الشهري ، فاطمة عبد الرحمن عبد الله

السفياني , ماجد بن عبدالله بن عايض

هدفت هذه الدراسة إلى تحديد درجة فاعلية إدارة الوقت لدى مديري مدارس التعليم العام بمدينة الطائف من وجهة نظر الوكلاء والمعلمين . والكشف عن الفروق الإحصائية بين متوسط درجات تقدير الوكلاء والمعلمين الفاعلية إدارة الوقت الدى مديري مدارس التعليم بمدينة الطائف التي تعزى لمتغيرات الدراسة ( التخصص ، ومسمى الوظيفة ، المرحلة التعليمية ، عدد سنوات الخبرة ) ، وتحديد درجة وجود مضيعات الوقت التي تواجه مديري المدارس من وجهة نظر الوكلاء والمعلمين . وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيث تكونت عينة الدراسة من ( 200 ) وكية و ( 400 ) معلمة وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية ، وتم بناء استبانة مكونة من ( 45 ) فقرة موزعة على محورين ؛ الأول يقيس درجة فاعلية إدارة الوقت يتكون من ( 31 ) فقرة موزعة على خمسة أبعاد ( التخطيط ، والتنظيم ، والتفويض ، والتوجيه والرقابة ، والاجتماعات واتخاذ القرار والثاني يقيس مضيعات الوقت يتكون من ( 14 ) فقرة . وتم التحقق من صدقها وثباتها ، وقد أشارت نتائج الدراسة إلى ما يلي : أن درجة فاعلية إدارة الوقت عالية بمتوسط حسابي ( 3.91 ) ، وجاءت جميع مجالاتها ( عالية ) وتراوحت المتوسطات | الحسابية من ( 4.00 - 3.82 ) وذلك وفق الترتيب التالي : ( التوجيه والرقابة ، التفويض ، الاجتماعات واتخاذ القرار ، التنظيم ، التخطيط ) أن درجة وجود مضيعات الوقت متوسطة بمتوسط حسابي ( 2.76 ) وكان من أبرزها كثرة الأعمال الورقية ، تصفح الانترنت والبريد الإلكتروني بشكل مستمر . : تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05 > a ) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول تقدير درجات فاعلية الوقت بمجالاتها وفقا لمتغيري المسمى الوظيفي لصالح الوكلاء ، وعدد سنوات الخبرة الصالح من عشر سنوات فأكثر . لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 > @ ) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة في تقدير فاعلية إدارة الوقت تبعا لمتغير التخصص والمرحلة التعليمية . الكلمات المفتاحية فاعلية إدارة الوقت ، مضيعات الوقت ، مديري المدارس ، مدينة الطائف

الغامدي , عزه جمعان عيسي

هدفت هذه الدراسة إلى تعرف فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على التعلم النشط في تنمية تحصيل مادة الفقه والاتجاه نحو العمل الجماعي لدى طالبات الصف الأول ثانوي ، ولتحقيق هدف الدراسة عن ، قامت الباحثة بمجموعة من الإجراءات تمثلت إجمالا في : إعداد اختبار تحصيلي في مادة الفقه بمقرر الصف الأول الثانوي ومقياس اتجاه نحو العمل الجماعي ، كما أعدت الباحثة دليلين : أحدهما للمعلمة والآخر للطالبة وفق خطوات الاستراتيجية المقترحة ، القائمة على الدمج بين استراتيجية جيكسو ، والقبعات الست للتفكير ، وقد تكونت عينة الدراسة من ( ۷۷ ) طالبة بالصف الأول الثانوي تم تقسيمهن إلى مجموعتين ، الأولى تجريبية وعددها ( ۳۸ ) طالبة و درست موضوعات الفقه بالاستراتيجية المقترحة ، والثانية ضابطة ، وعددها ( ۳۹ ) طالبة ، ودرست موضوعات الفقه بالطريقة المعتادة . وبعد تطبيق أدوات الدراسة قبليا وبعديا ، أظهرت الدراسة عدة نتائج يمكن تلخيصها فيما يلي : 1- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي ، لصالح طالبات المجموعة التجريبية . ٢- وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق الإستراتيجية في الاختبار التحصيلي ، لصالح التطبيق البعدي . ٣- وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الاتجاه نحو العمل الجماعي ، لصالح طالبات المجموعة التجريبية . 4- وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات المجموعة التجريبية قبل وبعد تطبيق الإستراتيجية في الاتجاه نحو العمل الجماعي ، لصالح التطبيق البعدي . وفي ضوء هذه النتائج ، قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات والمقترحات ، التي تسهم في تطوير تدريس الفقه في ضوء استراتيجيات التعلم النشط . : الكلمات المفتاحية : التعلم النشط - استراتيجيات - استراتيجية جيكسو - استراتيجية القبعات الست للتفكير تدریس الفقه - تدريس التربية الإسلامية .تعلقة بهذه المفاهيم.

العتيبي، صالحة وهف عمير

عنوان الدراسة: فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على نظرية الذكاءات المتعددة في تنمية بعض مهارات القراءة الإبداعية لدى طالبات المرحلة الثانوية. مشكلة الدراسة: تحت مشكلة الدراسة في وجود تدن في مستوى أداء طالبات المرحلة الثانوية في مهارات القراءة الإبداعية، وأمكن الإسهام في حل هذه المشكلة من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على نظرية الذكاءات المتعددة في تنمية بعض مهارات القراءة الإبداعية لدى طالبات المرحلة الثانوية؟ أهداف الدراسة: هدفت الدراسة الحالية إلى: 1- تحديد قائمة بمهارات القراءة الإبداعية المناسبة لطالبات الصف الثاني الثانوي أدبي في أبعاد (الطلاقة، المرونة، والأصالة). ۲- تعرف فاعلية إستراتيجية مقترحة قائمة على نظرية الذكاءات المتعددة في تنمية بعض مهارات القراءة الإبداعية لدى طالبات المرحلة الثانوية. منهج الدراسة، ومجتمعها، وعينتها: استخدمت الباحثة المنهج الوصفي عند تحديد قائمة مهارات القراءة الإبداعية، والمنهج التجريبي ذا التصميم القائم على المنهج شبه التجريبي لتعرف فاعلية الاستراتيجية المقترحة، وتكونت عينة الدراسة من (60) طالبة من طالبات الصف الثاني الثانوي الأدبي مقسمة على مجموعتين إحديهما تجريبية والأخرى ضابطة. أداة الدراسة وموادها، والأساليب الإحصائية: تمثلت أداة الدراسة وموادها في اختبار مهارات القراءة الإبداعية، ودليل المعلمة والطالبة وفق الاستراتيجية المقترحة. وتمت المعالجات الإحصائية باستخدام الأساليب الإحصائية الأتية: - اختبارت للمجموعات المستقلة. - - اختبار ت للمجموعات المرتبطة. - اختبار ت تربيع لحساب حجم التأثير. أهم النتائج التي تم التوصل إليها: تتلخص أهم النتائج التي تم التوصل إليها في الآتي: 1- وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لاختبار مهارات القراءة الإبداعية (الطلاقة، والمرونة، والأصالة)، لصالح المجموعة التجريبية. 2- وجود تأثير مرتفع للاستراتيجية المقترحة القائمة على الذكاء المتعدد في تنمية مهارات القراءة الإبداعية في أبعاد الطلاقة، والمرونة، والأصالة) لدى طالبات المجموعة التجريبية، كما تبين من خلال اختبار حجم الأثر مربع إيتا (n2). أبرز التوصيات التي تم التوصل إليها: ٣- الاهتمام بمهارات القراءة الإبداعية في مناهج تعليم القراءة في مراحل التعليم المختلفة، من حيث المحتوى والأهداف وأنشطة التعليم والتعلم، وتقويم الأداء القرائي في ضوئها. 4- تدريب معلمات اللغة العربية في أثناء الخدمة على استراتيجيات تنمية مهارات القراءة الإبداعية وتقويمها، والوعي المعرفي بتلك المهارات. 5 5- إعداد برامج تدريبية لتوعية معلمي ومعلمات اللغة العربية بنظرية الذكاء المتعدد، وكيفية تحديده لدى الطلاب، واستثماره وتوظيف استراتيجياته وأنشطتها في عمليتي التعليم والتعلم، لتنمية المهارات اللغوية والتفكيرية المتنوعة، وبخاصة الإبداعية منها، ويمكن الإفادة في ذلك من الاستراتيجية المقترحة، ودليل المعلمة بالدراسة الحالية.

جواح , وفاء بنت محمد مبارك

وكان من أبرز أهدافها :الكشف عن فاعلية استخدام إستراتيجية التدريس التبادلي في تنمية مهارات الفهم القرائي الإبداعي لدى طالبات المرحلة الثانوية . ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي , والمنهج شبه التجريبي المعتمد على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة , وصمم لذلك عددا من الأدوات والمواد البحثية , وهي : (1) قائمة بمهارات الفهم القرائي الإبداعي . (2) دليل للمعلمة , وكتاب للطالبة لتدريس موضوعات القراءة المقررة باستخدام إستراتيجية التدريس التبادلي. (3) اختبار لقياس مدى تمكن طالبات المرحلة الثانوية من مهارات الفهم القرائي الإبداعي في ضوء المؤشرات السلوكية الدالة على كل مهارة , والذي طبق قبليا , وبعديا على عينة الدراسة . وبعد أن تحققت الباحثة من صدق أدوات الدراسة وموادها , شرعة في تطبيقاتها على عينة الدراسة , والتي تكونت من (40) طالبة من طالبات الصف الأول الثانوي بمحافظة أبها , وتم توزيعهم على مجموعتين : تجريبية , وبلغ عددها (20) طالبة , وضابطة , وبلغ عددها (20) طالبة , وقد استخدمت الباحثة عدداً من الأساليب والمعالجات الإحصائية للوصول إلى النتائج التالية : 1- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0,05p≤ ) بين متوسطي رتب درجات تلميذات المجموعتين الضابطة والتجريبية في التطبيق البعدي لاختبار الفهم القرائي الإبداعي بمستوياته (الطلاقة , المرونة, الأصالة , التفاصيل , الحساسية للمشكلات ) ودرجته الكلية لصالح تلميذات المجموعة التجريبية يعزى لاستخدام إستراتيجية التدريس التبادلي. 2- المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار الفهم القرائي الإبداعي بمستوياته (الطلاقة , المرونة, الأصالة , التفاصيل , الحساسية للمشكلات ) ودرجته الكلية لصالح التطبيق البعدي يعزى لاستخدام إستراتيجية التدريس التبادلي. 3- ارتفاع نسبة التباين المفسر لمهارات الفهم القرائي الإبداعي والدرجة الكلية نتيجة لتأثير المتغير المستقل (التدريس التبادلي) مما يعني فاعلية إستراتيجية التدريس التبادلي في تنمية مهارات الفهم القرائي الإبداعي (الطلاقة , المرونة, الأصالة , التفاصيل , الحساسية للمشكلات )لدى طالبات المجموعة التجريبية . وفي ضوء النتائج توصي الباحثة بناء المحتوى الدراسي الذي يركز على مهارات الفهم القرائي الإبداعي في جميع المراحل والمرحلة الثانوية على وجه الخصوص . فضلا عن تدريب وإعداد المعلمات قبل وأثناء الخدمة لتمنية مهارات الفهم القرائي الإبداعي وإستراتيجيات التدريس كافه وإستراتيجية التدريس التبادلي خاصة . كما تعددت اقتراحات الباحثة وكان من أهمها التنوع في استخدام استراتيجيات تنمي الفهم القرائي الإبداعي في مراحل مختفلة , وتطبيق إستراتيجية التدريس التبادلي في أنواع أخرى من التفكير وفي مراحل مختلفة .

العتيبي , بدرية مظحي

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على فاعلية إستراتيجية فكر زاوج شارك في تدريس مستويات التفكير العليا ( التحليل ، التركيب ، التقويم ) لدى طالبات المرحلة الثانوية وقد استخدمت الباحثة ذي التصميم شبه التجربي ، والمتكون من مجموعة تجريبية وضابطة ، وتكونت عينة الدراسية المنهج التجربي 49 طالبة من طالبات المرحلة الثانوية . وأعدت الباحثة اختبارا مقاليا في مادة الحديث للمستويات العليا من التفكير ( التحليل ، التركيب ، التقويم ) ، وباستخدام اختبار مان وتني ) للمجموعات المستقلة ، ومعادلة حساب حجم التأثير ، وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية : توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى ( 0.05- a) بين متوسطات درجات المجموعتين الضابطة والتجريبية في القياس البعدي لمستويات التحليل والتركيب والتقويم والدرجة الكلية ، يعزى لاستخدام إستراتيجية فكر زاوج شارك في تدريس الحديث في اتجاه المجموعة التجريبية . وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج فان الباحثة توصي بما يلي : - حث معلمي التربية الإسلامية على استخدام هذه الإستراتيجية في فروع التربية الإسلامية عامة ، وفي الحديث خاصية لما أثبتت النتائج فاعليتها . - تأهيل وتدريب معلمي التربية الإسلامية على استخدام هذه الإستراتيجية ، وإعداد الأدلة اللازمة لذلك . - تضمین مقررات المناهج وطرائق التدريس بكليات التربية لمبادئ ، وإجراءات استخدام الاستراتيجيات الحديثة في التدريس وتدريب الطلاب عليها - وتقترح الباحثة إجراء مزيد من الدراسات حول فاعلية إستراتيجية فكر زاوج شارك في باقي فروع التربية الإسلامية و تطبيقها أيضا على الذكور . اسم الطالبة / بدرية العتيبي عنوان الرسالة فاعلية استخدام استراتيجية فكر زاوج شارك في تدريس الحديث في تنمية مستويات التفكير العليا لدى طالبات المرحلة الثانوية

الذويبي ، نوال بنت وصل الله عوض

هدف البحث الحالي إلى التعرف على فاعلية إستراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني وإستراتيجية التعلم الفردي ,ومعرفة الفروق بينهما في تنمية قدرات التفكير الابتكاري (الطلاقة – المرونة – الأصالة) والتفكير الابتكاري ككل لدى تلميذات الصف الأول المتوسط في مواد اللغة العربية ، وطبقت الباحثة المنهج شبه التجريبي ، واستخدمت اختبار تورانس للتفكير الابتكاري المصور النسخة (ب) , واختبار الذكاء المصور لأحمد زكي صالح , وجلسات تدريبية لاستراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني , واستراتيجية التعلم الفردي , ومقياس التثبت من فاعلية المعالجة لاستراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني , والتعلم الفردي , وتكونت عينة البحث من ثلاث مجموعات من تلميذات الصف الأول المتوسط ، ودربت المجموعة الأولى على استراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني وعدد التلميذات (22) تلميذة ، والثانية دربت على استراتيجية التعلم الفردي وعدد التلميذات (22) تلميذة ، والثالثة ضابطة وعدد التلميذات (24) تلميذة , وتوصلت النتائج إلى وجود أثر إيجابي دال لإستراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني وإستراتيجية التعلم الفردي في تحسين التفكير الابتكاري ( الطلاقة ، والمرونة ، والأصالة ، والتفكير ككل ) ,كما أدت الجلسات التدريبية للتعلم التعاوني الاتقاني ، والتعلم الفردي إلى تنمية أبعاد التفكير الابتكاري ، (الطلاقة ، المرونة ، والأصالة ، والتفكير ككل ) , بينما لم توجد فروق دالة إحصائيا بين إستراتيجية التعلم التعاوني الاتقاني وإستراتيجية التعلم الفردي في تنمية التفكير الابتكاري (الطلاقة ، المرونة ، والأصالة ، والتفكير ككل) ومع ذلك تفوقت مجموعة التعلم التعاوني الاتقاني ومجموعة التعلم الفردي على المجموعة الضابطة في تنمية التفكير الابتكاري (الطلاقة ، المرونة ، والأصالة ، والتفكير ككل).

الغامدي، عايض محمد مساعد

فاعلية استخدام أنشطة إثرائية في تنمية الإبداع الرياضي لدى التلاميذ الموهوبين بالمرحلة الابتدائية هدفت الدراسة إلى قياس فاعلية استخدام أنشطة إثرائية في تنمية الإبداع الرياضي لدى تلاميذ الصف الرابع الابتدائي الموهوبين بالمدارس الحكومية في منطقة الباحة التعليمية. وتحقيقاً لهدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي وهو تصميم المجموعة الواحدة Test, Post,- Test Design) , - One group Pre)، باستخدام القياس القبلي والبعدي، وتكونت عينة الدراسة من (۱۱) تلميذة موهوبة بالصف الرابع الابتدائي تم اختيارهم بالطريقة العمدية - وفقا لمحكات وشروط محددة - من مدرسة العقيق الابتدائية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الباحة التعليمية خلال الفصل الدراسي الثاني للعام 1432- 1433هـ . وقد أخضعت عينة الدراسة لاختبار الإبداع الرياضي من إعداد الباحث بعد ضبطه والتأكد من صدقه وثباته قبل وبعد تطبيق تجربة الأنشطة الإثرائية. تم وضع ستة فروض موجهة، تم اختبار صحتها باستخدام اختبار ويلكوكسون (Wilcoxon). وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائية عند مستوى دلالة (∝≤0.05 ) بين متوسطات رتب درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لاختبار الإبداع الرياضي، وذلك في القدرة الكلية وفي جميع القدرات الجزئية المقاسة، لصالح القياس البعدي. وقد أظهرت النتيجة العامة للدراسة: فاعلية استخدام الأنشطة الإثرائية في تنمية الإبداع الرياضي لدى التلاميذ الموهوبين بالمرحلة الابتدائية. وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت مجموعة من التوصيات جاء من أهمها توظيف الأنشطة الإثرائية ونماذجها التعليمية المتنوعة في تفعيل تعلم التلاميذ الموهوبين للرياضيات بالمرحلة الابتدائية. كما تم اقتراح إجراء بمزيد من الدراسات باستخدام نماذج أخرى للأنشطة الإثرائية في الرياضيات، وتطبيقها على عينة أكبر لتأكيد نتائج الدراسة الحالية

الغامدي، علي ناصر أحمد حجر

ملخص البحث عنوان البحث: فاعلية استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة في تدريس النصوص الأدبية على تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب المرحلة الثانوية. مشكلة البحث: تتحدد مشكلة البحث الحالي في وجود ضعف واضح في بعض مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي، وقد يرجع السبب الرئيس في ذلك إلى الطرائق التدريسية المتبعة في تنمية مهارات التذوق الأدبي، وضعف الاهتمام بدور المتعلم الإيجابي في التعلم والتفكير، وعدم الاهتمام بخبراته السابقة وتجاهلها. هدف البحث: الكشف عن فاعلية استراتيجية ما وراء المعرفة (K.W.L.H) في تنمية بعض مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي، ولتحقيق ذلك أعد الباحث قائمة بمهارات التذوق الأدبي اللازمة لطلاب الصف الثاني الثانوي، وللتأكد من سير الاستراتيجية وفق التوجهات التي وضعت لها أعاد الباحث صوغ دروس النصوص الشعرية وفقا لاستراتيجية (K, W.L.H)، كما أعد دليلاً للمعلم يتضمن الإرشادات والتوجيهات الخاصة بتنفيذ الدروس وفقا للاستراتيجية. منهج البحث، وعينته: اتبع البحث المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي، المعتمد على تصميم المجموعتين التجريبية والضابطة، وتكون مجتمعه من طلاب الصف الثاني الثانوي قسم العلوم الشرعية والعربية)، أما عينة البحث فقد تكونت من (50) طالبا، قسمت إلى مجموعتين؛ ضابطة، وتجريبية. أداة البحث: استخدم الباحث الاختبار أداة لقياس مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب الصف الثاني الثانوي، وقد تكون من (٤۲) سؤالا، بواقع سؤالين لكل مهارة، وبعد أن تم التأكد من صدق الاختبار وثباته، طبق قبلية وبعديا على عينة البحث. المعالجة الإحصائية: استخدم الباحث عددا من الأساليب الإحصائية وصولا إلى نتائج الدراسة، منها: 1- اختبارات للعينات المستقلة (T~Test ) لتحديد الفروق بين متوسطي مجموعتي البحث: التجريبية والضابطة في الاختبار القبلي. ۲- تحليل التباين متعدد المتغيرات (MANOVA) لمعرفة دلالات الفروق بين المتوسطات الحسابية في اختبار مهارات التذوق الأدبي البعدي، في كل مجال من مجالاتها، وفي الدرجة الكلية. ۳- حجم الأثر (Effec Size) لتحديد حجم تأثير استراتيجية ما وراء المعرفة ( K.W.L.H )في تنمية مهارات التذوق الأدبي المستهدفة بالتنمية لدى طلاب المجموعة التجريبية، ويتم حساب حجم الأثر عن طريق مربع (إيتا). نتائج البحث: تتلخص أهم النتائج التي تم التوصل إليها في الآتي: 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين: الضابطة، والتجريبية في التطبيق البعدي لمهارات التذوق الأدبي، والدرجة الكلية لصالح المجموعة التجريبية. ٢- وجود تأثير مرتفع لاستراتيجيات ما وراء المعرفة على اكتساب الطلاب المهارات التذوق الأدبي، والدرجة الكلية. توصيات البحث: في ضوء ما أسفرت عنه نتائج البحث أوصى البحث بعدد من التوصيات منها: تدريب المعلمين قبل وأثناء الخدمة على استخدام الاستراتيجيات الحديثة في تدريس اللغة العربية بشتى فروعها التي تركز على إيجابية المتعلم في الموقف التعليمي، وتمكنه من الاعتماد على ذاته، وتساعده على تحمل مسؤولية تعلمه، ومنها استراتيجيات ما وراء المعرفة. ضرورة الاهتمام بتنمية مهارات ما وراء المعرفة لدى الطلاب في مختلف المراحل الدراسية لما له من أثر فعال في التعلم، وزيادة الدافعية، والثقة بالنفس. مقترحات البحث: تأسيسا على النتائج التي تم التوصل إليها، وفي ضوء التوصيات السابقة، يقترح القيام بالبحوث والدراسات المستقبلية التالية: 1- فاعلية استخدام استراتيجية ما وراء المعرفة (K.W.L.H) في تنمية مهارات الكتابة، والقراءة الناقدة لدى طلاب المرحلة الثانوية. ۲- تحديد وقياس مهارات التذوق الأدبي المناسبة لطلاب كل مرحلة من مراحل التعليم العام. ٣- فاعلية استخدام استراتيجيات ما وراء المعرفة الأخرى غير المستخدمة في البحث في تنمية مهارات التذوق الأدبي لدى طلاب المرحلة.

الثبيتي ، يسرا رجاء

هدف الدراسة: هدفت الدراسة إلى تعرف فاعلية استخدام استراتيجية (K.W.I) في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي لدى تلميذات الصف الثالث الابتدائي وتعرف المهارات المناسبة لهذه المرحلة. إجراءات الدراسة: اعتمدت الدراسة على المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي، وأجريت على عينة بلغت (50) تلميذة تم تقسميهن إلى مجموعتين ضابطة (٢٥)، وتجريبية (٢٥) تلميذة، وتم إعداد قائمة لتحديد مهارات الاستيعاب القرائي المناسبة لتلميذات الصف الثالث الابتدائي، واختبار لمهارات الاستيعاب القرائي ، ودليل للمعلمة، وباستخدام اختبار (ت) للفروق بين مجموعتين مستقلتين ومرتبطتين، معادلة حساب حجم التأثير، كأساليب إحصائية لمعالجة البيانات تم التوصل إلى نتائج الدراسة. نتائج الدراسة: تم التوصل إلى خمس مهارات أساسية للاستيعاب القرائي يندرج تحت كل منها عدد من المهارات الفرعية لتصل إلى (٤ ١) مهارة، كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية، والمجموعة الضابطة في الاختبار البعدي لمهارات (الفهم الحرفي، الفهم الاستنتاجي، الفهم الناقد، الفهم التذوقي، الفهم الإبداعي) ومهارات الاستيعاب القرائي ككل لصالح المجموعة التجريبية، كما وجدت فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطي درجات القياسين القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في اتجاه القياس البعدي وكان حجم تأثير استراتيجية (K.YV.L) في تنمية مهارات الاستيعاب القرائي كبير. وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج تم تقدم عددا من التوصيات والبحوث المقترحة منها: تبني المهارات التي تم التوصل إليها من خلال الدراسة الحالية ، والانطلاق منها عند بناء مناهج لغتي، إعادة النظر في التقويم، وأساليبه للمعلم، والمتعلم في تعليم القراءة، ليشمل تنمية مهارات الاستيعاب القرائي، ضرورة تضمين مهارات الاستيعاب القرائي ضمن أهداف تعليم القراءة بالمراحل التعليمية المختلفة بوجه عام.

النفيعي ، ريم سلطان ضيف الله

هدف الدراسة: الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية (K.W.I) في تنمية بعض مهارات توليد وتقييم المعلومات في العلوم لدى طالبات المرحلة المتوسطة. إجراءات الدراسة: تحددت في جانب نظري تم فيه الاطلاع على بعض الدراسات المتصلة بموضوع الدراسة، وجانب ميداني تحدد في إتباع المنهج التجريبي ذي التصميم شبه التجريبي المعروف بالتطبيق (القبلي والبعدي) لمجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة، كما تم تصميم وإعداد مواد وأدوات الدراسة والتي تحددت في وحدة دراسية تم إعادة إعداد دليل المعلمة وفقا لخطوات استراتيجية(K.W.I) وكراسة أنشطة الطالبة، وبناء اختبار بعض مهارات توليد المعلومات واختبار بعض مهارات تقييم المعلومات، وتم التحقق من صدق وثبات أداتي الدراسة، وتم تطبيقهما على مجموعتي الدراسة والتي بلغت (٦٣) طالبة بواقع (٣١) طالبة في المجموعة التجريبية درسن باستخدام استراتيجية (KW.I) و(٣٢) طالبة في المجموعة الضابطة درسن بالطريقة المعتادة، وعولجت البيانات باستخدام اختبار تحليل التغاير، واختبار تحليل التباين ومعادلة مربع أوميجا. النتائج: أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائيا في التطبيق البعدي لاختبار بعض مهارات توليد المعلومات لصالح المجموعة التجريبية ووجود فروق دالة إحصائيا في التطبيق البعدي لاختبار بعض مهارات تقييم المعلومات لصالخ المجموعة التجريبية، كما تراوح حجم تأثير الاستراتيجية على بعض مهارات توليد وتقييم المعلومات بين متوسط وكبير وتم في ضوء إجراءات الدراسة ونتائجها صياغة عددا من التوصيات والدراسات المقترحة .

العتيبي، عيده عويض مناحي

هدف البحث الحالي إلى تعرف فاعلية إستراتيجية (فكر- زاوج – شارك ) في تدريس الرياضيات لتنمية بعض مهارات التفكير الناقد والتحصيل لدى تلميذات الصف السادس الابتدائي. وتحقيقاً لهذا الهدف تم استخدام المنهج التجريبي , وتكونت عينة البحث من (62) تلميذة من تلميذات الصف السادس الابتدائي بالابتدائية الرابعة والستون بالطائف للعام 1431-1432هـ ، وبطريقة عشوائية تم اختيار فصلين أحدهما مثل المجموعة التجريبية و اشتمل على (31 ) تلميذة درسن الوحدة المعدة باستخدام إستراتيجية (فكر- زاوج - شارك) ، و الفصل الثاني مثل المجموعة الضابطة و اشتمل على (31 ) تلميذة درسن نفس الوحدة باستخدام الطريقة المعتادة, واقتصر البحث على الأدوات التالية : - اختبار مهارات التفكير الناقد في الرياضيات . - اختبار تحصيلي في الموضوعات المختارة من كتاب الرياضيات للصف السادس الابتدائي . وبعد تطبيق الاختبارات قبلياً وبعدياً على عينة البحث , تمت المعالجات الإحصائية اللازمة باستخدام اختبار (ت) للفروق بين المجموعات المرتبطة , واختبار تحليل التغاير متعدد المتغيرات التابعة MANCOVA , واختبار تحليل التباين متعدد المتغيرات التابعة MANOVA , واختبار حجم التأثير (مربع ايتا ) و معامل ارتباط بيرسون . أظهرت نتائج البحث تفوق تلميذات المجموعة التجريبية على تلميذات المجموعة الضابطة في اختبار مهارات التفكير الناقد ، حيث وجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( 0,05) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية و الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار مهارات التفكير الناقد ككل ولكل بعد على حدة من أبعاد الاختبار لصالح تلميذات المجموعة التجريبية , وأظهرت نتائج البحث تفوق تلميذات المجموعة التجريبية على تلميذات المجموعة الضابطة في الاختبار التحصيلي ، حيث وجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( 0,05) بين متوسطي درجات تلميذات المجموعتين التجريبية و الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل في الرياضيات ككل ولكل مستوى من مستويات الاختبار على حدةٍ لصالح تلميذات المجموعة التجريبية , كما توصلت النتائج الى وجود علاقة ارتباطية بين التفكير الناقد والتحصيل الدراسي في الرياضيات لدى تلميذات المجموعة التجريبية . كما أظهرت نتائج البحث تأثيراً دالاً لاستخدام إستراتيجية (فكر- زاوج - شارك ) في تنمية مهارات التفكير الناقد والتحصيل. وفي ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج توصي الباحثة بضرورة استخدام إستراتيجيات تدريسية حديثة تساعد على تنمية مهارات التفكير عامة ومهارات التفكير الناقد خاصة وعقد دورات تدريبية لتدريب المعلمات على استخدامها وتضمينها في مقررات طرائق التدريس في كليات التربية .

الطلحي ، مشاعل بنت غالي بن حاسن

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية اسكامبر في تدريس العلوم على تنمية عمليات العلم التكاملية وبعض عادات العقل لدى طالبات المرحلة المتوسطة ذوات أنماط التعلم المختلفة، ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي القائم على التصميم شبه التجريبي، وقد تكونت عينة الدراسة من(60) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط في محافظة الطائف، وقسمت العينة عشوائياً إلى مجموعتين احداهما تجريبية تتضمن(30) طالبة درسن باستخدام استراتيجية اسكامبر, والأخرى ضابطة تتضمن(30) طالبة درسن بالطريقة المعتادة, وقامت الباحثة بإعادة صياغة وحدة (المادة والطاقة) وإعداد دليل المعلمة وكراسة نشاط الطالبة, ومن ثم بناء أدوات الدراسة, وهي اختبار عمليات العلم التكاملية كمقياس عادات العقل, ومقياس أنماط التعلم ,وقد تم التأكد من صدقها وثباتها, ثم تم تطبيقها قبلياً على مجموعتي الدراسة للتأكد من تكافؤهما, ثم طبقت بعدياً على مجموعتي الدراسة لاختبار صحة الفروض, وللإجابة على أسئلة الدراسة, وعولجت البيانات احصائياً باستخدام تحليل التباين المصاحب, ومربع إيتا لحساب حجم التأثتر, وتحليل التباين الأحادي, وأظهرت نتائج الدراسة وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى) α ≤ 05.(0 بين متوسطات درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لاختبار عمليات العلم التكاملية ومقياس عادات العقل لصالح طالبات المجموعة التجريبية, كما أظهرت النتائج عدم وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى ) α ≤ 05.(0 لطالبات المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي في اختبار عمليات العلم التكاملية ومقياس عادات العقل يعزى لنمط التعلم (بصري, سمعي, حركي) وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بعقد دورات وبرامج تدريبية لتدريب معلمات العلوم على استخدام استراتيجية اسكامبر, وادراج استراتيجية اسكامبر في كتاب دليل المعلمة لمادة العلوم .

القرشي، خالد بن مسلم بن سليم

اسم الباحث: خالد بن مسلم بن سليم القرشي. عنوان الرسالة: فاعلية استخدام استراتيجية التدريس التبادلي في تنمية التفكير الهندسي والتحصيل لدى طلاب المرحلة المتوسطة جهة البحث: جامعة الطائف - كلية التربية – قسم المناهج وتكنولوجيا التعليم. هدف البحث: تنمية التفكير الهندسي والتحصيل لدى طلاب المرحلة والمتوسطة باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي. إجراءات البحث: - إعادة صياغة وحدتي (المضلعات الأشكال الثنائية الأبعاد والثلاثية الأبعاد باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي، ثم إعداد كتاب الطالب، ودليل المعلم الخاص بها، وإعداد الاختبار التحصيلي في المستويات المعرفية (تذكر، فهم، تطبيق، حل المشكلات). - قياس فاعلية التدريس التبادلي في التفكير الهندسي والتحصيل. - نتائج البحث: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية (α≤0.05 بین متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي وطلاب المجموعة الضابطة التي درست باستخدام الطريقة المعتادة في اختبار التفكير الهندسي البعدي لصالح المجموعة التجريبية. توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى معنوية ((α≤0.05 بین متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست باستخدام استراتيجية التدريس التبادلي وطلاب المجموعة الضابطة التي درست باستخدام الطريقة المعتادة في اختبار التحصيل البعدي لصالح المجموعة التجريبية. توجد علاقة ارتباطه موجبة بين التفكير الهندسي والتحصيل.

الثقفي، عبدالهادي عايض عيضه

مشكلة الدراسة: تحددت مشكلة الدراسة في تدني مستوى تحصيل القواعد النحوية المبنية على التساؤل الذاتي لدى طلاب الصف الأول المتوسط وذلك من خلال نتائج التجريب الاستطلاعي، وكذلك من واقع نتائج الدراسات السابقة التي عنيت بمستوى تحصيل الطلاب في القواعد النحوية. أهداف الدراسة: سعت الدراسة الحالية إلى تحقيق الأهداف التالية: 1. التعرف على فاعلية استخدام استراتيجية التساؤل الذاتي في تحصيل القواعد النحوية عند مستويات (التذكر، والفهم والتطبيق) لدى طلاب المرحلة المتوسطة. ٢. الكشف عن فاعلية استخدام استراتيجية التساؤل الذاتي في تحصيل القواعد النحوية عند مستويات (التحليل، والتركيب والتقويم) لدى طلاب المرحلة المتوسطة. منهج الدراسة وعينتها: المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي، وقد تم استخدام هذا المنهج في هذه الدراسة عند تطبيق الأدوات، وتكونت عينة الدراسة من (50) طالبا من طلاب الصف الأول المتوسط مقسمة إلى مجموعتين: تجريبية وضابطة. أداة الدراسة، وأساليبها الإحصائية: تمثلت أداة الدراسة في اختبار التحصيل في القواعد النحوية، وتمت المعالجة باستخدام الأساليب الإحصائية الآتية (اختبار (t) للعينات المستقلة، المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، اختبار تحليل التباين المصاحب (ANCOVA)، اختبار تحليل التباين المتعدد (MANCOVA). نتائج الدراسة: تتلخص أهم النتائج التي تم التوصل إليها في الآتي: - وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لنتيجة التحصيل في القواعد النحوية لدى طلاب الصف الأول المتوسط عند المستويات المعرفية الدنيا (التذكر، والفهم والتطبيق) تبعا لمتغير طريقة التدريس في القياس البعدي. - وجود فروق ظاهرية بين المتوسطات الحسابية لنتيجة التحصيل في القواعد النحوية لدى طلاب الصف الأول المتوسط عند المستويات المعرفية العليا (التحليل، والتركيب والتقويم) تبعا لمتغير طريقة التدريس في القياس البعدي.