العتيبي ، سترة غريب عواض

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية استراتيجية مقترحة قائمة على بعض عادات العقل في تنمية مهارات الترابطات الرياضية لدى طالبات المرحلة الثانوية، ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي في وجود مجموعتين (مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة)، كما تم تصميم واعداد أداة الدراسة وهي اختبار مهارات الترابطات الرياضية ومواد الدراسة وهي دليل معلمة لفصل المتطابقات المثلثية تمت صياغته في ضوء استراتيجية عادات العقل المقترحة ،وتم التحقق من صدق وثبات أداة الدراسة ثم تطبيقها على مجموعتي الدراسة والتي بلغت (٥٣) طالبة بواقع (٢٦) طالبة في المجموعة التجريبية التي درسن باستخدام استراتيجية عادات العقل، و(٢٧) طالبة في المجموعة الضابطة ، وقد توصلت الدراسة لوجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (α = 0.05 ) في التطبيق البعدي لاختبار مهارات الترابطات الرياضية لصالح المجموعة التجريبية، كما تراوح حجم تأثير الاستراتيجية على مهارات الترابطات الرياضية بين المتوسط والكبير وتم في ضوء إجراءات الدراسة ونتائجها صياغة عددا من التوصيات ومن أهمها: - عمل دورات للمعلمات والمشرفات لاستخدام استراتيجية مقترحة قائمة على عادات العقل في تخطيط وتنفيذ دروس الرياضيات. - الاهتمام بتنمية مهارات الترابطات الرياضية من خلال استخدام الاستراتيجية المقترحة القائمة على عادات العقل. كما اقترحت الباحثة عدد من المقترحات منها أجراء دراسات تستهدف الكشف عن أثر استخدام استراتيجيات عادات العقل لتنمية الترابطات الرياضية في تدريس مقررات الرياضيات بالمرحل التعليمية الأخرى.

الروقي، جميل معلا

هدفت الدراسة إلى التعرف على فاعلية استراتيجية مقترحة قائمة على نظرية ما وراء المعرفة في تدريس الرياضيات لتنمية مهارات التفكير الناقد والوعي ما وراء المعرفي لدى طلاب المرحلة المتوسطة . ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي ذي المجموعتين التجريبية والضابطة ، وصمم لذلك أربع أدوات تمثلت في دليل المعلم لتدريس وحدة المساحة والحجم بالصف الثاني المتوسط للعام الدراسي 1438 / 1439 هـ ، وذلك وفق استراتيجية مقترحة قائمة على نظرية م اوراء المعرفة وأوراق العمل للطلاب ، واختبار التفكير الناقد ، ومقياس الوعي ما وراء المعرفي . وتألفت عينة الدراسة من 50 طالباً بالصف الثاني المتوسط بمدرسة اليرموك المتوسطة ، تم توزيعهم على مجموعتين المجموعة التجريبية (ن = 25 ) ، وتم تدريسها باستخدام الاستراتيجية المقترحة، والمجموعة الضابطة ( ن = 25 ) وتم تدريسها بالطريقة الاعتيادية . وقد توصلت نتائج الدراسة إلى يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0-01 ) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التفكير الناقد في الرياضيات في الدرجة الكلية للاختبار لصالح طلاب المجموعة التجريبية ، يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة (0 .01 ) بين متوسطي درجات طلاب المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الوعي في الدرجة الكلية للمقياس لصالح طلاب المجموعة التجريبية . وأوصت الدراسة بالعديد من التوصيات ومنها الاهتمام بتنمية التفكير الناقد لدى طلاب المرحلة المتوسطة ، من أجل إعداد أفراداً قادرين على التكيف مع متطلبات العصر ، والتغلب على مشكلاته بطرق مثلى ، والاهتمام بتنمية الوعي ما وراء المعرفي لدى الطلاب ، لما له دور في رفع مستوى التحصيل الدراسي .

الطلحي ، سمر جبر محمد الطلحي

الخماش، موضي بنت عبدالله سالم

هدفت الدراسة إلى معرفة درجة الإبداع الإداري ومعوقاته ومقترحات تطويره بمدارس التعليم العام في محافظة الطائف ومعرفة اختلاف وجهات النظر باختلاف المتغيرات: النوع الاجتمـاعي، والمؤهل العلمـي والمرحلـة التعليميـة ، وعـدد سـنوات الخبـرة. ولتحقيـق أهـداف الدراسة بنيـت اسـتبانة مـن (42) عبـارة، تغطي (5) أبعـاد للإبداع الإداري وهـي: الطلاقة ، والمرونة ، والحساسية للمشكلات ، والأصالة والتحليل والربط) وبعدين للمعوقات هما: ( المعوقات الشخصية ، والتنظيمية) طبقت على عينة عشوائية طبقية بنسبة (10%) من مجتمع الدراسة البالغ (12982) منهم (5344) معلمـاً و (7638) معلمة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي وبحساب المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية ، و واختبار-ت- ( T-test) ، واختبار مان وتني ، واختبار تحليا التباين الأحادي ANOVA)) ، واختبار شيفيه أظهرت النتائج ما يلي: • جاءت درجة الإبداع الإداري بمدارس التعليم العام في محافظة الطائف من وجهة نظر المعلمين والمعلمات بدرجة متوسطة ، وبمتوسط (2.84) ، وتصدر (التحليل والربط) المرتبة الاولى بمتوسط (3.04) تلاه وجود الابعـاد: الحساسـية للمشكلات ، والمرونة ، والأصالة بمتوسطات: (3.03) ، (2.97) ،(2.95 ) على الترتيـب بينمـا احتلـت الطلاقـة المرتبـة الأخيرة بمتوسط (2.84). • توجد فروق دالة إحصـائياً عند مستوى الدلالة ( 0.05 ≥ a) في آراء أفراد العينة حول أبعاد الإبداع الإداري في الاسـتبانة تعزى لمتغيري (النوع الاجتمـاعي) لصالح المعلمات و( لمرحلة التعليميـة) لصالح المرحلة الأ لى باستثناء المتوسطة والثانوية فكانت لصالح المرحلة الأقل. • لا توجـد فـروق دالـة إحصائيا عنـد مسـتو الدلالة ( 0.05 ≥ a) في آراء أفـراد العينـة حول أبعـاد الإبـداع الإداري الواردة في الاستبانة تعزى لمتغيري (المؤهل العلمي) ، و (عدد سنوات الخبرة) . • جاءت درجة وجود معوقات الإبداع الإداري بمدارس التعليم العام في محافظة الطائف عالية، وبمتوسط (3.59) ، واحتلت المعوقات التنظيمية المرتبة الأولى بمتوسط (3.72) ، بينما جاءت المعوقات الشخصية في المرتبة الثانية بمتوسط (3.46).

الثقفي , أسماء بنت محمد سالم

تهدف الدراسة إلى التّعرّف على درجة ممارسة مديرات مدارس الدمج بمدينة الطائف للإدارة الإبداعية وللتنمية المهنية للمعلمات، من وجهة نظر المعلمات، والتعرّف على العلاقة بين الإدارة الإبداعية لمديرات مدارس الدمج بمدينة الطائف بالتنمية المهنية للمعلمات، والكشف عن دلالة الفروق عند مستوى (0.05≥ α)، بين متوسطات استجابات المعلمات وفق المتغيرات التالية: (الخبرة، والمؤهل الدراسي، والتأهيل التربوي، والدورات التدريبية). وقد طُبّقت الدراسة على كل المجتمع، وهو معلمات مدارس الدمج للبنات بمدينة الطائف، البالغ عددهن (305) معلمة. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وكانت الأداة الاستبيان؛ لمناسبتها لأهداف الدراسة بعد أن تحقق فيها الصدق والثبات. وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية: أن درجة ممارسة مديرات مدارس الدمج بالطائف للإدارة الإبداعية - من وجهة نظر المعلمات- كانت مرتفعة، بمتوسط حسابي يبلغ (3.838)، وجاء ترتيب الأبعاد على التوالي: المرونة، والأصالة، والطلاقة، والإحساس بالمشكلات. وأن درجة ممارسة مديرات مدارس الدمج بالطائف للتنمية المهنية للمعلمات - من وجهة نظر المعلمات- كانت مرتفعة، بمتوسط حسابي يبلغ (3.903)، وجاء ترتيب الأبعاد على التوالي: التفاعل مع الزملاء، والإدارة الصفية، وتنمية المهارات الشخصية لدى المعلمات، والمناهج وطرق التدريس، وأنه توجد علاقة إرتباط موجبة طردية بلغت (0.84) ودالة إحصائيًّا لجميع الأبعاد، وللدرجة الكلية بين درجة ممارسة الإدارة الإبداعية، ودرجة ممارسة التنمية المهنية للمعلمات لمديرات مدارس الدمج بمدينة الطائف. وأنه توجد فروق دالة عند مستوى (0.05 ≥ α) بين المعلمات وفقًا لسنوات الخبرة في تقدير درجة ممارسة المديرات لأبعاد الإدارة الإبداعية الأصالة والحساسية للمشكلات، والدرجة الكلية، وذلك في اتجاه الأكثر خبرة (أكثر من 10 سنوات)، وفي بُعد المرونة وفقًا لمتغير المؤهل الدراسي في اتجاه مؤهل البكالوريوس أو أقل، ولا توجد فروق بين المعلمات وفقًا لسنوات الخبرة لبُعدي الطلاقة والمرونة من أبعاد الإدارة الإبداعية، ووفقًا للمؤهل العلمي في أبعاد: الطلاقة، والأصالة، والحساسية للمشكلات، والدرجة الكلية للإدارة الإبداعية، ولا توجد فروق دالة في أبعاد الإدارة الإبداعية لمحور الإدارة الإبداعية ككل، تبعًا لمتغيري التأهيل التربوي والدورات التدريبية، وتوجد فروق دالة عند مستوى (0.05 ≥ α) بين المعلمات في الأبعاد التنمية المهنية، تبعًا لمتغير سنوات الخبرة، في اتجاه الأكثر خبرة، ووفقًا للمؤهل الدراسي في أبعاد التفاعل مع الزملاء، والدرجة الكلية للتنمية المهنية، وفي بعد التفاعل مع الزملاء، تبعًا للدورات التدريبية، ولا توجد فروق بين المعلمات وفقًا للمؤهل الدراسي في أبعاد: (المناهج وطرق التدريس، والإدارة الصفية وتنمية المهارات الشخصية). ولا توجد فروق دالة في أبعاد التنمية المهنية ولمحور التنمية المهنية ككل، تبعًا لمتغير التأهيل التربوي، وتبعًا للدورات التدريبية في أبعاد: (المناهج وطرق التدريس، والإدارة الصفية، وتنمية المهارات الشخصية للمعلمات)، والدرجة الكلية، وأوصت الدراسة بأن تهتم المديرة بالتخطيط الاستراتيجي، وتضع أفكاراً ومخططات على المدى البعيد، وأن تدرب المديرة على إدارة الوقت المخصص للدرس بفاعلية، وأن تتعاون المديرة مع المعلمات؛ بهدف تحسين المناخ المدرسي

العلياني ، محمد سحمان حابش

هدف هذه الدراسة إلا التعرف على درجة ممارسة الإدارة استراتيجية لدى مديري المدارس الثانوية بمدينة الطائف، والى معرفة معوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية، ومعرفة المقترحات التي تسهم في تطبيق الإدارة الاستراتيجية من وجهة نظر الوكلاء والمعلمين. كما هدفت إلى معرفة درجة اختلاف وجهات النظر هذه باختلاف متغيرات (المسمى الوظيفي، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة وعدد الدورات التدريبية). تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدارسة من (363) وكيل ومعلم، اختيروا بالطريقة العشوائية من مجتمع الدارسة، ولجمع البيانات تم استخدام استبانة مكونة من ثلاثة محاور (واقع تطبيق الإدارة الاستراتيجية لدى مديري المدارس الثانوية، ومعوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجة، والمقترحات التي تسهم في تطبيق الإدارة الاستراتيجية (وقد تم التأكد من صدق وثبات الاداة، وقد أشارت نتائج الدارسة إلى مايلي: - ان استجابات أفراد العينة حول درجة ممارسة الإدارة الاستراتيجية لدى مديري مدارس التعليم العام بمدينة الطائف كانت (متوسط) بمتوسط حىابي مقداره (2.75). - احتلت فقرة مقاومة التغيير من قبل العاملين بالمدارس لتطبيق الإدارة الاستراتيجية." المرتبة الأولى بمعوقات تطبيق الإدارة الاستراتيجية بمتوسط حسابي (3.87)، ومن ثم الفقرة " غموض رؤية المدرسة." بمتوسط حىابي (3.75). - احتلت فقرة " العمل على تحليل البيئة الداخلية بشكل دوري ." المرتبة الاولى بالمقترحات التي تسهم في تطبيق الإدارة الاستراتيجية بمتوسط حسابي (3.89)، ومن ثم الفقرة "اشتراك الأطراف المعنية في صياغة رسالة المدرسة بما يضمن صياغتها بطريقة سليمة." بمتوسط حسابي (3.78). - لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05) ≥ α) بين متوسطات استجابات افراد عينة الدارسة حول درجة ممارسة الإدارة الاستراتيجية وفقاً لمتغيرات (المسمى الوظيفي، والمؤهل العلمي، وعدد سنوات الخبرة، وعدد الدورات التدريبية .

الغامدي ، إيمان عبدالرحمن مسفر

استهدفت الدراسة التعرف على العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية و الغضب ووجهة الضبط الخارجي – الداخلي لدى عينة من طالبات جامعة الطائف ، والتعرف على الفروق بين الطالبات في الأفكار اللاعقلانية والغضب وجهة الضبط الخارجي تبعاً للتخصص ( العلمي ، والأدبي ) ، وتكونت عينة الدراسة من (684) طالبة من مختلف المستويات الدراسية والتخصصات العلمية والأدبيـة ، تراوحت أعمارهن ما بين (18 – 23 ) عاماً في الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1431-1432هـ ، واتبعت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي المقارن ، واستخدمت الباحثة مقياس الأفكار اللاعقلانية إعداد زكريا الشربيني (2005) و مقياس الغضب إعداد الباحثة ، و مقياس وجهة الضبط الخارجي – الداخلي إعداد الباحثة ، واستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية ( معامل ارتباط بيرسون ، اختبار" ت ") لمعالجة فروض الدراسة . نتائج الدراسة : 1- وجود علاقة موجبة دالة إحصائيّاً عند مستوى (0,01) بين الأفكار اللاعقلانية والغضب لدى عينة من طالبات جامعة الطائف . 2- وجود علاقة موجبة دالة إحصائيّاً عند مستوى (0,01) بين الأفكار اللاعقلانية ووجهة الضبط الخارجي لدى عينة من طالبات جامعة الطائف . 3- لا يـوجد فـرق إحصائيِّ دال بين متوسطي درجـات الطالبات في الأفكـار اللاعقـلانية والغضب ووجهـة الضبط الخارجي تبعـاً للتخصص ( العلمي ، والأدبي ) .

الثمالي ، ماجد بن مبروك بن حميد

هدفت الدراسة إلى معرفة العلاقة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق من مادة الرياضيات والاتجاه نحو مادة الرياضيات لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف ، كما هدفت إلى معرفة الفروق في متوسط الأفكار اللاعقلانية ، وقلق الرياضيات ، والاتجاه نحو مادة الرياضيات التي تعزى إلى الفرقة الدراسية ، استخدام الباحث المنهج الوصفي الارتباطي ، وتم اختيار عينة مكونة من (250 طالب )، وتم تطبيق المقاييس التالية : مقياس الأفكار اللاعقلانية ومقياس قلق الرياضيات ومقياس الاتجاه نحو مادة الرياضيات ، أشارت النتائج لوجود علاقة ارتباطية موجبة بين الأفكار اللاعقلانية والقلق الرياضي لدى طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف ، ووجود علاقة ارتباطية بين الأفكار اللاعقلانية والاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف، وتوجد علاقة ارتباطية بين القلق الرياضي والاتجاه نحو الرياضيات لدى طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأفكار اللاعقلانية لدى عينة الدراسة طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف تعزى إلى الاختلاف في الفرقة الدراسية لصالح الفرقة المتقدمة ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى القلق الرياضي لدى عينة الدراسة طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف تعزى إلى الاختلاف في الفرقة الدراسية لصالح الفرقة المتقدمة ، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأفكار اللاعقلانية لدى عينة الدراسة طلاب المرحلة الابتدائية بمحافظة الطائف تعزى إلى الاختلاف في الفرقة الدراسية لصالح الفرقة المتأخرة.

الشهري ، ريم عوض محمد

هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى إنتشار الأفكار اللاعقلانية بين مرضى القلب وعلاقتها بقلق الموت كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق في الأفكار اللاعقلانية وقلق الموت بين مرضى القلب التي تعزى للمتغيرات (الجنس، العمر، المستوى الإقتصادي "الدخل"، المستوى الإجتماعي ، المستوى الروحي "الدين"، والمستوى التعليمي). إستخدمت الباحثة المنهج الوصفي الإرتباطي المقارن، وتم إختيار عينة مكونة من (٣٩٩) مريض ومريضة من مشيط، وتم تطبيق المقاييس التالية: مقياس الأفكار اللاعقلانية من إعداد المراجعين للمستشفيات في مدينتي أبها وخميس الشربيني (٢٠٠٥)، ومقياس قلق الموت من إعداد شقير (٢٠٠٩). وقد أسفرت النتائج عن وجود تأثير دال إحصائيا (للنوع) عند مستوى دلالة(٠،٠١)، ولا يوجد تأثير دال إحصائيا (للعمر)، ولا يوجد تأثير دال إحصائيا للتفاعل بينهما على تباين درجات أفراد عينة الدراسة من مرضى القلب على مقياس الأفكار اللاعقلانية. لا يوجد تأثير دال إحصائيا للمستوى (التعليمي)، ويوجد تأثير دال إحصائيا للمستوى (الديني) لصالح المستوى الضعيف عند مستوى دلالة (٠٠٠١)، ولا يوجد تأثير دال إحصائيا للتفاعل بين المستوى بينهما على تباين درجات أفراد عينة الدراسة من مرضى الفلب على مقياس الأفكار اللاعقلانية. كما لا يوجد تأثير دال إحصائيا للمستوى (الاقتصادي)، ويوجد تأثير دال إحصائيا للمستوي (الاجتماعي) لصالح المستوى المنخفض عند مستوى دلالة (٠٠٠١)، ولا يوجد تأثير دال إحصائيا للتفاعل بينهما على تباين درجات أفراد عينة الدراسة من مرضى القلب على مقياس الأفكار اللاعقلانية. لا يوجد تأثير دال إحصائيا (للنوع والعمر)، والتفاعل بينهما على تباين درجات أفراد عينة الدراسة من مرضى القلب على مقياس قلق الموت. ولا يوجد تأثير دال إحصائيا للمستوى (التعليمي) ويوجد تأثير دال إحصائيا للمستوى (الديني) لصالح المستوى الديني الضعيف عند مستوى دلالة (٠٠٠١)، ولا يوجد تأثير دال إحصائيا للتفاعل بينها على تباين درجات أفراد عينة الدراسة من مرضى القلب على مقياس قلق الموت. ويوجد تأثير دال إحصائيا للمستوى (الإجتماعي) لصالح المستوى المنخفض عند مستوى دلالة (٠٠٠١)، ولايوجد تأثير دال إحصائيا للمستوى (الإقتصادي)، ولا يوجد تأثير دال إحصائيا للتفاعل بينهما على تباين درجات أفراد عينة الدراسة من مرضى القلب على مقياس قلق الموت، توجد علاقة إرتباطية موجبة دالة إحصائيا بين درجات أفراد العينة تنعا (النوع - العمر - مستوى التعليم - المستوى الديني - المستوى الاقتصادي - المستوى الاجتماعي) لدى مرضى القلب على مقياس الأفكار اللاعقلانية ودرجاتهم على مقياس قلق الموت. الأفكار اللاعقلانية - قلق الموت - مرضى القلب.

البركاتي ، داليه حامد

هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الإنتاجية العلمية والالتزام التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى من وجهة نظرهم وتحديد درجة الإنتاجية العلمية والالتزام التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى ، إلى جانب التحقق من وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ) حول درجة الإنتاجية العلمية ، وحول الالتزام التنظيمي لديهم ، والتي تعزى إلى متغيرات : ( الجنس ، الدرجة العلمية ، التخصص الأكاديمي ، عدد سنوات الخبرة ) ، ولتحقيق هذه الأهداف تم استخدام المنهج الوصفي الارتباطي ، وتألفت عينة الدراسة من عينة عشوائية بسيطة مكونة من ( 500 ) عضواً وعضوة من أعضاء هيئة التدريس في جامعة أم القرى ، بما يمثل (20.1%) من إجمالي مجتمع الدراسة ، وتم الاعتماد على استبانة مكونة من محورين في جمع البيانات ، تعلق المحور الأول منها بالإنتاجية العلمية ، وانطوى على بعدين هما : ( مؤشرات الإنتاجية العلمية ) ، و ( العوامل المؤثرة في الإنتاجية العلمية ) ، في حين تعلق المحور الثاني بقياس الالتزام التنظيمي . وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج ، من أبرزها : 1- أن درجة الإنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى جاءت ( عالية ) ، بمتوسط حسابي (3.72) ، في حين جاءت مؤشرات الإنتاجية العلمية لديهم ( بدرجة عالية ) ، وبمتوسط حسابي (3.66) بينما حصلت العوامل المؤثرة في الإنتاجية العلمية على استجابة ( بدرجة عالية ) ، وبمتوسط حسابي (3.78) . 2- أن درجة الالتزام التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى جاءت ( بدرجة عالية ) وبمتوسط حسابي (3.92) . 3- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05 ) حول درجة الإنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى ، تعزى إلى متغيرات ( الجنس ، الدرجة العلمية ، عدد سنوات الخبرة ) ، في حين وجدت فروق تعزى إلى متغير ( التخصص الأكاديمي ) ، ولصالح ذوي التخصص الأكاديمي ( كليات نظرية ) . 4- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) حول درجة الالتزام التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى ، تعزى إلى متغير ( الجنس ، والتخصص الأكاديمي ) ، في وجدت فروق تعزى إلى متغير : ( الدرجة العلمية ) لصالح ذوي الدرجة العلمية ( أستاذ ) ولمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح ذوي الدرجة العلمية ( أستاذ ) ولمتغير عدد سنوات الخبرة لصالح ذوي عدد سنوات الخبرة ( 14 سنة فأكثر ) . 5- وجود علاقة ارتباطية طردية ( موجبة ) عند مستوى دلالة ( 0.05) بين درجة الإنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعة أم القرى ، وفق بعديها الأول ( مؤشرات الإنتاجية العلمية ) ، والثاني ( العوامل المؤثرة على الإنتاجية العلمية ) من جهة ، وبين درجة الالتزام التنظيمي لديهم من جهة أخرى ، حيث بلغت معاملات ارتباط بيرسون بينهم (0.425 ) و ( 0.274) على التوالي . وتورد الرسالة العديد من التوصيات أهمها : زيادة الاهتمام بالعوامل المؤثرة في الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس ، والتي يجيء في مقدمتها تسهيل تعقيدات الإجراءات الإدارية المتعلقة بالمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية ، وتخفيف النصاب التدريسي والساعات الإدارية التي تقع على عاتق أعضاء هيئة التدريس ، وذلك بما يسهم في تحسين مستوى إنتاجيتهم العلمية إلى جانب تعزيز العوامل التنظيمية ، والشخصية ، والأكاديمية المختلفة التي تسهم في تعزيز درجة الالتزام التنظيمي لدى أعضاء هيئة التدريس ، بما يؤدي إلى رفع درجة إنتاجيتهم العلمية .

العتيبي ، العنود صمدان هميجان

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الأنشطة التربوية وعلاقتها بتنمية القيم لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف ، والكشف عن درجة اختلاف وجهات النظر باختلاف متغيرات الدراسة (الصف - التخصص – المكتب التعليمي). استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المسحي والمقارن ، ولتحقيق أهداف الدراسة تم بناء استبانة مكونة من (٣٥) فقرة، تغطي خمسة مجالات ( الديني ،العلمي، الثقافي ، الاجتماعي، الفني) وتم التحقق من صدقها وثباتها وبلغت عينة الدراسة (٤٢٣) طالبة. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج تمثلت في ما يلي : - علاقة الأنشطة التربوية بتنمية القيم لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، كانت بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (2.82) حيث جاء في المرتبة الأولى التركيز على تنمية قيم المجال (الاجتماعي) وبدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (2.96) ثم قيم المجال (الثقافي) بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (2.88) ثم قيم المجال (الفني) بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (2.80) ثم يأتي الاهتمام بتنمية قيم المجال (الديني) بدرجة (متوسطة) وبمتوسط حسابي (2.78)، وقيم المجال (العلمي) بعد ذلك بدرجة (متوسطة) و بمتوسط حسابي (٦٥. ٢). - لا توجد فروق احصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05 ) بين متوسطات درجات عينة الدراسة حول علاقة الأنشطة التربوية بتنمية القيم لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف حسب متغير الصف الدراسي - توجد فروق احصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات عينة الدراسة حول علاقة الأنشطة التربوية بتنمية القيم في المجال (العلمي - الثقافي - الاجتماعي - الدرجة الكلية) لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف، حسب متغير التخصص الدراسي، وكانت الفروق لصالح التخصص العلمي. - توجد فروق احصائية عند مستوى الدلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات عينة الدراسة حول علاقة الأنشطة التربوية بتنمية القيم في جميع المجالات (الديني - العلمي - الثقافي - الاجتماعي - الفني - الدرجة الكلية) لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الطائف حسب متغير مكتب التعليم. فقد كانت الفروق بين مكتب تعليم الشرق بمتوسط حسابي (3.02) ومكتب تعليم الحوية بمتوسط حسابي (2.61) ومكتب تعليم الغرب بمتوسط حسابي (2.74) ، والفروق كانت لصالح مكتب تعليم الشرق.

الحارثي،بدر مسعود سعد

هدفت‌ الدراسة‌ إلى ‌التعرف‌ على ‌الأنماط ‌القيادية ‌السائدة ‌‌ومستوى ‌العدالة ‌التنظيمية ‌لدى ‌القادة‌ التربويين ‌في‌ المدارس ‌الابتدائية‌ بمدينة‌ الطائف ‌من وجهة ‌نظر ‌المعلمين ‌‌‌ والكشف ‌عفن العلاقة ‌ذات‌ الدلالة ‌الإحصائية‌ بين الأنماط‌ القيادية ‌لدى القادة ‌التربويين ‌ومستوى العدالة التنظيمية‌ من ‌وجهة‌ نظر ‌المعلمين ‌في ‌المدارس ‌الابتدائية ‌بمدينة‌ الطائف .‌ اتبعت ‌الدراسة‌ المنهج‌ الوصفي‌ التحليلي , ‌وطبقت ‌مقياسي‌ الأنماط‌ القيادية ,‌والعدالة ‌التنظيمية,‌ وبلغت ‌عينة‌ الدراسة‌(349) ‌معلماً. ‌‌وأظهرت‌ النتائج‌ أن ‌النمط‌ الديمقراطي ‌(الشوري)‌ جاء ‌النمط ‌السائد ‌لدى القادة ‌التربويين من ‌بين ‌أنماط ‌القيادية ‌وبدْرّجّة‌ عالية, ‌تلاه ‌النمط ‌الأوتوقراطي‌ (الاستبدادي) ‌وبدرجة‌ متوسطة, ‌وأخيراً ‌‌جاء‌ النمط ‌الترسلي (الفوضوي) وبدرجة ‌متوسطة ‌,‌ و عدـ‌م وجود ‌فروق ‌ذات ‌دلالة ‌احصائية‌ عند‌ مستوى الدلالة‌ (0.05 α≤) ‌بين ‌المتوسطات ‌الحسابية ‌لاستجابات ‌المشاركين ‌في ‌الدراسة ‌للأنماط‌ القيادية‌ السائدة ‌لدى القادة ‌التربويين (النمط ‌الأوتوقراطي‌) (الاستبدادي) ‌النمط‌ الديمقراطي‌(الشورى) ‌النمط‌ الترسلي (الفوضوي) ,‌الدرجة ‌الكلية) ‌تبعاً ‌لمتغير ‌(سنوات ‌الخبرة, ‌المؤهل العلمي ,‌التخصص ,‌عدد ‌الدورات‌ التدريبية) ,‌كما ‌أظهرت ‌نتائج‌ الدراسة‌ أن ‌العدالة ‌التنظيمية ‌في ‌المدارس ‌الابتدائية ‌بمدينة‌ الطائف ‌من ‌وجهة‌ نظر ‌المعلمين ‌جاءت ‌بدرجة‌(متوسطة) ‌حيث‌ حازت ‌على ‌متوسط ‌حسابي‌ (303572 ) ، وجاء ‌بعد (العدالة ‌التفاعلية‌) عدالة ‌التعامل))‌ في‌ الترتيب ‌الأول ‌وبدرجة ‌عالية ,‌تلتها‌ العدالة ‌الإجرائية‌ وبدرجة‌ متوسِطة ,‌وأخيراً ‌جاءت ‌العدالة‌ التوزيعية ‌وبدرجة ‌متوسطة ,‌‌ وعدـ‌م وجود ‌فروق ‌ذات ‌دلالة‌ احصائية‌ عند ‌مستوى ‌الدالة‌(0.05 α≤) بين المتوسطات ‌الحسابية ‌لاستجابات‌ المشاركين ‌في ‌الدراسة ‌لمستوى ‌العدالة‌ التنظيمية‌(العدالة‌ التوزيعية, ‌العدالة‌ الإجرائية ،‌العدالة‌ التفاعلية ‌ (عدالة‌ التعامل),‌الدرجة ‌الكلية ) تبعاً ‌لمتغير(سنوات ‌الخبرة ,‌المؤهل‌ العلمي , ‌التخصص ,‌عدد ‌الدورات ‌التدريبية) ,‌وبينت ‌النتائج ‌وجود‌ علاقة‌ ارتباط‌ سالبة ‌وقوية‌ وذات ‌دلالة‌ إحصائية ‌بين ‌متوسطات ‌النمط‌ الأوتوقراطي(الاستبدادي) ‌وبين ‌متوسطات‌ لعدالة‌ التنظيمية‌(العدالة‌ التوزيعية , ‌العدالة‌ الإجرائية ,‌ العدالة‌ التفاعلية , ‌الدرجة‌ الكلية). كما ‌وجدت‌ علاقة‌ ارتباط‌ موجبة ‌وقوية ‌ ذات ‌دلالة ‌إحصائية ‌بين ‌متوسطات‌ النمط ‌الديمقراطي‌(الشوري) وبين ‌متوسطات ‌العدالة‌ التنظيمية‌) العدالة ‌التوزيعية ,‌العدالة ‌الإجرائية ,‌العدالة ‌التفاعلية, ‌الدرجة ‌الكلية ),‌‌ووجود ‌علاقة ‌ارتباط ‌سالبة ‌وقوية‌ وذات ‌دلالة‌ إحصائية‌ عند‌ مستوى ‌الدلالة(01.0 =(α‌ بين ‌متوسطات ‌النمط‌ الترسلي‌ (الفوضوي) ‌وبين ‌متوسطات ‌العدالة‌ التنظيمية‌(العدالة ‌التوزيعية ,‌العدالة‌ الإجرائية ,‌ العدالة‌ التفاعلية ,‌ الدرجة ‌الكلية), ‌‌وعدـ‌م وجود ‌علاقة‌ ارتباط‌ ذات‌ دلالة ‌إحصائية ‌بين ‌متوسطات ‌الدرجة ‌الكلية‌(لأنماط ‌القيادية) ‌وبين ‌متوسطات ‌العدالة‌ التنظيمية‌) العدالة ‌التوزيعية, ‌العدالة ‌الإجرائية ,‌العدالة ‌التفاعلية, ‌الدرجة ‌الكلية) . و‌‌‌‌جاءت ‌أبرز ‌توصيات ‌الدراسة ‌بالدعوة ‌إلى‌ تطبيق ‌وممارسة‌ النمط ‌الديمقراطي ‌(الشورى ) لدى القادة ‌التربويين ‌من ‌أجل ‌تحقيق ‌العدالة‌ التنظيمية‌ لدى المعلمين ,‌‌ كزيادة‌ وعي ‌العاملين ‌كافة‌ وبمختلف ‌مستوياتها الوظيفية ‌بالعدالة‌ التنظيمية ‌وبيان أهميتها‌ في‌ الأداء ‌باعتبارها مكو‌ًناً ‌رئيساً من ‌‌مكونات ‌الثقافة ‌الوظيفية ‌والتي‌ تحدد‌ الإطار ‌السلوكي‌ والأخلاقي ‌والضابطة ‌لسلوكيات ‌المعلمين ‌‌,وأن ‌يحرص ‌القادة‌ التربويين على ‌العدالة‌ التنظيمية‌ وتنميتها‌ حتى‌ تصبح ‌سلوكًا حياتياً و أسلوباً ‌خلاقاً وتنظيماً أصيلاً من,‌‌أجل تنمية ‌القدرات ‌الإبداعية للقادة‌ التربويين ‌و المعلميين على ‌حد ‌سواء ,‌‌وتبنى ‌العدالة ‌التنظيمية ‌على ‌أسس ‌وضوابط ‌واضحة ‌توازن ‌بين ‌المتطلبات ‌التنظيمية ,‌وصولاً‌ً ‌إلى ‌نقطة‌ التوازن ‌المفروضة.

عواجي ، نهى يحيى هادي

تتضح أهداف الدارسة من أسئلة الدارسة التالية: س/ما واقع الإهمال التعليمي لطالبات المرحلة الابتدائية ومظاهره من وجهة نظر المعلمات ؟, س/ما أسباب وآثار الإهمال التعليمي لطالبات المرحلة الابتدائية بمدينة الطائف من وجهة نظر المعلمات؟, س/ما حقوق الطفل المتعلقة بالجانب التعليمي في الاسلام والمواثيق الدولية ؟, س/ما سبل مواجهة الاهمال التعليمي لطالبات المرحلة الابتدائية من وجهة نظر التربية الاسلامية ؟, س/هل توجد فروق ذات دلالة احصائية لواقع الاهمال التعليمي من وجهة نظر المعلمات في ضوء متغيرات الدارسة ( التخصص- سنوات الخبرة- مكان المدرسة)؟. وللإجابة عن هذه الأسئلة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي, حيث اختيرت عينة عشوائية من معلمات المرحلة الابتدائية بمدينة الطائف, واستخدمت الباحثة في هذه الدارسة الاستبانة, وقد توصلت الدارسة إلى النتائج التالية أن هناك مظاهر للإهمال التعليمي تمت ملاحظتها من قبل أفراد عينة الدارسة في مدارسهم ,كما أن هناك عوامل مسببة للإهمال التعليمي من وجهة ل نظرهم منها عوامل تتعلق بالتلميذة والأسرة ,واتضح أيضا أن للإهمال التعليمي آثار سلبية على التلميذة والأسرة والمجتمع من وجهة نظر عينة الدارسة, كما أرت الدارسة أن مواجهة هذه المشكلة يكون عن طريق الأسرة, ويتمثل في توعية الأسرة بأهمية دورها التعليمي وممارستها الفعلية له, وترى عينة الدارسة أن للمدرسة دور في مواجهة هذه المشكلة ويتمثل ذلك في دور مديرة المدرسة, ودور المعلمة, والمرشدة الطلابية, النشاط الطلابي.

الشهراني،سعيد ظافر سعيد

هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي الإعاقة العقلية ومعلمي الإعاقة السمعية وعلاقته ببعض سمات الشخصية بمحافظة الطائف، وتكوَّنت عينة الدراسة من (140) معلم إعاقة عقلية، و(44) معلم إعاقة سمعية، يعملون في معاهد وبرامج التربية الخاصة التابعة لوازرة التعليم بمحافظة الطائف، وتمَّ تطبيق مقياسي الاحتراق النفسي وسمات الشخصية على أفراد عينة الدراسة، وأظهرت النتائج أنَّ مستوى الاحتراق النفسي لدى معلمي الإعاقة العقلية ومعلمي الإعاقة السمعية بمحافظة الطائف جاء بدرجة متوسطة ،وكان أبرزه لمجال تبلد المشاعر، تلاه مجال نقص الشعور بالإنجازوأدناه لمجال الإجهاد الانفعالي، وجميعها جاءت بدرجة متوسطة. كما أظهرت النتائج وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الاحتراق النفسي لدى معلمي الإعاقة العقلية وبعض سمات الشخصية مثل الثقة بالنفس والإجهاد الانفعالي، وعلاقة ارتباطية سالبة بين تبلد المشاعر والاتزان الانفعالي، ووجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الاحتراق النفسي لدى معلمي الإعاقة السمعية وبعض سمات الشخصية مثل نقص الشعور بالإنجاز والاتزان العاطفي، ووجود علاقة ارتباطية سالبة بين الإجهاد الانفعالي والدرجة الكلية للسمات الشخصية، وتوصلت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في أبعاد مقياس الاحتراق النفسي تبعا لمتغير التخصص، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع أبعاد مقياس الاحتراق النفسي والمقياس ككل تبعا لمتغير الخبرة لصالح الخبرة أكثر من (10) سنوات باستثناء بعد نقص الشعور بالإنجاز حيث لم تظهر فروق في هذا البعد تبعا للخبرة، وفي ضوء نتائج الدراسة قدَّم الباحث مجموعة من التوصيات.

الجعيد , تهاني بنت عتيق مبارك

ملخص الدراسة تهدف هذه الدراسة إلى توضيح العلاقة بين الاحتراق النفسي وفاعلية الذات, وتحديد الفروق في مستوى الاحتراق النفسي تبعاً لنوع عقد العمل والمرحلة التعليمية , ومدى تأثير التفاعل بين مكان الإقامة والحالة الاجتماعية على مستوى الاحتراق النفسي , ومدى تأثير التفاعل بين مكان الإقامة والخبرة على مستوى فاعلية الذات. وتم استخدام الأدوات الآتية : مقياس الاحتراق النفسي إعداد : (Maslach & Jackson,1981) تعريب البتال (2000), ومقياس فاعلية الذات للمعلمة, إعداد: الباحثة, وطبقت الدراسة على (258) معلمة من معلمات القرى, حسب مكاتب الإشراف التابعة لإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف, واستُخدم المنهج الوصفي الارتباطي والمقارن, حيث أظهرت الدراسة النتائج الإحصائية الآتية: 1- توجد علاقة سالبة دالة بين درجات الاحتراق النفسي ودرجات فاعلية الذات لدى معلمات القرى. 2- توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المعلمات في الاحتراق النفسي, تبعاً لنوع عقد العمل (مرسمة- متعاقدة), في اتجاه المعلمات المرسمات. 3- لا توجد فروق دالة بين متوسطات درجات المعلمات في الاحتراق النفسي تبعاً للمرحلة التعليمية (ابتدائي- متوسط –ثانوي). 4- لا يوجد تأثير دال للتفاعل الثنائي بين مكان الإقامة ( داخل القرية- خارج القرية) والحالة الاجتماعية ( متزوجة– مطلقة أو أرملة– غير متزوجة ) على مستوى الاحتراق النفسي للمعلمات. 5- لا يوجد تأثير دال للتفاعل الثنائي بين مكان الإقامة(داخل القرية- خارج القرية) وسنوات الخبرة (أربع سنوات فأقل- خمس سنوات وأكثر) على مستوى فاعلية الذات.