجهيز المعلومات من خلال الدرجة على مقياس استراتيجيات التعلم . وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات .

البنيوسي، سعدية بنت رزيق حميدي

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن العلاقة الارتباطية بين الذكاء الوجداني وتقدير الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة الطائف ، والتعرف على الفروق بين مرتفعات ومنخفضات تقدير الذات في أبعاد الذكاء الوجداني والدرجة الكلية للذكاء الوجداني ، والتحقق من مدى إمكانية التنبؤ بتقدير الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة الطائف من خلال درجاتهن في الذكاء الوجداني وتكونت عينة الدراسة من (194) طالبة من طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة الطائف وطبقت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن ، واستخدمت مقياس الذكاء الوجداني من إعداد الباحثة ، ومقياس تقدير الذات من إعداد الباحثة ، واستخدمت الأساليب الإحصائية التالية : المتوسطات الحسابية ، والانحرافات المعيارية ، ومعامل ارتباط بيرسون ، والتحليل العاملي ، واختبار "ت"T-Test لدلالة الفروق بين المتوسطات المرتبطة وغير المرتبطة ، وتحليل الانحدار المتعدد وقد استخدمت الباحثة في التحليل الاحصائي للبيانات حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS 20) ؛ وذلك لإجراء المعالجات الإحصائية . وتوصلت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الذكاء الوجداني وتقدير الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة الطائف ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات مرتفعات تقدير الذات والطالبات منخفضات تقدير الذات في أبعاد الذكاء الوجداني والدرجة الكلية للذكاء الوجداني لصالح الطالبات مرتفعات تقدير الذات ، كما توصلت إلى انه يمكن التنبؤ بتقدير الذات لدى طالبات المرحلة المتوسطة بمحافظة الطائف من خلال درجاتهن في الذكاء الوجداني .

الفته , يسری بنت محمد بن عبدالله

هدف البحث الحالي التعرف على فعالية برنامج إرشادي في تحسين تقدير الذات لدى طالبات صعوبات التعلم اللاتي تعانين من الوحدة النفسية بمحافظة الطائف ، وقد تكونت عينة البحث من ( ۲۰ ) طالبة من طالبات صعوبات التعلم ممن حصلوا على أقل درجات على مقياس تقدير الذات من إعداد الباحثة ، وأعلى درجات على مقياس الوحدة النفسية من إعداد الباحثة ، وتم تقسيمهم بالتساوي إلى مجموعتين إحداهما تجريبية وعددها ( ۱۰ ) طالبات صعوبات تعلم ، والأخرى ضابطة وعددها ( ۱۰ ) طالبات صعوبات تعلم ، وتمت المجانسة بين المجموعتين من حيث درجاتهم في التطبيق القبلي على مقياس تقدير الذات ومقياس الوحدة النفسية بالإضافة للعمر الزمني ومستوى تعليم الأم والأب ومستوى دخل الأسرة وترتيب الطالبة بين أخوتها ، وقد تعرضت المجموعة التجريبية لبرنامج إرشادي من إعداد الباحثة بلغ عدد جلساته ( ۱۰ ) جلسة تم تطبيقه على مدار شهرين بواقع جلستين أسبوعيا وباستخدام الأساليب الإحصائية المتمثلة في اختبار مان وتني واختبار ويلكوكسون والانحرافات المعيارية ومعاملات الارتباط ومعادلة التأثير للاختبارات اللابارمترية ، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية وأفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدي لتقدير الذات لصالح المجموعة التجريبية ، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي التقدير الذات لصالح القياس البعدي ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي لمقياس تقدير الذات ، وهذا يوضح مدى فعالية البرنامج الإرشادي في تحسين تقدير الذات لدى طالبات صعوبات التعلم اللاتي تعانين من الوحدة النفسية.

السفياني , ماجد بن عبدالله بن عايض

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة فاعلية إدارة الوقت لدى مديري مدارس التعليم العام بمدينة الطائف من وجهة نظر الوكلاء والمعلمين . والكشف عن الفروق الإحصائية بين متوسط درجات تقدير الوكلاء والمعلمين الفاعلية إدارة الوقت الدى مديري مدارس التعليم بمدينة الطائف التي تعزى لمتغيرات الدراسة ( التخصص ، ومسمى الوظيفة ، المرحلة التعليمية ، عدد سنوات الخبرة ) ، وتحديد درجة وجود مضيعات الوقت التي تواجه مديري المدارس من وجهة نظر الوكلاء والمعلمين . وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيث تكونت عينة الدراسة من ( 200 ) وكية و ( 400 ) معلمة وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية ، وتم بناء استبانة مكونة من ( 45 ) فقرة موزعة على محورين ؛ الأول يقيس درجة فاعلية إدارة الوقت يتكون من ( 31 ) فقرة موزعة على خمسة أبعاد ( التخطيط ، والتنظيم ، والتفويض ، والتوجيه والرقابة ، والاجتماعات واتخاذ القرار والثاني يقيس مضيعات الوقت يتكون من ( 14 ) فقرة . وتم التحقق من صدقها وثباتها ، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي : أن درجة فاعلية إدارة الوقت عالية بمتوسط حسابي ( 3.91 ) ، وجاءت جميع مجالاتها ( عالية ) وتراوحت المتوسطات | الحسابية من ( 4.00 - 3.82 ) وذلك وفق الترتيب التالي : ( التوجيه والرقابة ، التفويض ، الاجتماعات واتخاذ القرار ، التنظيم ، التخطيط ) أن درجة وجود مضيعات الوقت متوسطة بمتوسط حسابي ( 2.76 ) وكان من أبرزها كثرة الأعمال الورقية ، تصفح الانترنت والبريد الإلكتروني بشكل مستمر . : تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 > a ) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تقدير درجات فاعلية الوقت بمجالاتها وفقا لمتغيري المسمى الوظيفي لصالح الوكلاء ، وعدد سنوات الخبرة الصالح من عشر سنوات فأكثر . لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 > @ ) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة في تقدير فاعلية إدارة الوقت تبعا لمتغير التخصص والمرحلة التعليمية . الكلمات المفتاحية فاعلية إدارة الوقت ، مضيعات الوقت ، مديري المدارس ، مدينة الطائف

الغامدي , عزه جمعان عيسي

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على التعلم النشط في تنمية تحصيل مادة الفقه والاتجاه نحو العمل الجماعي لدى طالبات الصف الأول ثانوي ، ولتحقيق هدف الدراسة عن ، قامت الباحثة بمجموعة من الإجراءات تمثلت إجمالا في : إعداد اختبار تحصيلي في مادة الفقه بمقرر الصف الأول الثانوي ومقياس اتجاه نحو العمل الجماعي ، كما أعدت الباحثة دليلين : أحدهما للمعلمة والآخر للطالبة وفق خطوات الاستراتيجية المقترحة ، القائمة على الدمج بين استراتيجية جيكسو ، والقبعات الست للتفكير ، وقد تكونت عينة الدراسة من ( ۷۷ ) طالبة بالصف الأول الثانوي تم تقسيمهن إلى مجموعتين ، الأولى تجريبية وعددها ( ۳۸ ) طالبة و درست موضوعات الفقه بالاستراتيجية المقترحة ، والثانية ضابطة ، وعددها ( ۳۹ ) طالبة ، ودرست موضوعات الفقه بالطريقة المعتادة . وبعد تطبيق أدوات الدراسة قبليا وبعديا ، أظهرت الدراسة عدة نتائج يمكن تلخيصها فيما يلي : 1- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ، لصالح طالبات المجموعة التجريبية . ٢- وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق الإستراتيجية في الاختبار التحصيلي ، لصالح التطبيق البعدي . ٣- وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو العمل الجماعي ، لصالح طالبات المجموعة التجريبية . 4- وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق الإستراتيجية في الاتجاه نحو العمل الجماعي ، لصالح التطبيق البعدي . وفي ضوء هذه النتائج ، قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات ، التي تسهم في تطوير تدريس الفقه في ضوء استراتيجيات التعلم النشط . : الكلمات المفتاحية : التعلم النشط - استراتيجيات - استراتيجية جيكسو - استراتيجية القبعات الست للتفكير تدریس الفقه - تدريس التربية الإسلامية .تعلقة بهذه المفاهيم.

العتيبي، صالحة وهف عمير

عنوان الدراسة: فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على نظرية الذكاءات المتعددة في تنمية بعض مهارات القراءة الإبداعية لدى طالبات المرحلة الثانوية. مشكلة الدراسة: تحت مشكلة الدراسة في وجود تدن في مستوى أداء طالبات المرحلة الثانوية في مهارات القراءة الإبداعية، وأمكن الإسهام في حل هذه المشكلة من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على نظرية الذكاءات المتعددة في تنمية بعض مهارات القراءة الإبداعية لدى طالبات المرحلة الثانوية؟ أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى: 1- تحديد قائمة بمهارات القراءة الإبداعية المناسبة لطالبات الصف الثاني الثانوي أدبي في أبعاد (الطلاقة، المرونة، والأصالة). ۲- تعرف فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على نظرية الذكاءات المتعددة في تنمية بعض مهارات القراءة الإبداعية لدى طالبات المرحلة الثانوية. منهج الدراسة، ومجتمعها، وعينتها: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي عند تحديد قائمة مهارات القراءة الإبداعية، والمنهج التجريبي ذا التصميم القائم على المنهج شبه التجريبي لتعرف فاعلية الاستراتيجية المقترحة، وتكونت عينة الدراسة من (60) طالبة من طالبات الصف الثاني الثانوي الأدبي مقسمة على مجموعتين إحديهما تجريبية والأخرى ضابطة. أداة الدراسة وموادها، والأساليب الإحصائية: تمثلت أداة الدراسة وموادها في اختبار مهارات القراءة الإبداعية، ودليل المعلمة والطالبة وفق الاستراتيجية المقترحة. وتمت المعالجات الإحصائية باستخدام الأساليب الإحصائية الأتية: - اختبارت للمجموعات المستقلة. - - اختبار ت للمجموعات المرتبطة. - اختبار ت تربيع لحساب حجم التأثير. أهم النتائج التي تم التوصل إليها: تتلخص أهم النتائج التي تم التوصل إليها في الآتي: 1- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار مهارات القراءة الإبداعية (الطلاقة، والمرونة، والأصالة)، لصالح المجموعة التجريبية. 2- وجود تأثير مرتفع للاستراتيجية المقترحة القائمة على الذكاء المتعدد في تنمية مهارات القراءة الإبداعية في أبعاد الطلاقة، والمرونة، والأصالة) لدى طالبات المجموعة التجريبية، كما تبين من خلال اختبار حجم الأثر مربع إيتا (n2). أبرز التوصيات التي تم التوصل إليها: ٣- الاهتمام بمهارات القراءة الإبداعية في مناهج تعليم القراءة في مراحل التعليم المختلفة، من حيث المحتوى والأهداف وأنشطة التعليم والتعلم، وتقويم الأداء القرائي في ضوئها. 4- تدريب معلمات اللغة العربية في أثناء الخدمة على استراتيجيات تنمية مهارات القراءة الإبداعية وتقويمها، والوعي المعرفي بتلك المهارات. 5 5- إعداد برامج تدريبية لتوعية معلمي ومعلمات اللغة العربية بنظرية الذكاء المتعدد، وكيفية تحديده لدى الطلاب، واستثماره وتوظيف استراتيجياته وأنشطتها في عمليتي التعليم والتعلم، لتنمية المهارات اللغوية والتفكيرية المتنوعة، وبخاصة الإبداعية منها، ويمكن الإفادة في ذلك من الاستراتيجية المقترحة، ودليل المعلمة بالدراسة الحالية.

جواح , وفاء بنت محمد مبارك

وكان من أبرز أهدافها :الكشف عن فاعلية استخدام إستراتيجية التدريس التبادلي في تنمية مهارات الفهم القرائي الإبداعي لدى طالبات المرحلة الثانوية . ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي , والمنهج شبه التجريبي المعتمد على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة , وصمم لذلك عددا من الأدوات والمواد البحثية , وهي : (1) قائمة بمهارات الفهم القرائي الإبداعي . (2) دليل للمعلمة , وكتاب للطالبة لتدريس موضوعات القراءة المقررة باستخدام إستراتيجية التدريس التبادلي. (3) اختبار لقياس مدى تمكن طالبات المرحلة الثانوية من مهارات الفهم القرائي الإبداعي في ضوء المؤشرات السلوكية الدالة على كل مهارة , والذي طبق قبليا , وبعديا على عينة الدراسة . وبعد أن تحققت الباحثة من صدق أدوات الدراسة وموادها , شرعة في تطبيقاتها على عينة الدراسة , والتي تكونت من (40) طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي بمحافظة أبها , وتم توزيعهم على مجموعتين : تجريبية , وبلغ عددها (20) طالبة , وضابطة , وبلغ عددها (20) طالبة , وقد استخدمت الباحثة عدداً من الأساليب والمعالجات الإحصائية للوصول إلى النتائج التالية : 1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0,05p≤ ) بين متوسطي رتب درجات تلميذات المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار الفهم القرائي الإبداعي بمستوياته (الطلاقة , المرونة, الأصالة , التفاصيل , الحساسية للمشكلات ) ودرجته الكلية لصالح تلميذات المجموعة التجريبية يعزى لاستخدام إستراتيجية التدريس التبادلي. 2- المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الفهم القرائي الإبداعي بمستوياته (الطلاقة , المرونة, الأصالة , التفاصيل , الحساسية للمشكلات ) ودرجته الكلية لصالح التطبيق البعدي يعزى لاستخدام إستراتيجية التدريس التبادلي. 3- ارتفاع نسبة التباين المفسر لمهارات الفهم القرائي الإبداعي والدرجة الكلية نتيجة لتأثير المتغير المستقل (التدريس التبادلي) مما يعني فاعلية إستراتيجية التدريس التبادلي في تنمية مهارات الفهم القرائي الإبداعي (الطلاقة , المرونة, الأصالة , التفاصيل , الحساسية للمشكلات )لدى طالبات المجموعة التجريبية . وفي ضوء النتائج توصي الباحثة بناء المحتوى الدراسي الذي يركز على مهارات الفهم القرائي الإبداعي في جميع المراحل والمرحلة الثانوية على وجه الخصوص . فضلا عن تدريب وإعداد المعلمات قبل وأثناء الخدمة لتمنية مهارات الفهم القرائي الإبداعي وإستراتيجيات التدريس كافه وإستراتيجية التدريس التبادلي خاصة . كما تعددت اقتراحات الباحثة وكان من أهمها التنوع في استخدام استراتيجيات تنمي الفهم القرائي الإبداعي في مراحل مختفلة , وتطبيق إستراتيجية التدريس التبادلي في أنواع أخرى من التفكير وفي مراحل مختلفة .

العتيبي , بدرية مظحي

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية إستراتيجية فكر زاوج شارك في تدريس مستويات التفكير العليا ( التحليل ، التركيب ، التقويم ) لدى طالبات المرحلة الثانوية وقد استخدمت الباحثة ذي التصميم شبه التجربي ، والمتكون من مجموعة تجريبية وضابطة ، وتكونت عينة الدراسية المنهج التجربي 49 طالبة من طالبات المرحلة الثانوية . وأعدت الباحثة اختبارا مقاليا في مادة الحديث للمستويات العليا من التفكير ( التحليل ، التركيب ، التقويم ) ، وباستخدام اختبار مان وتني ) للمجموعات المستقلة ، ومعادلة حساب حجم التأثير ، وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية : توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى ( 0.05- a) بين متوسطات درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمستويات التحليل والتركيب والتقويم والدرجة الكلية ، يعزى لاستخدام إستراتيجية فكر زاوج شارك في تدريس الحديث في اتجاه المجموعة التجريبية . وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فان الباحثة توصي بما يلي : - حث معلمي التربية الإسلامية على استخدام هذه الإستراتيجية في فروع التربية الإسلامية عامة ، وفي الحديث خاصية لما أثبتت النتائج فاعليتها . - تأهيل وتدريب معلمي التربية الإسلامية على استخدام هذه الإستراتيجية ، وإعداد الأدلة اللازمة لذلك . - تضمین مقررات المناهج وطرائق التدريس بكليات التربية لمبادئ ، وإجراءات استخدام الاستراتيجيات الحديثة في التدريس وتدريب الطلاب عليها - وتقترح الباحثة إجراء مزيد من الدراسات حول فاعلية إستراتيجية فكر زاوج شارك في باقي فروع التربية الإسلامية و تطبيقها أيضا على الذكور . اسم الطالبة / بدرية العتيبي عنوان الرسالة فاعلية استخدام استراتيجية فكر زاوج شارك في تدريس الحديث في تنمية مستويات التفكير العليا لدى طالبات المرحلة الثانوية

الذويبي ، نوال بنت وصل الله عوض

هدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية إستراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني وإستراتيجية التعلم الفردي ,ومعرفة الفروق بينهما في تنمية قدرات التفكير الابتكاري (الطلاقة – المرونة – الأصالة) والتفكير الابتكاري ككل لدى تلميذات الصف الأول المتوسط في مواد اللغة العربية ، وطبقت الباحثة المنهج شبه التجريبي ، واستخدمت اختبار تورانس للتفكير الابتكاري المصور النسخة (ب) , واختبار الذكاء المصور لأحمد زكي صالح , وجلسات تدريبية لاستراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني , واستراتيجية التعلم الفردي , ومقياس التثبت من فاعلية المعالجة لاستراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني , والتعلم الفردي , وتكونت عينة البحث من ثلاث مجموعات من تلميذات الصف الأول المتوسط ، ودربت المجموعة الأولى على استراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني وعدد التلميذات (22) تلميذة ، والثانية دربت على استراتيجية التعلم الفردي وعدد التلميذات (22) تلميذة ، والثالثة ضابطة وعدد التلميذات (24) تلميذة , وتوصلت النتائج إلى وجود أثر إيجابي دال لإستراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني وإستراتيجية التعلم الفردي في تحسين التفكير الابتكاري ( الطلاقة ، والمرونة ، والأصالة ، والتفكير ككل ) ,كما أدت الجلسات التدريبية للتعلم التعاوني الاتقاني ، والتعلم الفردي إلى تنمية أبعاد التفكير الابتكاري ، (الطلاقة ، المرونة ، والأصالة ، والتفكير ككل ) , بينما لم توجد فروق دالة إحصائيا بين إستراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني وإستراتيجية التعلم الفردي في تنمية التفكير الابتكاري (الطلاقة ، المرونة ، والأصالة ، والتفكير ككل) ومع ذلك تفوقت مجموعة التعلم التعاوني الاتقاني ومجموعة التعلم الفردي على المجموعة الضابطة في تنمية التفكير الابتكاري (الطلاقة ، المرونة ، والأصالة ، والتفكير ككل).