النفيعي , طارق مسفر عايض

هدف البحث الحالي إلى التحقق من أثر برنامج تدريبي قائم على التعلم التعاوني لتنمية مهارات التعلم ذاتي التنظيم لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي بالطائف، واستخدم الباحث المنهج شبه التجريبي، واستخدم الأدوات التالية: اختبار الذكاء المصور لأحمد زكي صالح، ومقياس التعلم ذاتي التنظيم، وبرنامج التعلم التعاوني. وتكونت عينة البحث من (34) تلميذاً من الصف السادس الابتدائي، تم تقسيمهم إلى مجموعتين الأولى تجريبية(17) تلميذاً خضعت للبرنامج التدريبي، والأخرى ضابطة(17) تلميذاً. وتوصلت النتائج إلى: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية ومتوسط رتب درجات المجموعة الضابطة في المقياس البعدي لصالح أفراد المجموعة التجريبية. ووجود أثر دال لبرنامج التعلم التعاوني لدى أفراد المجموعة التجريبية,ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياس البعدي والتتبعي. الكلمات الدالة: تلاميذ الصف السادس – تعلم تعاوني – مهارات التعلم ذاتي التنظيم- برنامج تدريبي

السفياني , عبدالله بن حويمد حامد

هدفت الدراسة إلى استقصاء أثر تدريس الرياضيات باستخدام استراتيجية قائمة على التعلم النشط في تنمية مهارات التفكير المنظومي لدى طلاب المرحلة المتوسطة ، بحيث تحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس التالي : ما أثر تدريس الرياضيات باستخدام استراتيجية قائمة على التعلم النشط في تنمية مهارات التفكير المنظومي لدى طلاب الصف الثاني المتوسط ؟ واسخدم المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي القائم على مجموعتين ، تجريبية وضابطة واختبار قبلي وبعدي ، وكما تم بناء استراتيجية قائمة على التعلم النشط لوحدة الأعداد الحقيقية ونظرية فيثاغورس ، وبناء اختبار مهارات التفكير المنظومي ، وتم التأكد من صدقه وثباته ، ثم طبق على أفراد مجموعتي الدراسة التي بلغت ( 64 ) طالبة من طلاب الصف الثاني المتوسط في مدرسة الحارث بن هشام المخزومي المتوسطة بمحافظة الطائف ، بواقع ( ۳۲ ) طالبا في المجموعة التجريبية و ( ۳۲ ) طالبا في المجموعة الضابطة . وأسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية تدريس الرياضيات باستخدام استراتيجية قائمة على التعلم النشط في تنمية مهارات التفكير المنظومي ، حيث وجد فرق ذو دلالة إحصائية بين المتوسطين الحسابيين الدرجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة على اختبار مهارات التفكير المنظومي البعدي ، وذلك الصالح طلاب المجموعة التجريبية . وفي ضوء ما أسفرت عنه النتائج أوصت الدراسة بعدد من التوصيات من أهمها : استخدام الاستراتيجية القائمة على التعلم النشط واستراتيجيات التعلم النشط في تدريس الرياضيات لطلاب المرحلة المتوسطة ، وتدريب معلمي الرياضيات على كيفية التدريس باستخدام الاستراتيجية القائمة على التعلم النشط وتشجيعهم على استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تدريس الرياضيات للمراحل التعليمية المختلفة .

العلوني ، ريام عواد عيد

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين أساليب إدارة الصراع التنظيمي لدى قائدات المدارس الثانوية الحكومية ومستوى الولاء التنظيمي للمعلمات من وجهة نظر المعلمات بمدينة الطائف، ومعرفة الفروق ذات الدلالة باختلاف المتغيرات التالية: المؤهل العلمي، الدورات التدريبية، سنوات الخبرة. وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف في الفصل الثاني من العام الدراسي 1437/ 1438هـ حيث بلغ عددهن 2182 معلمة، ونظراً لكبر حجم المجتمع فقد تم اختيار عينة عشوائية بسيطة استجاب منهم 430 معلمة، وتشكل نسبة تزيد عن 20% من مجتمع الدراسة، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، وتطوير استبانة تتكون من محورين: الأول لقياس أساليب إدارة الصراع لدى قائدات المدارس الثانوية الحكومية بمدينة الطائف من وجهة نظر المعلمات، وتكون من عدة فقرات موزعة على خمسة أبعاد، أما الثاني لقياس مستوى الولاء التنظيمي لدى معلمات المدارس الثانوية الحكومية بمدينة الطائف من وجهة نظرهن، وتكون من عدة فقرات موزعة على ثلاثة أبعاد، وتم التحقق من صدقها وثباتها، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: درجة ممارسة أساليب إدارة الصراع التنظيمي التي تستخدمها قائدات المدارس الثانوية الحكومية بمدينة الطائف من وجهة نظر المعلمات جاءت بدرجة (3.26)، وبدرجة تقدير متوسطة، وجاءت ممارسة أساليب إدارة الصراع التنظيمي لديهم مرتبة على التوالي: التعاون، التسوية، التنازل، التنافس، التجنب، وتبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تقديرهن لأساليب إدارة الصراع التنظيمي ككل وأبعادها تعزى لمتغير المؤهل العلمي، الدورات التدريبية، سنوات الخبرة، وبلغ المتوسط الحسابي العام لمستوى الولاء التنظيمي لمعلمات المدارس الثانوية الحكومية بمدينة الطائف من وجهة نظرهن (4.03)، وبدرجة تقدير عالية، وتبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ≥ α) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تقديرهن لمستوى الولاء التنظيمي للمعلمات ككل وأبعاده تبعاً لمتغير المؤهل العلمي، الدورات التدريبية، سنوات الخبرة، كما أظهرت النتائج أنه توجد علاقة ارتباطية طردية بين أساليب إدارة الصراع التنظيمي التي تستخدمها قائدات المدارس الثانوية الحكومية بمدينة الطائف ومستوى الولاء التنظيمي للمعلمات، حيث بلغت قيمة معامل الارتباط (0.353)، وفي ضوء النتائج التي توصلت لها الدراسة، قدمت مجموعة من التوصيات منها: العمل على تعزيز استخدام قائدات المدارس الثانوية للأساليب الإيجابية في إدارة الصراع التنظيمي (أسلوب التعاون، وأسلوب التسوية) لتأثيرهما الإيجابي على الولاء التنظيمي للمعلمات، بناء برامج تدريبية لقائدات المدارس لتنمية مهاراتهن في استخدام أساليب إدارة الصراع التنظيمي التي تعزز الولاء التنظيمي للمعلمات والقائمة على التعاون والتشارك والعمل بروح الفريق الواحد، والتي تقوم على الحوار والتفاوض للوصول لحلول مناسبة.

الشهري , مريم ظافر عوض

هدفت الدراسة إلى تحديد درجة ممارسة أساليب الإشراف التربوي لدى المشرفات التربويات من وجهة نظر قائدات مدارس التعليم العام بمدينة الطائف ، ودرجة إسهام تلك الممارسات في تحسين المهارات القيادية ( الذاتية والفنية والإنسانية والإدارية ) لدى قائدات مدارس التعليم العام ، وعلاقة درجة ممارسة أساليب الإشراف التربوي بتحسين المهارات القيادية والكشف عن الفروق في تقدير مستوى ممارسة أساليب الإشراف التربوي وعلاقتها بتحسين المهارات القيادية وفقا لسنوات الخبرة والمرحلة التعليمية والمؤهل العلمي والدورات التدريبية ونوع التعليم ، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي وتكونت عينة الدراسة من ( ۱۹۹ ) قائدة تربوية من مدارس التعليم العام بمدينة الطائف ، وأعدت الباحثة استبانة من محورين للتعرف على مستوى ممارسة أساليب الإشراف وتأثير ذلك على المهارات القيادية لدى قائدات المدارس من وجهة نظرهن حيث تم التأكد من صدقها وثباتها و توصلت الدراسة إلى : درجة ممارسة أساليب الإشراف التربوي من وجهة نظر قائدات المدارس كبيرة ، ودرجة إسهام ممارسة أساليب الإشراف التربوي في تحسين المهارات الذاتية والإنسانية متوسطة ، بينما في تحسين المهارات الفنية والإدارية كبيرة ، وجدت علاقة ارتباط موجبة دالة بين ممارسة أساليب الإشراف التربوي وتحسين المهارات القيادية ، وجدت فروق بين متوسطات درجات تقدير قائدات المدارس لدرجة ممارسة أساليب الإشراف التربوي وفقا لسنوات الخبرة في اتجاه الأكثر خبرة ، ولا توجد فروق بين قائدات المدارس في تقدير درجة ممارسة أساليب الإشراف وفقا للمرحلة التعليمة والمؤهل العلمي وعدد الدورات التدريبية ونوع التعليم ، ووجدت فروق بين قائدات المدارس في تقدير تأثير ممارسة أساليب الإشراف على المهارات القيادية وفقا للخبرة في اتجاه الأكثر خبرة ، ولا توجد فروق بين متوسطات درجات تقدير قائدات مدارس التعليم العام لأثر ممارسة أساليب الإشراف على المهارات القيادية التربوية وفقا للمرحلة التعليمية والمؤهل العلمي وعدد الدورات التدريبية ونوع التعليم . أساليب وفي ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج تم تقديم عدد من التوصيات منها تدريب المشرفات التربويات على جميع الإشراف التربوي وبخاصة ما يرتبط منها بمهارات قائدات المدارس الذاتية منها والإنسانية ، وتوعية قائدات المدارس بأهمية دور المشرفات التربويات والمساهمة في تقيمهن . الكلمات المفتاحية : الأساليب الإشرافية - المهارات القيادية - القيادة - قائدات المدارس .

الشهري، عائشة محمد علي

استهدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين أساليب التعلم (الانبساط/الانطواء، الحس/الحدس ،التفكير/الشعور، الحكم/الإدراك) والدافع المعرفي والتحصيل الأكاديمي لدى طالبات الصف الثاني الثانوي بشقيه العلمي والأدبي، والكشف عن الفروق بين طالبات التخصص العلمي والأدبي على مقياس أساليب التعلم ومقياس الدافع المعرفي. وتكونت عينة الدراسة من (480) طالبة منهن (197)طالبة في القسم الأدبي و (283) طالبة في القسم العلمي، من طالبات الصف الثاني الثانوي في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1430-1431 هـ ، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي ،كما استخدمت مؤشر النمط مايرز-بريجز النموذج M من اعداد مايرز وبريجز (1998)، ومقياس الدافع المعرفي من اعداد الباحثة، والدرجات الكلية للطالبات كمؤشر على التحصيل الأكاديمي، واستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية ( معامل ارتباط بيرسون، اختبار"ت") لمعالجة فروض الدراسة. تمثلت نتائج الدراسة في عدم وجود علاقة بين أبعاد مقياس أساليب التعلم (الانبساط/الانطواء ،الحس/الحدس، الحكم/الإدراك) والدافع المعرفي ،في حين توجد علاقة بين بعد التفكير/الشعور والدافع المعرفي. كما كان من نتائج الدراسة عدم وجود علاقة بين أبعاد مقياس أساليب التعلم (الانبساط/الانطواء، الحس/الحدس) والتحصيل الأكاديمي، وتوجد علاقة بين الأبعاد (التفكير/الشعور ،الحكم/الإدراك) والتحصيل الأكاديمي. وكان من النتائج أيضاً عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين طالبات القسم العلمي وطالبات القسم الأدبي على أبعاد مقياس أساليب التعلم (الانبساط/الانطواء ،الحس/الحدس، الحكم/الإدراك)، بينما توجد فروق دالة إحصائياً بين طالبات التخصص العلمي وطالبات التخصص الأدبي على مقياس البعد التفكير/الشعور لصالح طالبات القسم العلمي. ومن نتائج الدراسة أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً بين طالبات القسم العلمي وطالبات القسم الأدبي على مقياس الدافع المعرفي لصالح طالبات القسم العلمي. خلصت الدراسة إلى توصيات عدة منها: مساعدة الطالبات على معرفة أنماطهن الشخصية وتنمية الأنماط المتدنية لديهن، كذلك تدريب المعلمات والمرشدات الطلابيات على التعرف على أنماط الطالبات عن طريق المقياس واستيعاب جميع الطالبات على اختلافهن من خلال استخدام استراتيجيات تدريسية تتوافق مع جميع الأنماط. كما اقترحت الباحثة عدة بحوث انطلاقاً من موضوع ونتائج الدراسة الحالية.

الأسمري, نورة محمد علي

عنوان الدراسة : أنماط التفكير - وفقا لأنموذج هيرمان – والعوامل الخمس الكبرى للشخصية والأداء الوظيفي لدى معلمات المرحلة الثانوية أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى : 1- التعرف على أنماط التفكير السائدة وفقا لأنموذج هيرمان لدى معلمات المرحلة الثانوية بمحافظة محايل عسير . 2- التعرف على ترتيب العوامل الخمس الكبرى للشخصية لدى معلمات المرحلة الثانوية بمحافظة محايل عسير . 3- التعرف على العلاقة بين أنماط التفكير وفق الأنموذج هيرمان والعوامل الخمس الكبرى للشخصية . 4- التعرف على الفروق بين المعلمات في درجة أدائهن الوظيفي وفقا لأنماط التفكير السائدة لديهن . 5- التعرف على الفروق بين المعلمات في درجة أدائهن الوظيفي وفقا للعوامل الخمسة الكبرى للشخصية لديهن . 6- التعرف على إمكانية التنبؤ بالأداء الوظيفي للمعلمات في ضوء أنماط التفكير لديهن . 7- التعرف على إمكانية التنبؤ بالأداء الوظيفي للمعلمات في ضوء العوامل الخمس الكبرى لديهن. منهج الدراسة:المنهج الوصفي الارتباطي ؛ للكشف عن طبيعة علاقة أنماط التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية والأداء الوظيفي . مجتمع الدراسة :تحدد مجتمع الدراسة في كل معلمات المرحلة الثانوية بمحافظة محايل عسير ، والبالغ عددهن (500) . عينة الدراسة :عينة عشوائية بلغ قوامها ( 80 معلمة ) بالمرحلة الثانوية بمحافظة محايل عسير، لتقييم أدوات الدراسة , وعينة عشوائية بلغ قوامها ( 197 معلمة ) وهي عينة الدراسة النهائية . الأساليب الاحصائية المستخدمة : معامل ألفا ،والتحليل العاملي الاستكشافي والتحليل العاملي التوكيدي , التكرارات ، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية ، والوسيط، واختبار كروسكال واليس، وتحليل التباين ذا التصميم العاملي، ومعاملات الارتباط ، والانحدار الخطي. نتائج الدراسة : أظهرت الدراسة عدد من النتائج هي : 1- توجد لدى عينة الدراسة أنماط مختلفه من التفكير وفقا لأنموذج هيرمان . 2- توجد خمس عوامل كبرى لدى عينة الدراسة وفق الترتيب ( التفاني ’ الوداعة , الانفتاح على الخبرة , الانبساط , العصابية). 3- توجد علاقة متباينة الدلالة ( موجبة – وسالبة ) بين أنماط التفكير والعوامل الخمس الكبرى للشخصية . 4- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين أفراد العينة في درجة الأداء الوظيفي , تبعا لأنماط التفكير لصالح ذوي النمط ( C) 5- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين أفراد العينة في درجة الأداء الوظيفي , تبعا للعوامل الخمس الكبرى . 6- يمكن التنبؤ بالأداء الوظيفي لأفراد العينة في ضوء أنماط التفكير . 7- لا يمكن التنبؤ بالأداء الوظيفي لأفراد العينة في ضوء العوامل الخمس الكبرى . التوصيات : في ضوء نتائج الدراسة فقد أوصت الباحثة بعدد من التوصيات من أهمها : 1- إقامة دورات تدريبية تتبنى نموذج هيرمان في إعداد مواضيعها ، بهدف تنمية نمط التفكير ( C ) لدى المعلمات . 2- إقامة ورش عمل في مراكز التدريب التربوي بالمناطق المختلفة ، تستهدف رفع مستوى التفاني لدى المعلمات لما لهذا العامل من أثر على الأداء الوظيفي . 3- تبني نموذج هيرمان في برامج التوجيه المهني المختلفة . 4- رفع مستوى التفاني لدى المعلمات من خلال إقامة ندوات على نطاق المدارس . 5- إدراج عامل التفاني ضمن لائحة تقويم الأداء الوظيفي للمعلمات . 6- توجيه المعلمين للاطلاع على الأبحاث الحديثة في مجال الشخصية وأنماط التفكير .

الأسمري , نورة محمد علي

عنوان الدراسة : أنماط التفكير - وفقا لأنموذج هيرمان – والعوامل الخمس الكبرى للشخصية والأداء الوظيفي لدى معلمات المرحلة الثانوية أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية إلى : 1- التعرف على أنماط التفكير السائدة وفقا لأنموذج هيرمان لدى معلمات المرحلة الثانوية بمحافظة محايل عسير . 2- التعرف على ترتيب العوامل الخمس الكبرى للشخصية لدى معلمات المرحلة الثانوية بمحافظة محايل عسير . 3- التعرف على العلاقة بين أنماط التفكير وفق الأنموذج هيرمان والعوامل الخمس الكبرى للشخصية . 4- التعرف على الفروق بين المعلمات في درجة أدائهن الوظيفي وفقا لأنماط التفكير السائدة لديهن . 5- التعرف على الفروق بين المعلمات في درجة أدائهن الوظيفي وفقا للعوامل الخمسة الكبرى للشخصية لديهن . 6- التعرف على إمكانية التنبؤ بالأداء الوظيفي للمعلمات في ضوء أنماط التفكير لديهن . 7- التعرف على إمكانية التنبؤ بالأداء الوظيفي للمعلمات في ضوء العوامل الخمس الكبرى لديهن. منهج الدراسة:المنهج الوصفي الارتباطي ؛ للكشف عن طبيعة علاقة أنماط التفكير والعوامل الخمسة الكبرى للشخصية والأداء الوظيفي . مجتمع الدراسة :تحدد مجتمع الدراسة في كل معلمات المرحلة الثانوية بمحافظة محايل عسير ، والبالغ عددهن (500) . عينة الدراسة :عينة عشوائية بلغ قوامها ( 80 معلمة ) بالمرحلة الثانوية بمحافظة محايل عسير، لتقييم أدوات الدراسة , وعينة عشوائية بلغ قوامها ( 197 معلمة ) وهي عينة الدراسة النهائية . الأساليب الاحصائية المستخدمة : معامل ألفا ،والتحليل العاملي الاستكشافي والتحليل العاملي التوكيدي , التكرارات ، والنسب المئوية، والمتوسطات الحسابية ، والوسيط، واختبار كروسكال واليس، وتحليل التباين ذا التصميم العاملي، ومعاملات الارتباط ، والانحدار الخطي. نتائج الدراسة : أظهرت الدراسة عدد من النتائج هي : 1- توجد لدى عينة الدراسة أنماط مختلفه من التفكير وفقا لأنموذج هيرمان . 2- توجد خمس عوامل كبرى لدى عينة الدراسة وفق الترتيب ( التفاني ’ الوداعة , الانفتاح على الخبرة , الانبساط , العصابية). 3- توجد علاقة متباينة الدلالة ( موجبة – وسالبة ) بين أنماط التفكير والعوامل الخمس الكبرى للشخصية . 4- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين أفراد العينة في درجة الأداء الوظيفي , تبعا لأنماط التفكير لصالح ذوي النمط ( C) 5- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين أفراد العينة في درجة الأداء الوظيفي , تبعا للعوامل الخمس الكبرى . 6- يمكن التنبؤ بالأداء الوظيفي لأفراد العينة في ضوء أنماط التفكير . 7- لا يمكن التنبؤ بالأداء الوظيفي لأفراد العينة في ضوء العوامل الخمس الكبرى . التوصيات : في ضوء نتائج الدراسة فقد أوصت الباحثة بعدد من التوصيات من أهمها : 1- إقامة دورات تدريبية تتبنى نموذج هيرمان في إعداد مواضيعها ، بهدف تنمية نمط التفكير ( C ) لدى المعلمات . 2- إقامة ورش عمل في مراكز التدريب التربوي بالمناطق المختلفة ، تستهدف رفع مستوى التفاني لدى المعلمات لما لهذا العامل من أثر على الأداء الوظيفي . 3- تبني نموذج هيرمان في برامج التوجيه المهني المختلفة . 4- رفع مستوى التفاني لدى المعلمات من خلال إقامة ندوات على نطاق المدارس . 5- إدراج عامل التفاني ضمن لائحة تقويم الأداء الوظيفي للمعلمات . 6- توجيه المعلمين للاطلاع على الأبحاث الحديثة في مجال الشخصية وأنماط التفكير .

العتيبي , فاطمة عبيد عبد الهادي

هدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن دور اتخاذ القرار التربوي لدى مديرات مدارس التعليم العام بالطائف في تطوير الأداء المدرسي من وجهة نظر مديرات المدارس, والتعرف على مدى وجود فروق في درجة هذه الأبعاد تعزى لمتغيرات ( المسمى الوظيفي – الخبرة- المؤهل )، وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتم اعداد استبانة تكونت من (63) فقرة للتعرف على دور اتخاذ القرار التربوي لدى مديرات مدارس التعليم العام بالطائف في تطوير الأداء المدرسي وطبقت الاستبانة على أفراد عينة الدراسة المكونة من (520) معلمة يتوزعون على: (68) قائدة مدرسة، (90) وكيلة مدرسة، (362) معلمة وقد تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة من جميع أفراد مجتمع الدراسة ، وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية : 1- أن درجة ممارسة مهارات اتخاذ القرار لدى مديرات مدارس التعليم العام بمدينة الطائف عالية. 2- أن درجة توافر مؤشرات الأداء المدرسي في مدارس التعليم العام بمدينة الطائف عالية . 3- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0,05 ) بين متغيري خطوات اتخاذ القرار وجميع أبعاده وبين تطوير الأداء المدرسي وجميع أبعاده . 4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة مهارات اتخاذ القرار لدى مديرات مدارس التعليم العام بمدينة الطائف عند مستوى الدلالة (0.05) في متغيري ( المسمى الوظيفي , سنوات الخبرة ) بينما لا توجد فروق في متغير ( المؤهل العلمي ). 5- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجة ممارسة مديرات مدارس التعليم العام لمجال التواصل وتدفق المعلومات باختلاف متغير الدورات التدريبية في مجال العمل . 6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مؤشرات تطوير الأداء المدرسي في مدارس التعليم العام بمدينة الطائف في جميع المجالات باستثناء ( التدريس والتعليم , الاختبارات والتقويم ). وتورد الدراسة عدة توصيات كان من أهمها : ضرورة الاهتمام بممارسة الخطوات العلمية لعملية اتخاذ القرار على كافة مراحلها نظراً لما ثبت من أهمية ذلك في عملية تطوير ودعم الأداء المدرسي , تكثيف الدورات التدريبية التي تساهم في تنمية خبرات وكفاءات القادة التربويات في مدارس التعليم العام بمدينة الطائف نحو اتباع الخطوات العلمية في اتخاذ القرارات , ضرورة العمل على مشاركة كافة منسوبات مدارس التعليم العام في مدينة الطائف في عملية اتخاذ القرارات, تبني البرامج التحفيزية المادية منها والمعنوية والتي من شأنها أن تنمي دافعية كافة منسوبات مدارس التعليم العام لتطوير أدائهم المدرسي , التحديث المستمر للمناهج الدراسية بالمملكة العربية السعودية لمواكبة الثورة المعرفية في شتى المجالات العلمية والأدبية.

السري , علي حسن علي

استهدفت الدراسة التعرف على أثر التدريب على بعض مهارات الاستذکار ( تنظيم الوقت ، مگان | الاستذكار ، وكيفية الاستذكار ( مهارة المسح السريع للنص ، ومهارة كتابة الملخصات وأخذ الملاحظات ومهارات ( استعرض ، اسأل ، اقرأ ، عد للنص ، سمع ) ، ومهارات ( تصفح ، اسال ، اقرا ، سمع ، راجع ) ، ومهارة الكلمة الوتد ، ومهارة خرائط المفاهيم ، والاستعداد والتعامل مع الاختبارات ) وبين تحصيل ذوي صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية من طلاب الصف الأول الثانوي . وتكونت عينة الدراسة من ( 65 ) طالبا ، وبلغ عدد المجموعة التجريبية ( 35 ) طالبا ، وعدد المجموعة الضابطة ( ۳۰ ) طالبا ، من طلاب الصف الأول الثانوي من العام الدراسي 1433-1434ه ، واتبع الباحث المنهج التجريبي ( التصميم شبه التجريبي للمجموعات المتكافئة ) . استخدم الباحث اختبار ذكاء لفظي لجابر عبد الحميد ومحمود عمر ( ۱۹۹۳ ) واختبار تحصيلي في اللغة الإنجليزية للصف الأول الثانوي الفصل الدراسي الثاني ( إعداد الباحث ) ، وبرنامج تدريبي على مهارات الاستذکار ( إعداد الباحث ) . واستخدم الباحث الأساليب الإحصائية المتوسط ، والانحراف المعياري ، واختبار " ت " ) لمعالجة فرض الدراسة . | نتائج الدراسة : أسفرت النتائج عن وجود فروق دالة بين متوسطي درجات الطلاب في المجموعة التجريبية ودرجات الطلاب في المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية . مما يدل على أثر البرنامج التدريبي لمهارات الاستذكار في تحسين التحصيل الدراسي لطلاب الصف الأول الثانوي الكلمات الدالة : مهارات الاستذكار صعوبات تعلم اللغة الإنجليزية التحصيل.

الربيعي ، فوز دود عبد الله

الثقفي ، منى عايض عواض

جاءت هذه الدراسة بهدف التعرف على مدى استخدام معلمات التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية لاستراتيجيات وأساليب تنمية القيم الخلقية ومعوقات تنميتها من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات ي محافظة الطائف، والتعرف على اختلاف درجة تقدير استخدام معلمات التربية الإسلامية لاستراتيجيات وأساليب تنمية القيم الخلقية لدى تلميذات المرحلة الابتدائية وفقا لمتغيرات (الدرجة، الخبرة، المؤهل)؛ ولتحقيق ذلك اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وقد تكونت عينة الدراسة من (185) معلمة (١ ٢) مشرفة تربوية، وبمجموع عام (٢٠٦) معلمة ومشرفة تربوية في محافظة الطائف خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ٤٣٧ ١هـ -١٤٣٨ه، وتمثلت أداة الدراسة في استبانة مكونة من (٤٥) مفردة موزعة على خمسة عارات: استخدام استراتيجية (خليل القيم)، (توضيح القيم)، (النمو الخلقي)، والأساليب التي تستخدم في تنمية القيم الخلقية، ومعوقات تنميتها، وقد تم التحقق من صدق الأداة وثباتها، واستخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية الآتية: معامل ارتباط بيرسون، ومعامل الفا كرونباخ، والمتوسط الحسابي الموزون، والانحرافات المعيارية، واختبار (ت). واشار نتائج الدراسة إلى استخدام معلمات الترنية الإسلامية في المرحلة الابتدائية لاستراتيجيات توضيح القيم، تحليل القيم، النمو الخلقي، واساليب تنمية القيم من وجهة نظر المعلمات والمشرفات التربويات كان بدرجة كبيرة. كما أنه لا توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات تقديرات المعلمات والمشرفات التربويات لاستخدام معلمات التربية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية في محافظة الطائف لاستراتيجيتي (توضيح القيم، تحليل القيم) وأساليب تنمية القيم ومعوقات تنميتها. بينما يوجد فرق دال احصائيا عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات تقدير المعلمات والمشرفات التربويات لاستخدام معلمات التربية الإسلامية لاستراتيجية النمو الخلقي لصالح تقديرات المعلمات، وايضا بين متوسطات تقدير المعلمات لاستخدام استراتيجيتي توضيح القيم وحليل القيم تعزى لاختلاف متغير الدرجة العلمية (بكالوريوس، دبلوم تربوي) لصالح المعلمات الحاصلات على الدبلوم التربوي. لا توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات تقديرات معلمات التربية الاسلامية لاستخدام استراتيجيات وأساليب تنمية القيم الخلقية ومعوقات تنميتها تعزى لاختلاف متغير الخبرة أو لاختلاف المؤهل التربوي. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات

البقمي , شذي باني مارق

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على مستوى ممارسة استراتيجيات التفاوض وعلاقتها باتخاذ القرار لدى مديري المدارس الثانوية بمدينة الطائف ، كما هدفت إلى معرفة درجة اختلاف وجهات النظر هذه باختلاف متغيرات ( المسمى الوظيفي ، التخصص ، عدد سنوات الخبرة ) . وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي الارتباطي ، وقد تكونت عينة الدراسة من ( ۳۳۹ ) وكيل ومعلم ، اختيروا بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة ، ولجمع البيانات استخدمت استبانة مكونة من محورين الأول " استبانة استراتيجيات التفاوض " ، والثاني اتخاذ القرار ، وقد تم التأكد من صدق الأداة و ثباتها ، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي : أن استجابات أفراد العينة حول درجة ممارسة استراتيجيات التفاوض لدى مديري مدارس التعليم العام بمدينة الطائف كانت ( احيانا ) وفقا لمقياس أداة الدراسة بمتوسط حسابي مقداره ( ۲۰۱۸ ) . أن استجابات أفراد العينة حول درجة ممارسة عمليات اتخاذ القرار لدى مديري مدارس التعليم العام بمدينة الطائف كانت ( احيانة ) | وفقا لمقياس أداة الدراسة بمتوسط حسابي مقداره ( ۲۰۷ ) أن قيم معاملات الارتباط بين جميع استراتيجيات التفاوض المختلفة وجميع أبعاد اخاذ القرار والدرجة الكلية دالة عند مستوى ( ۰ ٫ ۰۱ که ) . . لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 > ه ) ، بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة ممارسة الاستراتيجيات التفاوض وفقا لمتغيرات المسمى الوظيفي ، والتخصص ، وعدد سنوات الخبرة ) . لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 > a ) ، بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة ممارسة عمليات اخاذ القرار وفقا لمتغيرات المسمى الوظيفي ، والتخصص ، وعدد سنوات الخبرة ) . الكلمات المفتاحية استراتيجيات التفاوض ، اتخاذ القرار ، مديري المدارس ، مدينة الطائف .

الزهراني ، منى معيض

هدف البحث إلى التعرف على علاقة استراتيجيات تنشيط الذاكرة بتوجيهات أهداف الإنجاز لدى تلميذات المرحلة الابتدائية ذوات صعوبات اتعلم والعاديات ، ولتحقيق هذا الهدف تم إعداد أدوات البحث وهي : اختبار استراتيجيات تنشيط الذاكرة ، ومقياس توجيهات أهداف الإنجاز وتكونت العينة من (190) تلميذة ، منهن (120) عاديات و (70 ) ذوات صعوبات التعلم الملتحقات بالصف الثالث والسادس بالمدارس الابتدائية بمحافظة الطائف ، وقد أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطيه موجبة ذات دلالة إحصائية بين استراتيجيات تنشيط الذاكرة ككل وتوجهات الأهداف ككل لدى تلميذات المرحلة الابتدائية العاديات وذوات صعوبات التعلم ، وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة احصائياً بين استراتيجيات التصور العقلي وتوجهات أهداف الانجاز لدى تلميذات المرحلة الابتدائية ذوات صعوبات التعلم ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلميذات المرحلة الابتدائية العاديات وذوات صعوبات التعلم في استراتيجيات تنشيط الذاكرة لصالح التلميذات العاديات ، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلميذات المرحلة الابتدائية من العاديات وصعوبات التعلم في توجهات أهداف الانجاز . ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات تلميذات المرحلة الابتدائية ذوات صعوبات التعلم والعاديات بالصف الثالث والصف السادس في استراتيجيات تنشيط الذاكرة لصالح الصف السادس ، وعدم فروق دالة إحصائياً بين متوسطات دجات ذوات صعوبات التعلم بالصف الثالث والصف السادس الابتدائي في توجهات أهداف الانجاز ، كما أظهرت النتائج أيضاً وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات تلميذات الصف الثالث والصف السادس الابتدائي العاديات في توجهات أهداف الاتقان وفي الدرجة الكلية لصالح الصف الثالث ، وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات تلميذات الصف الثالث والصف السادس الابتدائي العاديات في توجهات أهداف الأداء .

العصيمي , فيصل محمد عوض

هدفت الدراسة إلى تحديد مستوى الضغوط ، والتعرف على استراتيجيات مواجهة الضغوط الأكثر استخداما لدى | معلمي المرحلة المتوسطة بمحافظة الطائف ، والفروق بينهم في استراتيجيات مواجهة الضغوط وفقا للتخصص وعدد سنوات الخدمة والتعرف على العلاقة بين درجات معلمي المرحلة المتوسطة على مقياس استراتيجيات مواجهة الضغوط ودرجاهم على مقياس فاعلية الذات والرضا المهني ، والتنبؤ بدرجات استراتيجيات مواجهة الضغوط لدى معلمي المرحلة المتوسطة من درجاهم في كل من | فاعلية الذات والرضا المهني . واستخدم في الدراسة المنهج الوصفي ، وتكونت عينة الدراسة من ( ۲۳۰ ) معلما من معلمي المرحلة المتوسطة بمدينة | | الطائف في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 1436 / 1435 ه ، حيث طبق عليهم مقياس الضغوط النفسية لدى معلمي | ا المرحلة المتوسطة ، مقیاس استراتيجيات مواجهة الضغوط ، مقیاس فاعلية ذات المعلم ، مقياس الرضا المهني للمعلم ، وباستخدام | التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية ، اختبار تحليل التباين للقياسات المتكررة ، اختبار ( ت ) لمجموعتين مستقلتين ، اختبار تحليل التباين الأحادي ، معامل ارتباط بيرسون ، معامل الانحدار وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية : مستوى الضغوط النفسية لدى معلمي المرحلة المتوسطة قليل سواء كانت ضغوط تدريسية أم أسرية أم اجتماعية أم اقتصادية أم انفعالية ، واستراتيجيات التعامل مع الضغوط تمارس بدرجات متوسطة وقليلة من قبل معلمي المرحلة المتوسطة وجاءت استراتيجية التوجه نحو المهمة في الترتيب الأول من حيث الاستخدام يليها استراتيجية التجنب بدرجة استخدام قليلة ثم استراتيجية التوجه نحو الانفعال بدرجة ممارسة قليلة ، وتوجد فروق دالة بين التخصصين العلمي والأدبي في استراتيجية التوجه نحو المهمة لصالح التخصص العلمي ، ولا توجد فروق بين المعلمين في استراتيجيات مواجهة الضغوط وفقا للخبرة ، يوجد ارتباط دال موجب بين استراتيجية التوجه نحو المهمة وجميع أبعاد فاعلية الذات والدرجة الكلية ما عدا بعد فاعلية الذات نحو المناخ المدرسي ، ويوجد ارتباط دال موجب بين استراتيجية التوجه نحو المهمة وجميع أبعاد الرضا المهني والدرجة الكلية ، كما أمكن التنبؤ باستراتيجيات مواجهة الضغوط وكل من فاعلية الذات والرضا المهني . وفي ضوء ما تم التوصل إليه من نتائج تم تقديم عدد من التوصيات والدراسات المقترحة .

الثبيتي ، مريم سعيد محمد