القرشي ، ثريا رزيق إبراهيم

هدفت الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين العوامل الخمسة الكبرى للشخصية وأساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى عينة من الفتيات المراهقات بالطائف، والتعرف على الفروق بين متوسطي درجات الفتيات المراهقات اللآتي تستخدمن أساليب مواجهة الضغوط المتمركزة حول المشكلة واللآتي تستخدمن أساليب مواجهة الضغوط المتمركزة حول الانفعال في العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، والتعرف على امكانية التنبؤ بالعوامل الخمسة الكبرى للشخصية من خلال أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى عينة من المراهقات بالطائف، وتم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وتكونت الأدوات من: مقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية إعداد الروتيع (٢٠٠٧) ومقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية إعداد الباحثة، وتمت معالجة البيانات باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة وهي: (المتوسط الحسابي الانحراف المعياري، معامل الارتباط بيرسون، اختبار ت، والانحدار الخطي)، وتوصلت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية دالة احصائيا بين الدرجات على مقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية والدرجات على مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى عينة الدراسة، وعدم وجود فروق دالة احصائيا بين متوسطي درجات المراهقات اللآتي تستخدمن أساليب مواجهة الضغوط المتمركزة حول المشكلة واللآتي تستخدمن أساليب مواجهة الضغوط المتمركزة حول الانفعال في مقياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، وتوصلت النتائج أيضا إلى امكانية التنبؤ بالعوامل الخمسة الكبرى للشخصية من خلال أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى عينة الدراسة

الحارثي ، هند علي أحمد

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على درجة ممارسة القيادة التشاركية وأثرها في الحد من المشكلات الإدارية بمدارس التعليم العام في مدينة الطائف من وجهة نظر المعلمين والمعلمات، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات مدارس التعليم العام التابعة لإدارة التربية والتعليم بمدينة الطائف للعام الدراسي 1434/1435هـ والذي بلغ عددهم (14519) معلما ومعلمة، وقد تم اختيار عينه عشوائية طبقية بلغ حجمها (726) معلماً ومعلمة من مجتمع الدراسة . ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الاستبانة كأداة رئيسية لتقدير درجة ممارسة القيادة التشاركية وأثرها في الحد من المشكلات الإدارية بمدارس التعليم العام بمدينة الطائف، وقد تم التأكد من صدق هذه الأداة وثباتها باستخدام معامل ارتباط بيرسون، ومعامل ارتباط كرونباخ ألفا، واستخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار (ت)للعينات المستقلة، واختبار تحليل التباين أحادي الاتجاه لمعالجة التباينات إحصائيا، وكانت نتائج الدراسة: ــ أن درجة ممارسة القيادة التشاركية بمدارس التعلم العام بمدينة الطائف من وجهة نظر المعلمين والمعلمات جاءت (مرتفعة) وبمتوسط حسابي قدرة (3.55)، وبانحراف معياري (790,) ــ أن درجة المشكلات الإدارية السائدة بمدارس التعليم العام بمدينة الطائف وجهة نظر المعلمين والمعلمات جاءت (متوسطة) وبمتوسط حسابي قدرة (3.11)، وانحراف معياري (732,). ــ لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≥ a) بين متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة ممارسة القيادة التشاركية بمدارس التعليم العام بمدينة الطائف تعزي لمتغيرات: (الجنس، سنوات الخبرة، المؤهل العلمي) ولدرجة المشكلات الإدارية السائدة بمدارس التعليم العام بمدينة الطائف تبعا لمتغير المؤهل العلمي. ــ توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05≥ a) بين متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة ممارسة القيادة التشاركية بمدراس التعليم العام بمدينة الطائف تعزى لمتغير المرحلة التعليمة (لصالح المرحلتين الابتدائية والمتوسطة) ولدرجة المشكلات الادرية السائدة بمدارس التعليم العام بمدينة الطائف تعزي لمتغير الجنس (لصالح الذكور)، ومتغير سنوات الخبرة (لصالح الذين خبرتهم أقل من عشر سنوات)، ومتغير المرحلة التعليمية (لصالح المرحلة الثانوية). ــ توجد علاقة ارتباطية عكسية ضعيفة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥ a) بين درجة ممارسة القيادة التشاركية ودرجة المشكلات الإدارية السائدة بمدارس التعليم العام بمدينة الطائف. وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات، وكان أبرزها: العمل على دعم الاتجاه السائد بمدارس التعليم العام بمدينة الطائف لممارسة القيادة التشاركية من خلال البرامج والورش التدريبية.

المالكي , أنور جابر رده

هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف القيم العربية المتضمنة في كتاب الحديث المطورة للحلف الفالي المتوسط في المملكة العربية السعودية ، وتمثل مجتمع الدراسة في كتاب الأحاديث المغرر على طلاب الصف الثاني المتوسط للفصلين الأول والثاني ، ولتحقيق أهداف الدراسية والإجابة عن أسد ها ، قام الباحث اعداد فالجة مفی توافرها في كتاب الحادث وكذلك بطاقة عليل المحتوى لمادة الحاديث وقا ، استحام حزمة البرامج الإحصائية للعلوم الاجتماعية ( spss ) باستخدام التكرارات والنسب المعوية والمتوسط الحسابي أظهرت نتائج الدراسة أن ( القيم الاجتماعية ) حصلت على أعلى محمية ، واحتلت المرة الأولى ، وجابت القيمة العقلية ) في المرتبة الثانية ، وحصلت ( القيم الجهمية ) على الرامية العالية واحتلت ( الغيم ألمانية ) المرتبة الرابعة ، وجهات ( القيم الأخلاقية ) المرتبة الخامسة لي حين حصلت ( القمم الوجدانية المرتبة الأخيري و وأوصت الدراسة ضرورة مراعاة مبدأ التوازن في عرض القيم وتوزيعها على وحدات الكتاب ووضع دايل إرشادي - داخل دليل المعلم لكل وحاة من وحدات الكتاب سير على هاد بيه العام في ثنا ، الجمعه للقمم ، مع تضمينه المقيم المتوافرة في كل وحادي أيام التارگهر عليها ، وامل المباحث اعتماد " قائمة القيم " التي حادها الدراسة والادها الحمراء لتكون أساسا لتطوير الكتاب في الأعوام القادمة . الكلمات المفتاحية القيم التربية الإسلامية المرحلة المتوسطة.

المالكي، عبد المجيد محمد

هدفت الدراسة إلى بحث العلاقة بَن الكفاءات التعليمية (الشخصية – المهارية- المعرفية) وبعض سمات الشخصية (الاستقلالية -الاتزان الانفعالي– الانبساطية والانطوائية) بالرضا الوظيفي لدى معلمي المرحلة الابتدائية بالطائف، وتكونت عينة الدراسة من ( 300) معلم من معلمي المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف خلال الفصل الدراسي الاول من العام 1437/1438هـ ، وتم استخدام مقَياس الرضا الوظيفي من اعداد ، ومقَياس السمات الشخصية من اعداد الباحث ، ومقَياس الكفاءات التعليمية من اعداد الباحث واهم الاساليب الحصائية التي استخدمها الباحث معاملات الارتباط بين ابعاد مقياس السمات الشخصية وأبعاد مقَياس الرضا الوظيفي ومعامل تحليل الانحدار المتعدد , وتوصلت نتائج الدراسة الحالية إلى وجود علاقة ارتباطيه بين الكفاءات التعليمية والرضا الوظيفي لدى معلمي المرحلة الابتدائية، ووجود علاقة بين السمات الشخصية والرضا الوظيفي لدى معلمي المرحلة الابتدائية، وإمكانية التنبؤ بدرجة الرضا الوظيفي من درجات أفراد العينة من درجاتهم في مقَياس الكفاءات التعليمية، ومقياس السمات الشخصية ، وفي ضوء ما توصل إليه الباحث من نتائج قدم عدداً من التوصيات: 1. ضرورة التزام مدراء المدارس بتكافؤ الفرص بين المعلمين ومعاملتهم بالتساوي وأن تعتمد معايير المفاضلة بين معلم وآخر على الاداء الوظيفي . 2. عقد دورات تعريفية للمعلمين بأنظمة وسياسة المدرسة لزيادة وعيهم بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات مما ينعكس إ يجاباً على الرضا لديهم. 3. ضرورة الاهتمام بتقدَيم الحوافز المادية للمعلمين وتقديم الرواتب التي تتناسب بما يبذله المعلم من جهد. 4. تنظَم ورش تدريبية للمعلمين حول السمات الانفعالية لدي الفرد وكيفية السيطرة عليها.

عطرجي، ندى عبدالعزيز ور الدين

العنوان: الكفاءة الاجتماعية وسمات الشخصية وعلاقتهما بأسلوب حل المشكلات لدى طالبات جامعة الطائف هدفت الدراسة إلى التعرف على علاقة الكفاءة الاجتماعية وسمات الشخصية بأسلوب حل المشكلات، وتكونت عينة الدراسة من (400) طالبة من طالبات جامعة الطائف (۲۲۰ علمي، ۱۸۰ أدبي)، تراوحت أعمارهن بين (۲۳ - ۱۸) عاماً، بمتوسط عمري (۲۱٫49)، وانحراف معیاري (1٬5)، واستخدمت الباحثة مقياس الكفاءة الاجتماعية، ومقياس العوامل الخمسة الكبرى، ومقياس أسلوب حل المشكلات. وأسفرت نتائج الدراسة إلى أنه: 1- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائية بين الكفاءة الاجتماعية وأسلوب حل المشكلات، وبين سمات الشخصية وأسلوب حل المشكلات عند مستوى (۰٫۰۱)، كما توجد علاقة ارتباطية سالبة بين سمة العصابية وكل من أبعاد أسلوب حل المشكلات. 2- لم توجد فروق بين متوسطات درجات الطالبات من حيث التخصص في أبعاد الكفاءة الاجتماعية مهارة الاتصال والتواصل، والحساسية الانفعالية، وتوكيد الذات)، وتوجد فروق بين متوسطات درجات الطالبات من حيث المستوى في بعد توكيد الذات والدرجة الكلية للكفاءة الاجتماعية لصالح المستوى الرابع. 3- لم توجد فروق بين متوسطات درجات الطالبات من حيث التخصص والمستوى في كل من سمة الوداعة، التفاني) والدرجة الكلية لسمات الشخصية، وتوجد فروق بين متوسطات درجات الطالبات في كل من سمة (الانبساط، الانفتاح على الخبرة) لصالح التخصص العلمي وسمة العصابية الصالح المستوى الأول. 4- توجد فروق بين متوسطات درجات الطالبات من حيث التخصص في بعد أسلوب حل المشكلات العامة لصالح التخصص العلمي، بينما لم توجد فروق بين متوسطات درجات الطالبات في كل من بعد (أسلوب حل المشكلات الدراسية، أسلوب حل المشكلات الاجتماعية) والدرجة الكلية الأسلوب حل المشكلات. 5- توجد فروق بين متوسطات درجات الطالبات من حيث المستوى في كل من بعد (أسلوب حل المشكلات العامة، وأسلوب حل المشكلات الدراسية والدرجة الكلية لأسلوب حل المشكلات الصالح المستوى الرابع، بينما لم توجد فروق بين متوسطات درجات الطالبات في بعد (أسلوب حل المشكلات الاجتماعية). 6- يمكن التنبؤ بأسلوب حل المشكلات من خلال الكفاءة الاجتماعية وسمات الشخصية.

الكلثمي , منى عبد الرحمن علي

أهداف الدراسة : 1. الكشف عن الفروق بين متوسطات درجات الكفاءة الذاتية الأكاديمية و التنظيم الذاتي للتعلم لدى الطالبات ذوات صعوبات تعلم القراءة ( المتفوقات عقلياً- غير المتفوقات) وأقرانهن من العاديات. 2. الكشف عن الفروق بين متوسطات درجات الكفاءة الذاتية الأكاديمية والتنظيم الذاتي للتعلم لدى الطالبات ذوات صعوبات تعلم القراءة المتفوقات عقلياً وأقرانهن ذوات صعوبات تعلم القراءة غير المتفوقات. منهج الدراسة : اتبعت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي المقارن الذي يذهب للمقارنة بين الظواهر والعينات. عينة الدراسة : تم إجراء الدراسة على عينة مكونة من(301) طالبة من طالبات الصف الثاني بالمرحلة المتوسطة المسجلات في المدارس الحكومية بمدينة الطائف. أدوات الدراسة : 1. اختبار الذكاء المصور(صالح:1978 ) 2. اختبار الفهم اللغوي (الدوغان: 1998) 3. مقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية ( إعداد الباحثة ) 4. مقياس استراتيجيات التنظيم الذاتي للتعلم ل(Purdie) تعريب (الجراح :2010) نتائج الدراسة : 1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى الطالبات ذوات صعوبات تعلم القراءة (المتفوقات عقلياً- غير المتفوقات) وأقرانهن من العاديات لصالح العاديات. 2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات التنظيم الذاتي للتعلم لدى الطالبات ذوات صعوبات تعلم القراءة ( المتفوقات عقلياً – غير المتفوقات) وأقرانهن من العاديات لصالح العاديات. 3. توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات درجات الكفاءة الذاتية الأكاديمية لدى الطالبات ذوات صعوبات القراءة المتفوقات عقلياً وأقرانهن ذوات صعوبات تعلم القراءة غير المتفوقات لصالح المتفوقات عقلياً. توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات التنظيم الذاتي للتعلم لدى الطالبات ذوات صعوبات تعلم القراءة المتفوقات عقلياً وأقرانهن ذوات صعوبات تعلم القراءة غير المتفوقات لصالح المتفوقات عقلياً. الكلمات الدالة : الكفاءة الذاتية الأكاديمية - التنظيم الذاتي للتعلم - صعوبات تعلم القراءة .

الخالدي، أمينة محمد على

هدف البحث إلى التعرف على كفايات معلمات العلوم اللازمة والمناسبة في ضوء أهداف التربية التكنولوجية ودرجة ممارسة المعلمات لهذه الكفايات من وجهة نظرهن ومن خلال بطاقة ملاحظة سلوكهن الفعلي، ومعرفة العلاقة بين درجة مناسبة الكفايات ودرجة ممارستها ومعرفة الفروق في تقدير مناسبة وممارسة الكفايات من وجهة نظر المعلمات ومن خلال بطاقة الملاحظة في ضوء المؤهل وعدد سنوات الخبرة. وقد استخدم المنهج الوصفي وتم إعداد وتطبيق استبانة لتحديد درجة مناسبة الكفايات للمحتوى ودرجة ممارسة المعلمات لها وكذلك بطاقة ملاحظة لتعرف درجة ممارسة المعلمات لهذه الكفايات على عينة بلغت (۳۷) معلمة من معلمات العلوم بالمرحلة المتوسطة بمدينة عرعر، وباستخدام الأساليب الإحصائية المتمثلة في الوسيط والمتوسط الحسابي ومعامل ارتباط بيرسون واختبار مان وتني واختبار کروسکال واليس توصل البحث إلى النتائج التالية: تم تحديد قائمة بكفايات معلمات العلوم في ضوء أهداف التربية التكنولوجية، وتبين أن جميع الكفايات اللازمة لمعلمات العلوم مناسبة بدرجة كبيرة لمحتوى العلوم بالمرحلة المتوسطة ، جميع الكفايات تمارس بدرجة كبيرة من وجهة نظر المعلمات ما عدا كفايات الأنشطة والواجبات والتكليفات تمارس بدرجة متوسطة، تمارس معلمات العلوم كفايات التنفيذ بدرجة كبيرة، بينما يمارسن كفايات الأنشطة والتقويم وكفايات سمات المعلمة بدرجة متوسطة، ويمارسن كفايات الواجبات والتكليفات بدرجة ضعيفة وفقا لنتائج بطاقة الملاحظة، وتوجد علاقة دالة موجبة بين درجات مناسبة الكفايات للمحتوى ودرجة ممارسة المعلمات لهذه الكفايات لا توجد فروق دالة إحصائيا في تقدير درجة مناسبة وممارسة الكفايات وفقا للمؤهل العلمي والخبرة، وتوجد فروق في تقدير درجة الممارسة وفقا لمقياسي التقرير الذاتي وبطاقة الملاحظة في اتجاه التقدير وفقا للاستبانة . وفي ضوء نتائج البحث قدمت مجموعة من التوصيات منها: تنفيذ دورات تدريبية لمعلمات العلوم لإكسابهن الكفايات اللازمة لهن في ضوء متطلبات التربية التكنولوجية، وتوفير الإمكانات داخل حجرة الدراسة التمكن المعلمات من ممارسة الكفايات التي تتطلبها التربية التكنولوجية.

البقمي ، فوزية بطي مقعد

هدفت الدراسة إلى التعرف على المرونة النفسية والتجهيز الانفعالي من حيث علاقتهما بالسعادة لدى طالبات جامعة الطائف في مرحلتي (البكالوريوس والدبلوم التربوي)، كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق في المرونة النفسية والتجهيز الانفعالي والسعادة بين طالبات جامعة الطائف التي تعزى لمتغير المستوى الدراسي (بكالوريوس دبلوم تربوي)، وكذلك هدفت إلى معرفة مدى إسهام المرونة النفسية والتجهيز الانفعالي في التنبؤ بالسعادة. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وقامت باختيار عينة مكونة من (٣٠٠) طالبة طالبات جامعة الطائف في مرحلتي (البكالوريوس والدبلوم التربوي)، وقد طبقت عليهن المقاييس التالية: مقياس المرونة النفسية (إعداد الباحثة)، مقياس التجهيز الانفعالي (إعداد الباحثة)، قائمة أكسفورد للسعادة إعداد (200I,Argyle) و (تعريب نادية جان،٢٠٠٨). وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية موجبة ودالة عند مستوى (٠٠١) بين المرونة النفسية والسعادة، كما توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة عند مستوى (٠٠١) بين التجهيز الانفعالي والسعادة لدى طالبات جامعة الطائف في مرحلتي (البكالوريوس والدبلوم التريوي)، كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيا في المرونة النفسية بين طالبات جامعة الطائف تعزى لمتغير المستوى الدراسي (بكالوريوس- دبلوم تربوي) على المقياس ككل، بينما كانت الفروق دالة عند مستوى (٠٠٥) في بعد التواصل الإيجابي لصالح طالبات الدبلوم التربوي، وكذلك لم توجد فروق دالة إحصائيا في التجهيز الانفعالي بين طالبات جامعة الطائف تعزى لمتغير المستوى الدراسي (بكالوريوس- دبلوم تربوي) على المقياس ككل، بينما كانت الفروق دالة عند مستوى (٠٠١) في بعد أعراض الانفعالات التي لم يتم تجهيزها لصالح طالبات الدبلوم التربوي، كذلك لا توجد فروق دالة إحصائيا في السعادة بين طالبات جامعة الطائف تعزى لمتغير المستوى الدراسي (بكالوريوس- دبلوم تربوي) على المقياس ككل، بينما كانت الفروق دالة عند مستوى (٠٠٥) في بعدي (الاهتمام الاجتماعي، والرضا عن الحياة) لصالح طالبات الدبلوم التريوي، وكذلك أظهرت النتائج أنه لا يختلف تأثير المرونة النفسية والتجهيز الانفعالي على السعادة.

الجعيد ، أمل جابر فهاد

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة تطبيق المساءلة الإداريَّة لدى قائدات مدارس التَّعليم الثانوي بمحافظة الطائف من وجهة نظر المعلمات ، والكشف عن العلاقة الارتباطية بين درجة تطبيق المساءلة ومستوى التطوير الإداريّ لدى قائدات مدارس التَّعليم الثانوي بمحافظة الطائف من وجه نظر المعلمات ، والكشف عن الفروق ات الدلالة الإحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدِّراسة في درجة تطبيق المساءلة الإداريَّة ومستوى التطوير الإداريّ تبعاً لمتغيرات (المؤهل العلمي- سنوات الخبرة- الدورات التدريبية التي تم الحصول عليها.) واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي , وتكونت عينة الدِّراسة من معلمات المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف في الفصل الدرا1439هـ - 2018 م ، حيث بلغ عددهن (368( معلمة . ولتحقيق أهداف الدِّراسة تم بناء استبانة مكونة من ( 48 ) عبارة وزعت على محورين رئيسين : المساءلة الإداريَّة, والتطوير الإداريّ , وكل محور يندرج تحته عدة مجالات ,وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصلت الدِّراسة على تطبيق المساءلة الإداريَّة بمجالاتها (الأداء التَّعليمي, الانضباط , الجوانب الشخصية )لدى قائدات مدارس التعليم الثانوي بمحافظة الطائف بدرجة (عالية) , كما جاءت استجابات أفارد عينة الدَّراسة على مستوى التطوير الإداريّ بمجالاته (التخطيط الاستراتيجي ,الموارد البشرية ,استخدام التكنولوجيا ) بمستوى عالٍ , مع وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائيَّة بين درجة تطبيق المساءلة الإداريَّة ومستوى التطوير الإداريّ ، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول درجة تطبيق المساءلة الإداريَّة ومستوى التطوير الإداريّ تبعاً لمتغير (المؤهل العلمي- الدورات التدريبية التي تم الحصول عليها ) وعدم وجود فروق الخبرة تعزى لمتغير سنوات الخبرة ,وكانت أبرز توصيات الدارسة :قيام وازرة التعليم بالتحديث المستمر لآليات المساءلة الإدارية وفقا للوائح تنفيذية محددة تعزز التطوير الإداريّ ، وعقد دورات تدريبية تطويرية لقائدات المدارس ؛ لتعزيز ثقافة المساءلة لديهن ,ولرفع كفايتهن ,وتوسيع مداركهن ,خاصة مهارة الاتصال الفعال في تنفيذ المساءلة .

لحارثي، محمد مستور

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على: العلاقة بين المساندة الاجتماعية وتقدير الذات والتوافق الشخصي والاجتماعي لدى التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الدمج بالطائف، وقد تكونت عينة الدراسة م (100) تلميذ من التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة ( ذوي صعوبات التعلم) في مدارس الدمج في محافظة الطائف للعام الدراسي 1437 / 1438 هـ . واشتملت أدوات الدراسة على ثلاثة مقاييس وهي: مقياس المساندة الاجتماعية، ومقياس تقدير الذات، ومقياس التوافق الشخصي والاجتماعي. وأشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة كدالة إحصائياَ بين الأبعاد الفرعية للمساندة الاجتماعية والأبعاد الفرعية لتقدير الذات لدى التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الدمج في الطائف، ووجود علاقة ارتباطية موجبة كدالة إحصائياَ بين الأبعاد الفرعية للمساندة الاجتماعية كالأبعاد الفرعية للتوافق الشخصي والاجتماعي لدى التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الدمج في الطائف، كما أظهرت النتائج إمكانية التنبؤ بدرجات تقدير الذات لدى التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الدمج في الطائف من خلال درجات المساندة الاجتماعية، وامكانية التنبؤ بدرجات التوافق الشخصي والاجتماعي لدى التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الدمج في الطائف من خلال درجات المساندة الاجتماعية. وفي ضوء ما تـّم التوصل إليه من نتائج قدَّـ الباحث عدداً من التوصيات.

المالكي،أشواق فايز مسلم

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على المشكلات الإدارية التي تواجه مديرات مدارس الدمج في مدينة الطائف ، وإظهار أثر متغيرات : المؤهل العلمي ، عدد سنوات الخبرة ، المرحلة الدراسية ، في درجة تقديرهن للمشكلات التي تواجههن في عملهن . اتبعت الباحثة المنهج الوصفي ، واستخدمت الاستبانة أداة للدراسة تكونت من أربعة محاور هي : المشكلات الإدارية الخاصة (بمديرة المدرسة ، المعلمات ، المناخ الاجتماعي داخل مدرسة الدم ، تجهيزات المباني المدرسية والمرافق والإمكانات البشرية ) وقد تم التحقق من صدقها وثباتها. وتكونت عينة الدراسة من جميع مديرات مدارس الدمج بمدينة الطائف والبالغ عددهن (24) مديرة . وقد أشارت نتائج الدراسة إلى مايلي : • أن هناك (6) مشكلات إدارية تواجه مديرات مدارس الدم في مدينة الطائف بدرجة عالية ، وأن (22) مشكلة إدارية تواجه مديرات مدارس الدمج في مدينة الائف بدرجة متوسطة ، فيما كانت (9) مشكلات إدارية تواجه مديرات مدارس الدمج في مدينة الطائف بدرجة منخفضة . • جاء إجمالي متوسط المشكلات الإدارية التي تواجه مديرات مدارس الدمج في مدينة الطائف (متوسطة) وبمتوسط حسابي قدره (1.94) وهي مرتبة تنازليا كالتالي : - المرتبة الأولى المشكلات الإدارية الخاصة بمديرة المدرسة بمتوسط حسابي 2.02 . - المرتبة الثانية المشكلات الإدارية الخاصة بتجهيزات المباني المدرسية والمرافق بمتوسط حسابي 2.00. - المرتبة الثالثة المشكلات الإدارية الخاصة بالمعلمات بمتوسط حسابي 1.88. - المرتبة الرابعة المشكلات الإدارية الخاصة بالمناخ الاجتماعي بمتوسط حسابي 1.81 . • عدم وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة الإحصائية ( 0.05≥ α) في تقديرات المشكلات الإدارية التي تواجه مديرات مدارس الدمج في مدينة الطائف تعزى لمتغير المؤهل العلمي أو الخبرة أو المرحلة الدراسية .

الخديدي , أماني سعد عابد

المشكلات التي تواجه مديرات المدارس الابتدائية وأثرها على فاعلية الإدارة المدرسية بمدينة الطائف إعداد: أماني سعد عابد الخديدي إشراف: د/ معن محمود أحمد العياصره هدفت هذه الدراسة التعرف على المشكلات التي تواجه مديرات المدارس الابتدائية وأثرها على فاعلية الإدارة المدرسية بمدينة الطائف. وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات مدارس المرحلة الابتدائية الحكومية للبنات والبالغ عددهن(3401) معلمة وقد تم اختيار عينة عنقودية بلغ حجمها (385) معلمة من مجتمع الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الاستبانة أداة رئيسية لتقدير المشكلات التي تواجه مديرات المدارس الابتدائية وأثرها على فاعلية الإدارة المدرسية بمدينة الطائف. وقد تم التأكد من صدق هذه الأداة وثباتها باستخدام معامل ارتباط بيرسون ومعامل ارتباط كرونباخ ألفا. واستخدمت المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، واختبار (ت) للعينات المستقلة لمعالجة البيانات إحصائياً وكانت نتائج الدراسة: - جاءت درجة المشكلات التي تواجه مديرات المدارس الابتدائية من وجهه نظر المعلمات بدرجة متوسطة وبمتوسط حسابي (2,66) وبانحراف معياري بلغ (0,49). - جاءت درجة فاعلية الإدارة المدرسية في المدارس الابتدائية من وجهه نظر المعلمات بدرجة متوسطة ومتوسط حسابي(2,60) وبانحراف معياري بلغ (0,56). - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة(0,05≥α) بين المتوسطات الحسابية لدرجة المشكلات التي تواجه مديرات المدارس الابتدائية ككل وعلى أبعادها تعزى لمتغير سنوات الخبرة. - توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0,05≥α) بين المتوسطات الحسابية لدرجة المشكلات التي تواجه مديرات المدارس الابتدائية ككل وعلى أبعادها تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح المعلمات الآتي يحملن شهادات أعلى من بكالوريوس. - وجود علاقة ارتباطيه إيجابية دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (0,01≥ α). بين المشكلات التي تواجه مديرات المدارس الابتدائية وبين فاعلية الإدارة المدرسية. حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون بينهما(0,38) وهي قيمة دالة إحصائيًا عند مستوى الدلالة (0,01≥ α). - وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات وكان أبرزها: التأكيد على أهمية إلحاق مديري المدارس بدورات تدريبية متخصصة قبل ممارستهم العمل الإداري. الكلمات المفتاحية: المشكلات الإدارية، المشكلات الفنية، الإدارة المدرسية, فاعلية.

السفياني ، ناديه بنت عمار يحيى

هدفت الدراسة الحالية للتعرف على العلاقة بين المعتقدات المعرفية واستراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً لدى طالبات المرحلة الثانوية، كذلك الفروق في المعتقدات المعرفية لدى طالبات المرحلة الثانوية باختلاف الصف الدراسي وباختلاف التخصص ،والفروق في استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا باختلاف الصف الدراسي وباختلاف التخصص، وامكانية التنبؤ بالمعتقدات المعرفية من استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا لدى طالبات المرحلة الثاتوية ، ولقد تم تطبيق أدوات الدارسة مقياس المعتقدات المعرفية، ومقياس استراتيجيات التعلم المنظم ذاتياً على عينة مكونة من (789) طالبة، وبمعالجة البيانات إحصائياً أسفرت الدراسة عن النتائج التالية : توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية للمعتقدات المعرفية وبين الدرجة الكلية لاستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا ، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات في المعتقدات المعرفية تبعا لمتغير الصف الدراسي (الأول ثانوي- الثاني ثانوي- الثالث ثانوي ) وكانت الفروق لصالح الطالبات في الصف الثالث الثانوي على الطالبات في الصف الأول الثانوي والثاني الثانوي، ولصالح الطالبات في الصف الثاني الثانوي على الطالبات في الصف الأول الثانوي، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات في المعتقدات المعرفية تبعا لمتغير الصف الدراسي (الأول ثانوي- الثاني ثانوي- الثالث ثانوي ) وكانت الفروق لصالح الطالبات في الصف الثالث الثانوي على الطالبات في الصف الأول الثانوي والثاني الثانوي، ولصالح الطالبات في الصف الثاني الثانوي على الطالبات في الصف الأول الثانوي، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات في استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا تبعا للصف الدراسي (الأول ثانوي- الثاني ثانوي- الثالث ثانوي ) وكانت الفروق لصالح الطالبات في الصف الثالث الثانوي وطالبات الصف الثاني الثانوي على الطالبات في الصف الأول الثانوي، توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند بين متوسطات درجات الطالبات في المعتقدات المعرفية تبعا لمتغير التخصص (علمي- أدبي)، وكانت الفروق لصالح طالبات التخصص الأدبي، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الطالبات في استراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا تبعا للتخصص الدراسي (علمي- أدبي)، وكانت الفروق لصالح طالبات التخصص العلمي، يمكن التنبؤ باستراتيجيات التعلم المنظم ذاتيا من درجات المعتقدات المعرفية لدى طالبات المرحلة الثانوية بمحافظة الطائف.

الطلحي، نادية بنت محمد بن حميد

هدفت الدراسة إلى تحديد العلاقة بين المهارات الحياتية وفاعلية الذات المدركة والاداء الوظيفي لدى معلمات المرحلة المتوسطة بالطائف ، والكشف عن مستوى المهارات الحياتية وفاعلية الذات المدركة لديهن ، والتنبؤ ببعض المتغيرات التي تؤثر على الأداء الوظيفي لهن . واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي ، وللتعرف على طبيعة هذه العلاقة تم إعداد أدوات الدراسة وهي : مقياس المهارات الحياتية ، ومقياس فاعلية الذات المدركة ، ومقياس الأداء الوظيفي ، حيث تكونت العينة من ( 200 ) معلمة من معلمات المرحلة المتوسطة بالطائف ، وقد أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية موجبة دال إحصائياً بين مستوى المهارات الحياتية ومستوى فاعلية الذات المدركة ، كما توجد علاقة علاقة ارتباطية موجبة دال إحصائياً بين مستوى المهارات الحياتية ودرجة الأداء الوظيفي ، وتوجد علاقة ارتباطية موجبة دال إحصائياً بين مستوى فاعلية الذات المدركة ودرجة الأداء الوظيفي ، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المعلمات مرتفعات ومنخفضات فاعلية الذات المدركة في مستوى المهارات الحياتية لصالح المعلمات مرتفعات مستوى فاعلية الذات المدركة ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المعلمات مرتفعات ومنخفضات الأداء الوظيفي في مستوى المهارات الحياتية لصالح المعلمات مرتفعات مستوى الأداء الوظيفي ، وتوصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط الدرجة الكلية على مقياس المهارات الحياتية لدى معلمات المرحلة المتوسطة يعزى للاختلاف في متغير العمر ، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط الدرجة الكلية على مقياس المهارات الحياتية لدى معلمات المرحلة المتوسطة يعزى للاختلاف في متغير سنوات الخبرة لصالح المعلمات اللاتي تزيد خبرتهن عن (15 سنة) ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجة الكلية على مقياس فاعلية الذات المدركة لدى معلمات المرحلة المتوسطة يعزى للاختلاف في متغير العمر لصالح المعلمات اللاتي تتراوح أعمارهن من ( 41 – 50 سنة) كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجة الكلية على مقياس فاعلية الذات المدركة لدى معلمات المرحلة المتوسطة يعزى للاختلاف في متغير سنوات الخبرة لصالح المعلمات اللاتي تتراوح خبرتهن من ( 7 – 14 سنة) وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجة الكلية على مقياس درجة الأداء الوظيفي لدى معلمات المرحلة المتوسطة يعزى للاختلاف في متغير العمر لصالح المعلمات اللاتي تتراوح أعمارهن من ( 41 – 50 سنة ) ، كما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجة الكلية عبى مقياس درجة الأداء الوظيفي لدى معلمات المتوسطة يعزى للاختلاف في متغير سنوات الخبرة لصالح المعلمات التي تزيد خبرتهن عن ( 15 سنة ) ويمكن التنبؤ بمستوى المهارات الحياتية في ضوء كلٍ من فاعلية الذات المدركة والأداء الوظيفي .

القحطاني ، غادة بنت فهد بن عبدالله

اسـتهدفت الدارسـة التعـرف علـى درجـة ممارسـة اليقظـة الاستراتيجية داخـل مؤسسـات التعمـيم العـالي و علـى أثـر اليقظـة الاستراتيجية علـى الأداء المؤسسـي بمؤسسـات التعمـيم العـالي و الكشـف عـن الفروق الدالـة إحصائياً بـين اسـتجابات أفـراد عينـة الدارسـة تبعـاً لمتغيـر (الجامعــة المســمى الــوظيفي ، الدرجــة العلميــة ، ســنوات الخبــرة فــي العمــل الحــالي ) ولتحقيــق هــذه الأهداف اســتخدمت الباحثــة المــنهج الوصفي التحليليي وقامت ببناء اسـتبانه لهذا الغـرض مكونـة مـن (66) فقـرة موزعـة علـى محـورين: المحـور الاول يقـيس درجـة ممارسـة اليقظة الاستراتيجية داخل مؤسسات التعميم العالي ، و المحور الثاني يقيس أثر اليقظـة الاستراتيجية علـى جميـع معـايير الأداء المؤسسـي و تكوت عينة الدراسـة مـن (112) فرداً وهـم جميـم وكـلاء الجامعـات ، و عمداء/عميـدات الكليـات والمعاهـد ،وعمداء/عميـدات العمـادات المساندة في جامعات (الطائف بالطائف ،و أم القرى بمكة المكرمة ،والملك عبد العزيز بجدة) و اسـتخدمت الأساليب الإحصائية الآتية : التكـرارات ، والنسـب المئويـة ،والمتوسـط الحسـابي المـوزون ، والمتوسـط الحسـابي ،و الانحراف المعيـاري ، وتحليل التبـاين الأحادي ، اختبـار (LSD ) ، معامـل الارتباط بيرسـون ، معامـل ألفا كرونبـاج ، وقـد توصلت الدراسـة إلى العديد من النتائج أهمها : أن أفراد عينة الدراسـة يـرون أن اليقظـة الاستراتيجية تمـارس بدرجـة عاليـة فـي تلـك المؤسسـات ، و أن اليقظـة الاستراتيجية لها أثر على الأداء المؤسسـي بجميـع معـاييره بدرجـة عاليـة ، وأنـه لا توجـد فـروق ذات دلالة إحصا ئية بـين اسـتجابات أفـراد عـينة الدراسـة نحـو درجة ممارسـة أساسيات نحو درجـة ممارسة أساسـيات اليقظـة الاستراتيجية تعزى لمتغير (المسـمى الوظيفي ، الدرجـة العلميـة ، وسـنوات الخبـرة فـي العمل الحالي) ، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجامعة لصالح جامعة الملك عبدالعزيز ، ولاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية نحو درجة ممارسة أفراد عينة الدراسة لأنواع اليقظة الأستراتيجية تُعزى لمتغير سنوات الخبرة في العمل الحالي ، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير (الجامعة ، المسمى الوظيفي ، الدرجة العلمية) لصالح جامعة الملك عبدالعزيز ، ولوكيل الجامعة ، ولدرجة أستاذ ، ولاتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابة أفراد عينة الدراسة نحو أثر اليقظة الاستراتيجية على جميع معايير الاداء المؤسسي تُعزى لمتغير (الجامعة ، المسمى الوظيفي ، الدرجة العلمية ، سنوات الخبرة في العمل الحالي) ، وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة قُدمت مجموعة من التوصيات من أهمها : ضرورة تبني القيادات العليا بمؤسسات التعليم العالي عامةٌ والجامعات خاصة لمفهوم اليقظة الاستراتيجية ، وإرساء نظام لليقظة الاستراتيجية داخل مؤسسات التعليم العالي ، وإنشاء وحدات تنفيذية لليقظة الاستراتيجية ومُدرجة ضمن الهيكل التنظيمي لمؤسسات التعليم العالي ومجهزة بالحد الأدنى من الإمكانيات المادية والبشرية والتقنية الضرورية ، أيضاً إدخال وتدريس جوانب اليقظة الاستراتيجية في مقررات الإدارة الاستراتيجية لزيادة وعي الطلبة والطالبات بأهمية هذا النظام ، كذلك اقترحت الدراسة إجراء عدداً من البحوث والدراسات المستقبلية ذا الصلة بالموضوع .